قاتل الله العنصرية ( احداث امدرمان تكشف ما يحمله الكثير منا )

Quote: الفنان فاضلابي تـحياتي وتـقديري.. للاسف حتى لو اثبت انوا ما عندوا علاقة بالاحداث الاخيرة سيتم سحله وتعذيبه بسبب لونه وعرقه وسيكون كبش فداء يتاجر به الانقاذيون وغيرهم من العنصريون. بالتأكيد سيعاني اهلنا الدارفوريين في الخرطوم من كل اشكال التعذيب والاهانة مالم تتدخل الدول التي يركع لها النظام لحمايتهم. طبعاً ما عندهم وجيع في الخرطوم حتى حزب الامة في شخص زعيمه ندد وشجب وقرب يبكي من العملية التي اسماها بالتخريبية وهو ذاتوا عملها في سنة 76 . العنصرية بسبب اللون والعرق مترسخة في اذهاننا كشماليين بنفس مقدار معتقداتنا الدينية. النعرة العنصرية النائمة في صدور الشماليين من أدعياء مناصرة حقوق الانسان والحريات والديمقراطية والكلام الكتير داك كلها صحت من نومها ودبجت لنا كثير من البوستات هنا للاحتجاج على ترويع الآمنين بام درمان ولم تبدي نفس القدر من الاحتجاج على عمليات الابادة اليومية في دارفور. وياما حنقرأ كمية من البوستات العصامية والبيانات المنددة بالعنف وخلافه بس بدون ماتدين الحكومة بنفس المقدار على انتهاكاتها الصارخة لآدمية اهل الهامش. ياترى يا فاضلابي ان اهلي واهلك في اقاصي شمال السودان لو تعرضوا لنفس الابادة البتعرضوا ليها ناس دارفور يومياً كنا حنقدر نخليهم يسمعوا كلام المثقفاتية والمنظراتية بعدم اللجوء للعنف للحفاظ على حياتهم؟ دخول قوات العدل والمساواة في مواجهة مع نظام الجبهة الفاشستي في ام درمان والخرطوم مبرر ولهم الحق في تكراره مئات المرات لحدي ما تقيف الابادة في دارفور. الحركة الاسلاموية في السودان أجبرت كل اهل الهامش لحمل السلاح لحماية حقوقهم ولم تترك مجال للعقل. كل احزابنا المتهالكة وبعض إنتهازيي الهامش تسابقوا للخرطوم لتقاسم فتافيت السلطة والثروة التي ستجود بها عليهم حكومة الانقاذ! تخلي اهل الشمال النيلي ووسط السودان عن مساندة اهل دارفور ولو بمظاهرة كاضعف الايمان مثلما يخرجون لزيادة السكر ولمناصرة ناس غزة يعبر عن حالتنا الميؤس منها. مالم يتيقن اهلنا الشماليين ديل بانهم سود ويتساوون في آدميتهم وبكافة حقوقها مع باقي اهل الهامش النيران ما حتنتهي في السودان. وحتى لو انفصل الجنوب والغرب والشرق سيعاني اهل الشمال من الحروب حول السلطة والثروة فيما بين من يعرفون انفسهم بعرب واشراف مـع بقية البرابرة وحلابين التيوس من امثالنا. اتأسف لك لخروجي بعيداً عن موضوع البوست ولكن الواحد محروق من نفاق وكذب كثير ممن يحسبوا فيما يعرف بالخط الوطني لمن الموت والترويع قرب من بيوتهم!! وشكراً على توثيقك للعنصرية البتواجه الدارفوريين في الخرطوم.