|
نقلة نوعية للحرب... على الحكومة أعطاء حقوق أهل دارفور كاملة.
|
من منا كان يصدق تصريحات قادة الحركات لنقل الحرب الى الخرطوم!!! ولكنه من الواضح ان هؤلاء الرجال اذا تحدثوا وفوا. لقد ذهل الكثيرين بدخول قوات حركة العدل والمساواة الى قلب امدرمان بالرغم من وهمة هيبة الانقاذ وترسانتها العسكرية والامنية. امام هذا الاختبار ,الذى لا ندرى ما ال اليه, سقطت كل مزاعم الانقاذ, وعلى ما يبدو لن تكون هذة المحاولة الاخيرة وبناءا على الاخبار والتقارير , بان كانت هنالك معارك طاحنة شمال كردفان , وهذا يدلل على ان قوات الحركات استطاعت من هزيمة جيش الانقاذ وفلحت للدخول الى امدرمان. وقد اكد الكثيرون بعدم وجود قوات حكومية فى الساعات الاولى من بداية المعارك , ومرت قوات الحركة وسط المواطنين. حركة العدل والمساواة تأكد سيطرتها على مطار وادى سيدنا الحربى وبعض الكبارى والحكومة تنفى ولكن كان عليها اثبات ذلك بالدليل ونقل مشاهد من هذة الاماكن وليس كما نشاهد الى الان مشاهد متكررة من بعض المناطق. نقلت الاعلام الحكومى عدد اثنين من الاسرى يزعمون انهم يتبعون الى العدل والمساواة ولكن الثابت بان العدد من دخل كان على 130 عربة ذات دفع رباعى , وهنا تساؤلات اين البقية؟؟؟!! نفترض على قول مسؤولى الانقاذ قد تم قتلهم... اذا اين الجثث؟؟؟!!! لم نرى الا جثتين على الارض؟؟؟؟!!! بدليل حظر التجول المفروض و هذا قد يؤكد مزاعم العدل والمساواة على انهم اوصلوا رسالتهم وان المعارك مازالت دائرة الى الان وغدا لناظرة قريب. قد يختلف الناس او يتفقون على هذا العمل ولكل مبررات , ولكن هذا العمل يعد نقلة نوعية للحرب التى اتخذت من دارفور ارضا لها لمدة 5 سنوات ولم يحرك ذلك شيئا فى نفوس الكثيرين فى الخرطوم وقد يساعد هذا النقلة لتجريب مرارة الحرب والضغط على الانقاذ للوصول لحل اسوة بحل مشكلة الجنوب. وكعادتهايتبنى الانقاذ خطابات على لسان مسؤوليها على شاكلة مرتزقة وتشاديين وهذا فى ظنى لن يقود الى حل المشكلة ابدا. من يقرا التاريخ جيدا يعرف أهل دارفور جيدا فى الشجاعة والفروسية, ولكننا راينا كيف عندما عمل الانقاذ لاسقاط حكومة دبيى , فانهم استعانوا بالمعارضة بالوكالة , ولكن من حدث اليوم تعد فروسية منقطعة النظير ولا احسب ان يكونوا مرتزقة كما يسميهم الانقاذ بذلك. انها فروسية تجب بها حتى لو كان من عدوك. فاذا قال الثوار كلمتهم.
|
|
|
|
|
|