الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ابراهيم الكرسنى(Dr.Ibrahim Kursany&ابراهيم الكرسنى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2007, 02:24 AM

ابراهيم الكرسنى

تاريخ التسجيل: 01-30-2007
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه

    خواطر من زمن الإنتفاضة (17)

    الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه

    د. إبراهيم الكرسنى


    صاحب إغتيال الأستاذ محمود محمد طه وإنتصار إنتفاضة السادس من أبريل 1985 م المجيدة ، وذهاب النظام المايوي إلى مزبلة التاريخ ، صحوة فكرية وسياسية وثقافية ، لم تشهدها البلاد طيلة فترة النظام المايوي الكالحة . لقد ضرب البلاد خلال الفترة المايوية جفاف وتصحر أديا إلى خلق المجاعة في غرب السودان ، التى أشرنا إليها فى حلقة سابقة ، مما دفع بعشرات الآلاف إلى مغادرة قراهم وديارهم الآمنة ليعيشوا حياة هامشية بالفعل على أطراف المدن . لم تؤدى سياسات النظام المايوي ، وبالأخص بعدما نصب النميرى من نفسه " إماماً " على الأمة ، في خطوة إستباقية لإعلان دولة " الخلافة " ، مدعوماً بعلماء السوء، إلى خلق المجاعة فقط ، بل أحدثت جدباً فكرياً وثقافياً وروحياً لم يشهده السودان من قبل، طيلة تاريخه الحديث ، سوى أثناء الفترة التى تمكن خلالها علماء السوء وأصحاب " الجهل المسلح بالشهادات " من إدارة شؤون البلاد بالأصالة !!

    أعقب إنتصار الإنتفاضة إزدهار العديد من الأنشطة السياسية والثقافية والفكرية والرياضية ... الخ. فكانت دور الأحزاب والمنتديات ، داخل الجامعات وخارجها ، و كذلك الأندية تموج كخلايا النحل بتلك الأنشطة . كان الفرد منا يجد نفسه أمام مجموعة من الأنشطة والفعاليات المختلفة التى تعقد فى نفس اليوم و في ذات الوقت ، ولكن في أماكن مختلفة ومتباعدة ، مما يصعب من عملية المفاضلة ، ثم الإختيار فيما بينها . تصور أنك مواجه بتحدي " أين تذهب هذا المساء ؟ " ، ليس إلى السينما، كما جرت العادة، و إنما إلى حضور فعالية فكرية أو ثقافية... فتأمل !! ، يا لها من فترة ثرة ومترعة بالحياة ذات الأبعاد والمعاني العميقة والجميلة ، التي لو استمرت حتى وقتنا الراهن ، حتماً كان سيتغير على إثرها وجه الحياة في السودان ، وفي جميع مناحيها !! لكن ماذا نقول مع " عصابات المافيا " السياسية وقطاع الطرق من " فتوات " السياسة الذين لا يجيدون أداء مهنتهم إلا أثناء الظلام، كالخفافيش تماماً !!

    كانت جامعة الخرطوم بمثابة القلب لهذه الأحداث والأنشطة التى كانت دافقة ، بكل ماهو جميل ومفيد ، كالسيل الهادر الذي كان يجرف أمامه البرك الراكدة والآسنة التي خلفها النظام المايوي ، ويروى بمياهه العذبة الصحارى الفكرية والثقافية التي خلفتها تلك الفترة، حالكة السواد من تاريخ شعبنا ، وليعلن للملأ بداية النهاية لفترة " الجدب " المايوي !! في خضم هذا الزخم من النشاط ، أخذت الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم، تحت قيادة الأخوين العزيزين د. عدلان أحمد الحردلو ، كرئيس لها ، و د . مروان حامد الرشيد ، كسكرتيرها العام ، أن تأخذ زمام المبادرة في دفع ذلك النشاط إلى الأمام ، وبالأخص ما يتعلق منه بالمناسبات الفكرية والوطنية . أتوجه بتحية التقدير والإجلال لهذين الرجلين وأشيد بمواقفهما الصلبة قبل وأثناء وبعد إنتصار الإنتفاضة المجيدة . فتحت قيادتهما ، تمكنت الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم من لعب دور ريادي ومحوري في تكوين التجمع النقابي، و كذلك في قيادة أحداث الإنتفاضة حتى لحظة انتصارها .

