|
سهام (زولة أكتر من بشر).
|
وكان أن ساقت الحسرة حديثاً عن تبدّل الناس وأن القلوب ماعادت بحرارتها التي عرفنا فما كان من تماسك الناس وترابطهم قلّ وكاد أن يزول وانه ماعاد للالتزام قدسيّة فكل يسبح في محيط نفسه وكل همه نجاته ان ألمّ بالناس الحريق
فجاءت سهام كمن يهز فينا قيما كادت أن تموت فتوقظها بهزة تخلع القلوب حزنا و..إكباراً.. فلاتدري..أتبكي لفقد هذه ال (سهام) أم أن الدمع يتسابق من فرط سعادته بأن فينا هذا الذي لا يتردد في منح روحه لِقاء واجبه وقيمه والآخرين
لك الله ياسهام لك السموات العلى ولنا هزّة الأكتاف هذه.. علّنا نكمل بها يقظتنا.
|
|
|
|
|
|