دكتور خليل كايسنو...وما لقينو...عشان نطلّع دينو

Quote: عبدالباقى يوسف وكان حسب روايته ممن شهدوا دخول القوات ، قال عبدالباقى فى روايته لما شهده نهار السبت : كنت نائما على تلك «الراكوبة التى أسكن فيها مع اسرتى الصغيرة »، مشيرا اليها - وفجأة سمعت صوت رصاص يطلق على الهواء وسمعت صيحات كتلك التى يطلقها الجنود فى المعارك وكان ذلك فى منتصف النهار حوالى الساعة الثانية والنصف ، يواصل عبدالباقى وعندما خرجت لاستطلع الامر وجدت عربات كثيرة « سألناه عن عددها » قال: على ماأعتقد مابين 50 الى 60 عربية تحمل كل منها مابين 4 الى 5 جنود يرتدى بعض منهم « الكاكى الاخضر » سارت هذه العربات على هذا الطريق لمدة لاتقل عن ساعة لم يعترضهم أحد من المواطنين أو القوات الحكومية سوى عدد قليل منهم لايتجاوز الخمسة جنود كانوا يقضون نهارهم بالقرب من محطة المياه التى تقابل الشارع الترابى ويذهب عبد الباقى واصفا المشهد بقوله : استطاعت احدى الطلقات المنبعثة من قواتنا أصابة احد الجنود فما كان ممن كانوا معه فى العربة الا أن قاموا بقذفه من العربة ، وقع على أثرها على الطريق ولم يكن قد فارق الحياة بعد ويواصل فى سرد تفاصيل مابقى من أحداث حسب معلوماته الخاصة التى تحصل عليها من خلال متابعته للاحداث ان هذه القوى جاءت من طريق دنقلا بمحازاة طريق دار السلام وواصلوا طريقهم دون أى مقاومة تذكر حتى وصولهم سوق ليبيا ، ويقول عبد الباقى ان هذه القوات لم تتعرض للمواطنين بل كانت تأمرهم بالدخول الى منازلهم ولم تتأذى سوى طفلة اعترضت سير العربات فتم اطلاق الرصاص عليها، ويقول عبدالباقى انهم قاموا بسؤال فرد من قوات نظامية كان حاضرا فوضح له ولآخرين ان قواتنا لم تعترضهم «خوفا من تدمير دار السلام »، ويواصل قائلا كانت هنالك مواجهة بين قواتنا فى منطقة الصهريج وفى أمبدة الحارة 16 وبعد ان تم ضربهم هنالك تفرقت اعداد منهم وعادوا مرة اخرى للمنطقة التى دخلوا منها ، اختفى بعضهم بعد ان خلع بزته العسكرية بداخل المزارع الكائنة جنوب أمبدة وقضوا ليلتهم هنالك وتم القبض عليهم صباحا. وجدناه بالقرب من أحد المنازل التى تفتح على الطريق الترابى حماد بابكر سألناه عن تفاصيل ماحدث نهار السبت ان كان حاضرا وذهب حماد مؤكدا ماجاء على لسان عبدالباقى فى ما يتعلق بعدد العربات ووصف السلاح والقاءهم لواحد منهم بعد اصابته على قارعة الطريق، واختلف حماد عنه فى ان القوات التى كانت مرتكزة على الكبرى انسحبت الى داخل امبده بعد مواجهة قصيرة غير متكافئة مع « القوة الغازية »، واكد على انهم لم يتعرضوا للمواطنين بأى أذى http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=48278