دعوة لطرد الكيزان وأذنابهم من هذا المنبر الديموقراطي فوراً

Quote: الأخ أنور سلامات أتفق تماما مع كل من يدعو إلى إخراس كل من يدعم أستمرار بلاء الأنقاذ.. يجب طردهم ومطاردتهم فى كل مكان فى الدنيا... الموضوع مبدئى والإلتزام بالحق واحد... أعجب من جرأة من يعلن أنتماءه للمؤتمر الوطنى مستخدما منبر يصدر من أمريكا المكان الذى لا يملك فيه جرزانهم الجرأة بإعلان أنتماءهم . أصبت بالقرف خلال الأيام الماضية من أستغلالهم هذا المنبر كأداة أعلامية عملية لبربقاندا المؤتمر الوطنى... وعلى الجميع تقييم ما حدث هنا... التشدق بدعوى الحوار معهم هو سذاجة ومثالية أربأ بهذا المنبر أن يكون مكانها.. الصراع مع الكيزان ومن يدعمهم صراع مع مجرمين دماء أصدقاءنا وأهلنا ما زالت معلقة برقبتهم وحتى تتم محاسبة المجرمين لا يجب أفساح اى مجال لهم سوى مايصب فى محاسبتهم .. يتساوى فى ذلك كل من ساهم فى جرائمهم حتى وأن تسلق ركب المعارضة أو النضال... الجرائم لا تسقط ولا يجب التسامح مع مرتكبيها ... وسنظل ملتزمين أنشاء الله عمليا بمطاردتهم وتعريتهم على أرض الواقع.. ولن تستهوينا دعاوى رفاق الأمس ،ومن يشاركون هذا النظام بؤسه، بأمكانية الحوار معهم.. أذا أسترخصت الأحزاب أرواح من ماتوا ومعاناة عشرين سنة فلن نفعلها كأفراد خاصة وقد تركنا لهم البلاد بطولها وعرضها.. الغرور الذى أصابهم بسبب نيفاشا أو مشاركة الأحزاب يجب ألا ينسيهم أن هذه الأحزاب وأن علا صوتها هى أبعد ما تكون عن واقع وأمكانيات ملايين الأفراد داخل السودان وخارجه... وزمان الأحزاب والمعارضة بى أساليبهم البسووا فيها دى زاتو انتهى.. فايدة المسيرات شنو لو تانى يوم بتمشى تقعد معاهم فى البرلمان؟؟؟؟ تجاوزوا الوهم دا وطاردوا الكيزان كافراد فى أى حتة تلقوهم فيها حتى يخجلوا أو يخافوا يقولوا أنهم كيزان.., لاتسامح معهم حتى يسددوا ما عليهم وهذا ما علينا حتى نقابل ربنا يوم الحساب... وأقولها صريحة للأخ بكرى لن نسمح بأن يتحول منبر تصدره شركة أمريكية ألى مطية تخدم حكومة مقاطعة من امريكيا... أذا أستمر الحال مثل ما رأينا هذا الأسبوع .. سنغادر هذا المنبر ولن نسكت... ودى ما ساهل نقولها للأخ بكرى اللى مافى زول بينكر فضله... لكن عليه ترتيب حوشه وكل زول يعرف حدوده بعيدا عن دعاوى الديمقراطية والحوار الساذجة... ودى ياها نفس السذاجة البنصارع فيها كل يوم مع المخمومين فى أمريكا... لك تحياتى يا أخ أنور وتشكر على وضوح رؤيتك بخصوص موضوع يرفض محترفى السياسة أن يواجهوه ألا متستريين بفركة خجلهم من مشاركتهم هذا النظام... تجاوزوهم فلقد تجاوز الواقع أساليبهم البائسة..دعكم من أدوات سياستهم الصدئة وأبتدعوا أدواتكم الخاصة فى مطاردة مجرمى الأنقاذ فى كل العالم حتى تطيق بهم الوسيعة التى ضيقوها على الملايين من أهلكم... تسلم ولك ودى سيف مصطفى