|
Re: ( عرضحال ) .. يصل و يسلم لسهام عبدالرحمن .. و منها إلى ........ (Re: ibrahim kojan)
|
شكرا ... عمدة,
ليس فى إمكاننا إرجاع موالئ العراميس, من طين وأسمنت ورملة لخواصها الأولي, لكن { صمود } المبني يكسبنا ثقة وجمالا.
وكلها بناءآت ... عزيزي,
فقد أفسدت تلك الموالئ, على سهام عبدالرحمن, فكرة الفوز بالحياة, فيما الناس يموتون من حولها, وحيث كان فى إمكانها { فنيا } أن تكون أول الناجين, لكنها قررت أن تكون فى ضمن الموتى, وأن ترحل من هذه الدنيا, لا أن تسمح لنفسها بحياة نادمة, على إحتمال مساعدة لم تتم.
ذهبت سهام ... مع من ترجت لهم الحياة وحاولت مساعدتهم. ذهبت ... وهي تشعرنا بضآلة حياتنا ولما قدمت أعلى تضحية ممكنة { الموت }
هي حياتنا هكذا ... وكما قيضها تاريخنا, حيث لا يبتعد الأحياء كثيرا من حالة الموت, فظلال الآخرة أرجى من مضايق الدينا ... أو ... يتساويان... عند ضعف الإيمان.
آآآآآآآه ... عماد ... الديم رمزية خالدة, في مناحي تأهيلنا النفسي, لموجبية إرتكازنا على تاريخ حبيب وندي ... أعجبني عرضك فى هذا الحيز, وإستغرقت مليا فى تفاصيله المترعة بالجمال وبالطيبوبة ... بل كدت أن أقول نكتة ... لكنه مقام للحزن .
سوف تحتل سهام موقعها فى تاريخنا, وسوف نكون بموتها هذا ... أجمل ... وأكثر إمتلاءا ببختنا وكينونتنا الضالعة فى أحشاء عزة.
فالمجد لسهام ... دينا ... وآخرة.
تسلم عماد ... وكل قرائك الأماجد
|
|
|
|
|
|