تلغرافات .. محمد الحسن سالم ( حميد) 0

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة متوكل عبده
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2002, 06:06 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سحر الكلام ـ الشاعر السوداني محمد الحسن سالم: الشاعر والجمال خلقا من طينة واحدة (Re: sunrisess123)

    سحر الكلام ـ الشاعر السوداني محمد الحسن سالم: الشاعر والجمال خلقا من طينة واحدة
    الشاعر السوداني «محمد الحسن سالم حميد» من كبار شعراء العامية في السودان، كتب كثيراً من الشعر، وتغنى بقصائده الكبار من مطربي السودان «صديق أحمد، مصطفى سيد أحمد، فرقة عقد الجلاد، وغيرهم».
    تميز شعره ـ كما شخصه، بالبساطة والوضوح، ينفذ شعره الى الناس بسهولة، وينتقى مفردات يومية متداولة معبراً ومفصحاً عن طاقة شعرية هائلة. تجلس اليه فلا تحس الا بتلك النكهة السودانية الطيبة الأصيلة. كتب الشعر كثيراً وطويلاً، مستخدماً شخصيات حقيقية من الواقع البسيط اعطت مطولاته الشعرية طعماً ولونا مميزين يعرفانه الناس على الفور، وحمتها من الملل. كتبت عنه الكثير من الدراسات المتخصصة. سئل مرة عن تعريف الشعر وعلاقته بالفلاحين الذين دائما ما يستفتون بعضهم في مفرداته المستوحاة من بيئتهم، فقال: «القصائد كالأشواك في أرجل الفلاحين. تؤلمهم ويمشون عليها، ومتى ما توفر لهم الوقت وضعوا على مكانها بعد جرح الموضع قليلا من الأعشاب.. ويتركونه لأيام، وقتها يكون خروج الشوكة سهلا وممتعا للفلاح خاصة مع حصحصة الزوجة للشوكة في كل الأنحاء، وبالضغط الخفيف «تنط الشوكة» فيرتاح الفلاح برهة وهو يهييء أقدامه لشوك جديد، وأن كثيرا من الأشواك «تزوغ» في اللحم الحي ولا تعرف طريقها الى اليابسة مرة أخرى، وكم من الفلاحين ماتوا وبين أجسادهم أشواكا تكفى لبناء «زريبة» متواضعة. وما بين أشواك الفلاحين وأشواق الشعراء أشجارا من الحب والزهور المتشابكة». التقيناه في أبوظبي وكان هذا الحوار:
    ـ بداية ماذا عن تجربة الشعر العامي في السودان، الأسماء الجديدة، بدايتها وتطورها، وأين هي من حركة الشعر العربي العام؟
    ــ تجربة القدال وعاطف خيري وغيرهم من الشعراء المبدعين حقا، هي نتاج تطور طبيعي لما سبقها من تجارب في هذا المجال فالثورة الشعرية انتظمت العالم العربي «شعر الحداثة»، وتركت انعكاساتها على الشعر بصفة عامة، ومن ثم كان لابد لشعر العامية في السودان، ان ينتفض على شكله القديم لأن هناك مضامين ورؤى وأفكار جديدة تنتظر من يتناولها بطريقة مبتكرة، تشبع وجدان المتلقي الذي لا يجامل في مثل هذه الحالات.. فكانت تلك الحديقة الوارفة الظلال من مبدعي شعر العامية السودانية والتي آتت اكلها نصوصا طيبة ترقى الى مصاف العالمية بروعة متناهية متى ما قيّض الله وسيطاً يساهم في تعريف الدنيا بها.. خاصة أن هنالك فتحاً شعريا جديدا بدأ يكتسب ملامحه في الكتابات الأخيرة للعارف بالشعر «المكاشفي محمد بخيت»، ويعتبر بمثابة اضافة حقيقية لتلك التجربة الرائدة.
