|
انهم يقتلون الاسري وياكلون طعام الموتي وينهبون منازل ومتاجر من يعتقلونهم من ابناء دارفور بالعا
|
Quote: انهم يقتلون الاسري وياكلون طعام الموتي وينهبون منازل ومتاجر من يعتقلونهم من ابناء دارفور بالعاصمة القومية. رغم تبجح عصابة الانقاذ بانها جاءت لتطبيق منهج ونهج الاسلام الذي اسموه بالتوجه الحضاري , ورغم تكرار مقولة الثبات علي المبادئ الاسلامية التي مل سماعها حتي منسوبي المؤتمر الوطني , وبالرغم من انكشاف زيف وبهتان هذا الادعاء وسقوط القناع ليكشف حقيقة من يسمون انفسهم بالاسلاميين فظهروا بانهم انما هم ابعد من الاسلام وتعاليم الاسلام , فقتلوا الابرياء من النساء والاطفال في دارفور واهلكوا الزرع والنسل بهتك الاعراض , وحرقوا الدور والحقول وطمسوا الابار ورموا المواطنين بقنابل برميلية وغيرها. بالرغم من هذا كله, وغيره كثير من الادلة والبراهين علي بعد النظام التام عن كل ما هو اسلامي, فان الدليل الاكبر جاء بعيد الاكتساح الكبير لامدرمان يوم العاشر من مايو الحالي, فراينا افعالا اقدمت عليها زبانية امن الانقاذ ومليشياته ذات الطابع العنصري التكوين, اذ انهم كلهم من قبائل وجهات رموز عصابة الانقاذ كما ظهر ذلك جليا من تواجدهم الكثيف في الشوارع وعلي صهوات العربات بعد انسحاب ثوار دارفور بعد انجاز مهمتهم , وكما ظهر ايضا اخيرا من تبادل الاتهامات بين هذه المليشيات وزبانية امن النظام من جهة والقوات النظامية من جهة اخري. من هذه الافعال المخزية التي لا تمت للاسلام باية صلة انهم يركلون الموتي من شهداء المتمردين في سابقة لم يفعلها حتي اليهود والمشركين من الهندوس اثناء كارثة قجرات في الهند التي راح ضحيتها عدد من المسلمين علي ايدي الهندوس. وايضا من الافعال الشنيعة التي تنفي عن هؤلاء المجرمين صبغة الاسلام وتعاليمه , تركهم لجثث الشهداء من المتمردين دون غطاء وهم الذين تعامل ادريس دبي مع قتلاهم المرتزقة الحقيقيون في انجمينا بعقلانية وصون كرامة فغطاها وكرمها كما امر النبي الاكرم بذلك. ومن ابشع ما فعله نظام الانقاذ الهالك مما لم يفعله اكثر المسلمين قسوة وبعدا عن الاسلام علي مدي التاريخ هو قتلهم للاسري بعد تعذيبهم كما فعلوا بالشهيد جمالي وبغيره من قبل , فاي اسلام هذا الذي يخالف امر الرسول صلي الله عليه وسلم بعدم قتل الاسري , بل ويدعو الله العظيم باطعامه (ويطعمون الطعام علي حبه مسكينا ويتيما واسيرا) صدق الله العظيم. وهم اسراهم يلاقون احسن معاملة لدي حركة العدل والمساواة ومن قبلهم كل حركات التحرير الد ارفورية وكلنا يذكر شهادة قائد الطيران الذي اسره ثوار حركة تحرير السودان بعد ضربة الفاشر الشهيرة , فخرج للملا يروي اروع الحكايات عن معاملة اسير كنا نعتقد بانه لا يحدث الا في زمن الصحابة , وايضا كلنا راينا كبف ان التشاديين عرضوا اسري المرتزقة الذين غزوا انجمينا اكثر من مرة , والذين ارسلهم صلاح قوش وعبدالرحيم حسين, راينا هؤلاء الاسري في اتم صحة ولا يبدو عليهم اثار أي تعذيب , عكس المساكين من اسري متمردي دارفور والذين تورمت وجوههم نتيجة الصفع والضرب بمقابض البنادق (الدبشك). بل وبعض الاسري قد قٌلعت اعينهم من محاجرها في قسوة لايمكن ان تاتي الا من شيطان. ومن اقبح ما فعلوه ايام انتهاء اكتساح امدرمان هو انهم اكلوا ما وجدوه من زاد المتمردين من موز ولم يخجلوا فبثوه علي الهواء مباشرة LIVE حتي ان احد الاخوة السعوديين علق علي ذلك قائلا ( الا يستحي هؤلاء من اكل طعام الموتي!!). يا للتوجه الحضاري!! واخيرا , جاءت الانقاذ بما لم يات به الاوائل من المجرمين والاستبداديين, فهاهم زبانية صلاح قوش من عملاء الامن ومعهم مليشيات عصابة الانقاذ من دفاع شعبي و"مجاهدين!!" , ينهبون اموال وحلي الذين يتم اعتقالهم من ابناء دارفور , وبعد ان يخرجوا ويقتادوا الابرياء من هؤلاء فقط لانهم من دارفور , وخاصة الزغاوة منهم, بعد ان يخرجوا من هذه المنازل وقد نهبوا وسرقوا ما خف حمله وغلا ثمنه , يقولون للمارة وللمتفرجين "هذا بيت تورا بورا فانهبوه!!" فيندفع من كان بلا ضمير وبلا مروة من الجمهور ويقضون علي الاخضر واليابس , فتراهم وقد حملوا معهم حتي فرش الارض !! يا للعار ! وفي سوق ليبيا تم نهب متاجر الزغاوة نهارا جهارا بواسطة رجال الامن وبحراستهم وحراسة المليشيات المتعنصرة. حقا ان الجبان ان قاتلته لا يقاتل قتال الرجال ولكن يلجا الي مثل هذه الاساليب الرخيصة رخص همتهم واصلهم. فلماذا لا يلحق رجال الامن هؤلاء والمليشيات بالابطال الذين غادروا بدلا من ملاحقة الابرياء في العاصمة والمدن الاخري. محمد احمد معاذ البحرين |
|
|
|
|
|
|