|
Re: كيف حدث هذا الاختراق الأمني الرهيب ؟ (Re: Gaafar Ismail)
|
صديقي العزيز قال مستشار رئيس الجمهورية ووزير خارجية الانقاذ السابق بانهم "استدرجوهم " وانهم كانو "يعلمو بتحركهم " ... وقال جلال الدقير وزير الصناعة بانهم "فوجئو " وقال احد كبار رجال العسكر بان "امدرمان لها منافذ كثيرة من الغرب " اي يعرف انها كثيرة ولم يؤمنها ...وقال مسار وهو كذلك مستشار للرئيس منددا بتشاد " التشاديون نحن صنعنا حكومتهم" اي ما يعني بان الحكومة تعرف عنهم الكثير ...ومنذ الخميس نصحت السفارات الاجنبية رعاياها بالالتزام بالحذر ....سيارات حركة العدل والمساواة مميزة بلونها وموديلها كماظهرت امس .. ثم ياتي التخبط الاعلامي فهذا يقول انهم تشاديون وذاك بانهم حركة العدل واخر بانهم صغار اعمارهم لا تتجاوز ال 18 .. اين قادتهم ؟ ثم ناتي الي امر حظر التجوال الذي اعلن قبل بدايته في الخامسة مساء باقل من ساعة ولم يسمع به معظم الناس ولذا كان البشر يتحرك بعد ساعات من ذلك ثم فجاءة واثنا حديثه مع التلفزيون اشار وزير الداخلية بان الحظر سيمتد الي العاشرة صباحا وعندما خرج الناس عندها سمعو بامتداد الحظر الي ما لا نهاية ....انه ليس اختراق امني فقط ولكن سوء ادارة للدولة بين ... كيف ستعيد الحكومة الطمأنينة الي سكان العاصمة وهذا بعض من تخبطها امس فقط ؟؟ بعيدا عن الصراعات الشخصية يجب ان ننظر جميعا الي امر بلادنا وامنها والنهوض بها من وهدتها بعقلانية وشفافية فبعد الذي حدث الامس فالامور لن تكون في السودان عموما كما كانت وان تجاهل السلطة لما يحدث في دارفور من مأسي استوجبت دخول اطراف اجنبية لتحمي سودانيين من حكومة سودانية ومن سودانيين اخريين واصرار الحكومة علي تجاهل معاناه الشعب كله وغياب العدالة الاجتماعية واستشراء الفساد كلها امور ستؤدي بالبلاد والعباد الي كوارث اكثر ... لماذا حظر تجوال ممتد في عاصمة بها احد اكبر الجيوش الافريقية واجهزة امنية مختلفة منها الذي يساعد امريكا في حربها لللارهاب المزعوم ؟؟؟ كيف واحدة فقد لا تكفي عشرات "كيف" ؟
مودتي ابوبكر
|
|
|
|
|
|