    ـ تمتد تجربتك طويلاً ولكن مؤخراً ارتبط اسمك بالفنان الراحل «مصطفى سيد أحمد» حدثنا عن هذه التجربة، لاسيما وأنت كنت من أقرب الناس اليه، ماذا عن توقعاتك لاستمرار التجربة والفكرة، وهل لها أن تجهض برحيله المفاجيء؟
    ــ تجربة الفنان السوداني مصطفى سيد أحمد لم تجد حظها الكامل من الكتابة لسبب رئيسي وهو ان هذا المبدع القتيل لم يوثق لمعظم انتاجه الغنائي بالصورة التي تساعد المتتبعين لأثره من تقييمه بموضوعية، بعيداً عن الانطباعات الذاتية، والتي لا تجدي في مثل مبدع صاحب مشروع غنائي متكامل جعل كتّاب الأغنية ومغنّيها في ورطة من أمرهم، فمن أصابه وتر من غناء مصطفى من العسير ان يتقبل وجدانه ما هو أدنى من ذلك الطرح، فلا وطن ولا حبيبة تأتي إلاّ على إيقاعه المشبّع بصخب وضجيج القادمين من ضواحي العتمة الى حاضرة الفجر الجديد صحيح ان مصطفى قد سجّل اسمه كمبدع جدير بالاحترام والاحتفاء والوفاء له، بيد أنه ليس هو الوحيد في هذا المشروع وان كان له القدح المعلّى فيه، فلا شك ان التجربة ستستمر مادامت الحياة مستمرة، والبلد والحمد لله عامرة بالمبدعين فقط عليهم ان يتحسسوا أوتارهم جيداً.
    المشهد السوداني
    ـ الشعر السوداني ـ والعامي منه على وجه الخصوص ـ محاط بجدار كثيف من اللغات واللهجات والثقافات المتباينة في السودان، نود التعرف على ملامح المشهد الثقافي والشعري هناك بعد نصف قرن على استقلال البلاد.
    ــ أنت تسأل عن الشعر السوداني وهنالك مئات من الشعر السوداني بحكم التعدد الثقافي واللغوي الموجود في السودان، تجدني هنا لا أستطيع إلا التحدث بإيجاز عمّا تقصده وهو الشعر العربي السوداني..
    لعل المتتبع لهذه المسيرة يرى انها بدأت بقوة ووصلت قمة مجدها أبان الستينيات ولعل حركة التحرر الوطني التي كانت تسود أفريقيا بصفة خاصة في ذلك الوقت، قد تركت أثرها على أولئك الشعراء مما جعلهم يبحثون عمّا يميزهم عن الآخرين في أفريقيا والوطن العربي ويؤكد هويتهم، اضافة الى ان رحيل المستعمر القريب عن الوطن، ترك مما ترك وجداناً مشتتاً يحتاج لمن يلملمه ويصوغه من جديد، فنشأت العديد من المدارس الشعرية وكلها بغض النظر عن طريقة طرحها للقضية، نجدها في النهاية قد استطاعت ان توجد لنا نصاً شعرياً متقدماً يحفل بالكثير من الوطن، حتى يكاد الشخص يجزم ان تلك السنوات هي سنوات الشعر العربي الفصيح في السودان، لان ما تلا ذلك من شعر يكاد اغلبه يهوم في فضاءات لا علاقة لها بالقضية السودانية والتي في تقديري هي من أعدل القضايا في العالم اذ أنها قضية تحرر وطني من كل ما هو دخيل على الروح والجسد السوداني، ويبدو هنا ان الهزائم المتتالية على الزول السوداني فعلت فعلها في البعض وجعلتهم ينكفون على ذواتهم، وأعني هنا قبضة جمرة الشعر السوداني منذ أواخر الخمسينيات، والذين لايزال العديد منهم بكامل قواهم الوطنية، إلا فئة قليلة رحلت في ريعان شبابها، ولعلهم آثروا التعبير عن أنفسهم بعيداً عن وجع القصيدة... فتركوا بعض أبنائهم وكل شعراء العامية لوحدهم للقصيدة... ولئن كانت العامية هنا نجحت اكثر من الصمود وتأكيد ذلك الوطن الجميل، إلا أنها في النهاية تظل قاصرة لوحدها في العالم ما لم تنفك تلك اللغات المتعددة من عقالها، ليحلق طائر الشعر السوداني عالياً ويحط كيف وأينما يشاء.