    وقد تحول نادي أساتذة جامعة الخرطوم إلى قلعة صامدة في وجه النظام المايوي حيث عقدت في داره الرحبة جميع ما أسميته ب " ندوات المقاومة " ضد ذلك النظام الفاسد . وقد شرفني أساتذة جامعة الخرطوم برئاسة اللجنة التنفيذية لذلك النادي العريق، وقد سعدت كثيراً بالعمل مع أعضاء تلك اللجنة، التي كونت فريق عمل متجانس، وتمكنت من تقديم العديد من الخدمات لأساتذة الجامعة وأفراد أسرهم. وبهذه المناسبة أخص بالذكر الأخوة الأفاضل د. أبو القاسم أبو النور ، د. زهير حسن بابكر والأستاذ الشاعر السر دوليب ، الذين عملوا معي كأعضاء في تلك اللجنة، وشكلوا قلب فريق العمل المشار إليه ، لهم جميعاً التحية والتقدير والإعزاز .

    كما أود أن أروى قصة طريفة حدثت، على ما أعتقد، أثناء إعدادنا لندوة المجاعة في غرب السودان. أذكر أنه قد جاءنى داخل النادي قبل بداية الندوة بساعات قليلة ، ونحن في غمرة إعدادنا لها ، الدكتور يونس الأمين ، الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية ، له التحية والإجلال ، وأخبرني بأن البروفيسور عمر بليل ، عليه رحمة الله ورضوانه ، مدير الجامعة آنذاك ، يريد مقابلتي وفي الحين ، وذلك لأمر هام . سألت الأخ يونس ، " وأين هو الآن ؟ " . أخبرني الأخ يونس بأنه ينتظر خارج فناء الدار . سرنا سوياً وحينما تجاوزنا المدخل الرئيسي بخطوات فقط ، قلت للأخ يونس ، " وينو الدكتور عمر بليل دا ؟ " ، كان المرحوم البروفيسور عمر يقف على بعد خطوات منا، وسمع سؤالي للأخ يونس ، فرد علىٌ قائلاً ، " ايوا أنا عمر بليل " !!

    أحسست حينئذ بحرج بالغ لم يخرجني منه إلا الأسلوب الراقي الذي تعامل به البروفيسور مع الموقف ككل. فقد بادر بتحيتي تحية حارة ، ثم أعتذر للحضور قبل إنعقاد الندوة بفترة قصيرة ليبلغني رسالة ويسدى لي نصيحة ، بإعتبارى رئيساً للجنة نادي الأساتذة . وقد قال لي البروفيسور ، " والله ناس الأمن إتصلوا بى وأخبروني بأن الظرف السياسي في البلاد لا يسمح بعقد مثل هذه الندوات ، وبالتالي فهم يطلبون تأجيل موعد إنعقاد هذه الندوة إلى أن يحين الوقت المناسب " ، ثم خاطبني مباشرة قائلاً ، " والله يا دكتور أنا بنصحك بإلغاء هذه الندوة ، بناءاً على تلك الرسالة . " !! شكرت البروفيسور عمر ، شكراً في صيغة إعتذار ، حيث كانت تلك المرة الأولى التى أقابله فيها وجهاً لوجه ، وأخبرته في أدب جم ، بأنه يستحيل إلغاء هذه الندوة ، ليس فقط لضيق الوقت ، وإنما لموقف مبدئ يتعلق بحق أساتذة جامعة الخرطوم في التعبير الحر، وإبداء آرائهم في كل ما يتعلق بشؤون البلاد ، ناهيك عن أن يكون ذلك في أمر يتعلق بموت وحياة مواطنين يقطنون جزءاً عزيزاً من أرض الوطن . وبأن الهيئة النقابية، ولجنة نادي أساتذة جامعة الخرطوم، على إستعداد لتحمل مسؤولية وتبعات إنعقاد هذه الندوة . شكرني البروفيسور ، ثم ودعني بنفس حرارة إستقباله لي في بادئ الأمر . ومنذ ذلك الحين سرت طرفة ظريفة في أوساط الأساتذة ، كان مصدرها الأخ العزيز د. يونس الأمين، مفادها، " تصوروا د. الكرسنى ما عرف مدير الجامعة ؟!" وكان يحلو للأخ د. يونس ترديدها حتى بعد إنتصار الإنتفاضة !!