    ـ السلطة، المبدع والمثقف.. علاقة تلاق ام تضاد؟ والأمثلة كثيرة من الذاكرة الابداعية العربية.. هل من الضروري للفنان ان يعارض الأنظمة؟ أم أن الابداع عندنا ارتبط بالمعارضة والمقاومة؟
    ــ المثقف ام المبدع؟ وإذا كان المعني هنا بالسلطة هي تلك التي تراها. سيدي.. المثقفون بلا ثقافة هم دائماً خير معين لتلك السلطة في كل شيء، والمصيبة ان الظروف جلبت لنا أولئك «المثقفاتية» الذين سريعاً ما يتنازلون عن كل دائم في سبيل ما لا يدوم، وينقلبون وبالاً على أهلهم، متى لاح لهم بريق تلك السلطة، ليرتدوا بدلات القبح، فيتعبوا اعيننا من البحلقة فيهم وهم يطلون علينا من عل.. اما المبدعون الحقيقيون والإبداع هنا لا يقتصر على القصيدة او على الرسم او التمثيل او.. مما عليه وإنما الابداع الذي تحسه وأنت تتحدث لإنسان عادي لكنه واع بما حوله ويعرف قدر وطنه، وهو يتقن كيف يحاول يبدع ويعرف قدر وطنه يتقن كيف يبدع الحياة في مجاله، فهذا المبدع علاقته بالسلطة، تلك السلطة، دائماً ليست على ما يرام، لأنها تريد منه ما لا يريد.. فما بالك بمبدع له أسلحة لا تقاوم..؟! خلاصة الأمر ان تلك السلطة تضيق الهواء على المبدعين وتظل تحسب انفاسهم، لأنهم الأكثر قدرة على التأثير على الناس من أي كيان سياسي كان في مقاومة القبح. أما أن معارضة الأنظمة هي الطريق الوحيدة للإبداع والانتشار.. فمن اين لك بهذا القول؟ المبدع لا يعارض، الذين يعارضون هم الساسة بمختلف مشاربهم.. المبدع يقاوم ويقاوم كل أشكال القبح، ولأنه يقاوم فعليه ان يبدع ولأنه يبدع فلابد ان ينتشر لان ريح الجماهير تتلقفه بنهم وتنطلق به في كل الأنحاء... عموما لو كان الأمر كما ذكرت لامتلأنا ابداعاً حتى الثمالة فما اكثر المعارضين عندنا في كل مجال؟.
    ـ بالقدر نفسه للسؤال السابق.. هل كثيرا ما تنجح السيرة الذاتية في الهام قصيدة ونص ابداعي عال؟ وفي البال.. ما هي مواصفات القصيدة التي تسكن وجدان وروح الجمهور؟
    ــ صحيح انني أنحدر من بقعة تاريخية في شمال السودان، ولعل العديد من الناس السودانيين، يعرفون ان السودانيين، يعرفون ان بلدة نوري، تكاد تكون من أجمل وابدع بقاع البلاد، الا ان الناس هناك لا يعطون صفة الشاعر لشخص، الا اذا تأكد لهم ذلك تماماً، فهم يفهمون بصورة عميقة في هذا المجال ولا يجاملون أحداً، ومن المحال غشهم الشعر.. أي أنهم لا يطربون إلا عن حق، أقول ذلك لا لشيء الا انهم هم بالفعل كذلك.. لذا تجدني احرص ان ارد لهم بضاعتهم غير منقوصة فهم لا يرحمون، ومما لا شك فيه ان السيرة الذاتية لأي بلد هي معين لا ينضب لالهام الشاعر قصيدة جيدة، متى كان هذا الشاعر مشبعاً بالوعي الوجداني اللازم لخلق تلك القصيدة الجيدة التي تعلق بوجدان الجمهور.. وأي نص يعاني الشاعر في خلقه معاناة صادقة، ويصبر على حمله وهناً على وهن حتى يكتمل نموه لا شك انه سيكون جديراً بالجمهور الذي يحتفي به... والأمر في النهاية يرتكز في تقديري على قوتين: الاولى هي شفافية الذات وشاعريتها وقوتها في آن واحد. والثانية هي الموضوع ومدى انحيازه للإنسان في كدحه العام.
    ـ في العلاقة بين الشاعر ونصه، هناك تمايز بين الحضور والغياب لجدل يطول ويطول ويدور في ذات المحاور من نص جمالي وانتماء للقضية التي ربما تستعصى على الشاعر احيانا، او يرفضها لأسباب غير معنية بالشعر او هو غير معني بها. اذن كيف يتحقق الجمال لدى الشاعر، وفي الشعر عموما؟
    ــ من المؤكد ان العلاقة بين الشاعر ونصه علاقة جدلية وصريحة في عضويتها، فما نسميه شعرا لا يعدو سوى كونه ناتج الحركة بينهما اثناء عملية الخلق الا ان من يغني بحمامة السلام غناء مسئولا لا كمن ينعق ببومة السلام نعيقا مشلولا، خلق الخالق الشاعر والجمال من طينة واحدة، جاء الشاعر ليكشف القبح، فأستنجد القبح بالسلطان الجائر.. هرعت القضية الى الشاعر «فتلقفها» الشاعر، وما بين الشاعر والشارع احرف متشابهات فمن يعطى من؟.. ونحن على هذه الحالة ليس غريبا ان يطالعك من اجهزة الاعلام المتسلقة شاعر بلا نص او نص بلا شاعر، وهذا أمر يحدث في الأزمنة العامة التي تعصف بالبلاد والبلاد التي في القصيدة..
    ـ سؤال اخير، اشتهرت قصائدك بتميزها باستخدام التشخيص الدرامي واليومي على وجه الخصوص، كما ان الشخصيات يلاحظ استحيائها من عمق النسيج الاجتماعي. من البلد، لماذا هذا التميز، ولماذا البلد؟
    ــ نزعة الحياة دائما تنحاز الى العاديين من الناس فهم الذين ينتجون الجمال، ويفككون الأشياء ليعيدوا تركيبها من جديد في نسق رائع، وهم الذين يحلون تعقيدات الواقع ويكسرون «المل بنكسر» بمهارة فائقة، ويصنعون التاريخ بذكاء مبدع وقاد، وعندما يدخلون علي بلا استئذان في قصيدتي يتوفقون على انفسهم ولحظتها ادرك اني لست عليهم بمسيطر، فأدعهم لحالهم يتداعون.. فقط اكون قلقا على قصيدتي منهم خشية ان يفسدوها علي وكثيرا ما اوشكوا، فخذ عنك مثلا السقا في جوابات ست الدار او نورا في نورا والحلم والمدردح او عيسى الذي مات على الطريقة نفسها التي في القصيدة مما اضطرني الى تغيير اسمه الى حمتو حفاظا على شجون أهله، ومرة تم اقتيادي الى مبنى جهاز امن سلطة نميري بسبب أحد الشخوص الشعرية، بعدها اطلق سراحي، رجعت عدت الى البلد تاركا شخوصي يهيمون على وجد شعبهم هناك لأنهم منهم، هذا قليل من كثير مما تسببه الشخوص الشعرية اكثر مما تسببه الشخوص البشرية من متاعب.
    محصلة القول ان النزعة التشخيصية كما نسميها في الشعر غير مضمونة العواقب دائما، وهي أمر في غاية الصعوبة والخطورة والتعقيد في مثل حالنا.
    حوار: الشفيع عمر حسنين
    The source http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/01/24/mnw/36.htm
                  

العنوان الكاتب Date
تلغرافات .. محمد الحسن سالم ( حميد) 0 DEEK_ALJIN04-22-02, 06:47 PM
  تلغرافات .. محمد الحسن سالم ( حميد) 0 cola04-22-02, 06:56 PM
    Re: تلغرافات .. محمد الحسن سالم ( حميد) 0 DEEK_ALJIN04-22-02, 07:10 PM
  nice deek algin Halema204-22-02, 07:17 PM
    Re: nice deek algin bamseka04-22-02, 07:30 PM
      Re: nice deek algin Elkhawad04-23-02, 00:10 AM
  سلامات يا زول يا رائع sunrisess12304-23-02, 05:50 AM
    سحر الكلام ـ الشاعر السوداني محمد الحسن سالم: الشاعر والجمال خلقا من طينة واحدة بكرى ابوبكر04-23-02, 06:06 AM
  حميد الرائع Halema204-23-02, 08:41 AM
  Elkhawad Ahlalawad04-23-02, 08:56 AM
    Re: Elkhawad bunbun04-23-02, 09:07 AM
      Re: Elkhawad DEEK_ALJIN04-23-02, 12:24 PM
        Re: Elkhawad MXB6N04-23-02, 05:39 PM
          Re: Elkhawad DEEK_ALJIN04-24-02, 07:59 AM
            Re: Elkhawad sama704-24-02, 09:34 AM
  نتوه في سكة رواحة ونفوت من واحة لي واحة Habib_bldo04-24-02, 06:12 PM
    Re: نتوه في سكة رواحة ونفوت من واحة لي واحة wa7shny04-25-02, 00:07 AM
      Re: نتوه في سكة رواحة ونفوت من واحة لي واحة DEEK_ALJIN04-25-02, 10:32 AM
        Re: نتوه في سكة رواحة ونفوت من واحة لي واحة DEEK_ALJIN04-26-02, 05:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de