    المهم في الأمر أن الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم ، وفي إطار إهتمامها بتكثيف الأنشطة السياسية والفكرية والثقافية والإرتقاء بها ، كماً ونوعاً ، إرتأ ت بأنه ليست هناك مناسبة ، لدفع هذه العجلة إلى الأمام ، أهم من الإحتفاء بالذكرى الأولى لإستشهاد الأستاذ محمود محمد طه ، وذلك إستنادا إلى موقفها القيادي والرائد الذي لعبته في تنظيم وقيادة وقف تنفيذ الحكم على شهيد الفكر.الدليل على ما أقول، هو تنظيم الهيئة النقابية لأكبر ندوة سياسية في تاريخ الجامعة، عشية تنفيذ الحكم، بالميدان الغربي بمباني الجامعة مساء يوم الخميس 17/1/1985 م. لقد أم تلك الندوة الآلاف من بنات وأبناء شعبنا، وقد خاطبها نيابة عن الأساتذة الأخ الفاضل شيخ العرب الدكتور عدلان أحمد الحردلو ، ضمن آخرين، أذكر منهم الأخ أحمد المصطفى دالي ، له التحية والتقدير . وحينما تضع الأحداث في سياقها التاريخي الصحيح ، فلا تملك سوى أن تحنى هامتك إحتراماً وتقديراً للدكتور عدلان، و بقية المتحدثين الأجلاء، على ذلك الموقف الشجاع والمبدئ في ذات الوقت ، الذى شرف بالفعل أساتذة جامعة الخرطوم ، في وقت كانت مجموعات الهوس الديني في أوج " سعارها " وتشنجها وتتربص بأعدائها الدوائر، و كان مجرد إبداء رأى ، من خلال إصدار منشور، يمكن أن يكون سببا كافيا للذهاب بك إلى منصة الإعدام!!

    جاءني الأخ العزيز د. مروان حامد الرشيد ، و طرح علىٌ فكرة الإحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لشهيد الفكر ، وفي سبيل ذلك، فإن الهيئة النقابية بصدد تكوين لجنة قومية لهذا الغرض وقد دعاني للإنضمام إليها كأحد أعضائها . لم أتردد لحظة في قبول دعوة الأخ مروان ، وشكرته عليها ، بل أخبرته بأنه شرف عظيم بالنسبة لي أن أكون أحد أعضائها . سألت الأخ مروان عن بقية الأعضاء فأخبرني بأن هناك عدة أسماء مرشحة لعضويتها. لا زلت أذكر من أعضائها الأخ مروان نفسه ، بالإضافة إلى المرحوم دكتور خليل عثمان ، عليه رحمة الله ورضوانه ، وكذلك الأخوين د . عبد الله بولا ، ود . مالك بشير مالك، لهما التحية والإعزاز والتقدير. لم تسعفني الذاكرة أو موقع الفكرة، في استكمال أسماء بقية أعضاء اللجنة ، حيث خلى الموقع تماماً من أي ذكر لها ، على الرغم من إحتوائه خيط عن الذكرى السنوية !!

    لقد شرفني الإخوة أعضاء اللجنة القومية للإحتفاء بالذكرى السنوية للأستاذ محمود محمد طه ، وهو على ما أعتقد الاسم الرسمي الذي اعتمدته اللجنة ، بأن أكون مسئولا عن إعداد الندوات اليومية و التقديم لها، ضمن برنامج الإحتفال بالذكرى والذي أستمر لفترة أسبوع كامل . لقد تضمن أسبوع الاحتفال ، بالإضافة إلى الندوات ، إقامة معرض مصاحب بدار أساتذة جامعة الخرطوم ، كان يفتح أبوابه منذ الصباح الباكر ويستمر إلى ما بعد إنتهاء الندوة اليومية . لقد إمتلأ ذلك الأسبوع بقدر وافر من النشاط الفكري والأدبي والفني و الثقافي، بما يليق والقامة السامقة لشهيد الفكر .

    غطت ندوات الأسبوع العديد من جوانب إسهامات الأستاذ محمود، وإن لم تشملها جميعاً !! فإسهامات الأستاذ محمود، ومدى تأثيره فى الحراك الفكري والسياسي والإجتماعى السوداني، من الكثرة بمكان، بحيث يستحيل تغطيته في أسبوع واحد . لقد قمت، نيابة عن اللجنة القومية، بدعوة العديد من المفكرين والعلماء للتحدث في تلك الندوات ، كل في مجال تخصصه . وقد لبى جميعهم العوة، مشكورين، وشاركوا مشاركة فعالة فى إثراء تلك الندوات والمحاضرات التى إحتوت على مواد، أعتقد يمكن أن تقع فى عداد أخصب المواد التى تم تقديمها للجمهور من خلال منبر عام ، حيث أنها جمعت بين العمق والبساطة في آن واحد ، وهو أمر يصعب تحقيقه إلا من قبل من توفر له غزارة العلم وموهبة مخاطبة البسطاء وعامة الناس باللغة التى يفهمونها فى ذات الوقت . وبهذه المناسبة أود أن أتوجه بالتحية والتقدير لكل من شارك في تلك الندوات والمحاضرات من أساتذتي الأجلاء ، من داخل وخارج الجامعة ، الذين كان لمشاركتهم القدح المعلى في نجاح تلك الندوات ، بل وفي نجاح الأسبوع بأكمله .

    لقد أم تلك الندوات جمع غفير من المواطنين ، وقد أتى بعضهم من أطراف العاصمة المثلثة ، بل أتى بعضهم الآخر من أقاليم السودان البعيدة . كان بعض الحضور ، وبالأخص الأخوة الجمهوريين ، يأتون مبكراً إلى النادي، ولا يغادرونه إلا بعد إنتهاء الندوات مساءاً . وقد مضت أيام الأسبوع في أفضل صورة ممكنة ما عدا ندوة واحدة تخللها بعض الأحداث المؤسفة. لا أذكر على وجه التحديد أية ندوة تلك ، ولكنني حينما كنت أعتلى المنصة ممسكاً بالمايكروفون لتقديم أحد المتحدثين ، إذا برجل يأتي من الصفوف الخلفية مسرعاً نحو المنصة . كانت أحدى كشافات الإضاءة تواجه وجهي تماماً. لذلك لم أتفرس فيه ، ولم أعره إهتماماً ، بإعتبار أن نادي الأساتذة كان يعتبر من أكثر الدور أمنا و أمانا . لكن الرجل تقدم بخطى مسرعة، وقذف حجرا نحوى، لم ينقذني منه سوى كاشفة الضوء التي كانت أمامي، حيث وقفت سداً بيني وبينه. قام الإخوة الحضور بشل حركته ، وقد طلبت من الأخ د. مالك بشير تولى الأمر مع الجهات المختصة ، ثم خاطبت الحضور مجدداً طالباً منهم الهدوء والجلوس لإستمرار الندوة . بالفعل إستجاب الحضور لتلك الدعوة بأسلوب غاية في الرقى إلى أن فرغ آخر متحدث من مساهمته .

    لكن المفاجأة كانت أن الذى قام بالإعتداء علىٌ يعمل كمساعد تدريس في أحد أقسام الجامعة، وأظنه كان يعانى من بعض المتاعب النفسية . والمفاجأة الكبرى كانت حينما تعرفت على شخصيته ، فإذا بى أمام نفس الرجل الذى حاولت إنقاذ حياته أيام مشاركتنا في مظاهرات الإنتفاضة . لقد تعرض هذا الرجل للضرب من قبل أجهزة الأمن حتى صار ينزف دماً أمام مبنى مركز الدراسات الإنمائية ، حيث كانت تقف عربتى بالقرب منه. وحينما وجدناه في تلك الحالة، ما كان منى ، ومعي بعض الإخوة ، إلا أن حملته بعربتي إلى قسم الحوادث بمستشفى الخرطوم ، حيث تم إسعافه ، ومن ثم أوصلناه إلى الفتيحاب بأمدرمان ، حيث كان يسكن . فلكم أن تنظروا فى أمر هذا الرجل، حيث حاول إيذاء شخص كان حريصاً على إنقاذ حياته قبل فترة وجيزة من الزمن، وفى ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها وقتها، أنها كانت عصيبة بالفعل ... فتأمل !!

    بهذه المناسبة أود أن أتوجه بالتحية الحارة لجميع أعضاء اللجنة القومية للإحتفاء بالذكرى السنوية الأولى للأستاذ محمود محمد طه، الذين و على الرغم من خلافات بعضهم المذهبية و السياسية مع الأستاذ محمود، لم يجمعوا على شئ أكثر من تقديرهم و إحترامهم و إعزازهم، بل و محبتهم لهذا الرجل. و كذلك أود أن اتقدم بالشكر الجزيل، نيابة عن تلك اللجنة، لكل من ساهم فى نجاح فعاليات الأسبوع المختلفة و المتنوعة، ولو بالقدر اليسير، كما آمل أن يستمر هذا التقليد الحميد، حتى نذكر أجيالنا القادمة دوما بنوعية بعض الجرائم، التى إرتكبها بعض البلهاء من أسلافهم، و التى يندى لها جبين البشرية جمعاء !!

    د.إبراهيم الكرسنى

    2/5/2007
                  

العنوان الكاتب Date
الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه ابراهيم الكرسنى05-02-07, 02:24 AM
  Re: الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه Yasir Elsharif05-03-07, 09:32 AM
    Re: الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه الطيب شيقوق05-03-07, 10:12 AM
  Re: الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه Yasir Elsharif05-03-07, 11:51 AM
  Re: الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه Yasir Elsharif05-07-07, 08:55 AM
  Re: الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه ابراهيم الكرسنى05-07-07, 10:17 AM
    Re: الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه Yasir Elsharif05-07-07, 01:37 PM
  Re: الإحتفاء بالذكرى الأولى للأستاذ محمود محمد طه ابراهيم الكرسنى05-08-07, 03:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de