الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 12:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل المقيم الطيب صالح
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2009, 06:52 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرحيل المُر (Re: الكيك)

    أحياءٌ عِند قُرائِهم يُذكرُون (1)! ... بقلم: فتحي الضّـو
    الأحد, 29 مارس 2009 22:31


    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

    شخصيتان لم يجمع بينهما سوى قاسم مشترك واحد...هو مصطفي سعيد! الأول كاتب الرواية نفسه الراحل العظيم الاستاذ الطيب صالح، والذي يصادف هذا الاسبوع أربعين رحيله عن دنيانا الفانية، أما الثاني وهو من اعتقد البعض بل زعم هو نفسه أنه مصطفي سعيد الذي جسدت الرواية حياته، وله في ذلك قرائن وحجج وبراهين...وهو الأستاذ علي أبو عاقلة أبوسن، والذي رحل عن دنيانا أيضاً قبل بضع سنوات خلت (أغسطس 2004) بمدينة الاسكندرية ودفن في احدى مقابرها ”المنارة“ وهي المدينة التي اختارها ليقضي فيها بقية سنوات عمره بعدما أرهقه الترحال وأرَّقه الشجن. وقد رثاه الفنان والشاعر الفحل أحمد عبد الله البنا الشهير بـ ”الفرجوني“ بقصيدة عصماء جاء فيها: رَازّانِي الدَّهَرْ سَاقْ العُزَازْ مَا خَلَّي/ حَسَّانْ سَاقُو أحْمَدْ وَالدِّمُوُعْ مِنْهَملَّة/ وْحَسَّانْ سَاقْ عَلِي وكَفِّي الْيمِيِن إنْشَلَّ/ عَايَنْتْ في السَّمَا وْ شُفْت القَمرْ مَا هَلَّ/ عَايَنْتْ فِي النَّجمْ غَابْ النَّجِمْ مَا اتْجَلَّي. أما أنا العبد الفقير إلى ربه كاتب هذا المقال فالقاسم الذي يجمعني بالشخصيتين العظيمتين، هو أن الثاني هذا كان أحد أصدقائي العديدين في رحلة المنافي الطويلة، وقد ألَّف الهم العام بين قلبينا، وذلك عندما أناخ كلانا بعيره في قاهرة المعز بحثاً عن قضية وطن ناءت العصبة ذوي البأس بكلكلها عليه في تلك الليلة الليلاء من اواخر يونيو 1989 أما الأول فبيننا صلة رحم ووشائج قربى، فرغم مَقتي للتصنيف الجهوي، والذي لا أظن أنه يُهم القارىء الكريم في كبير شيء، لكنني أبادر - بعد التوبة – وأقول على الرغم من أن مسقط رأسي في الوسط، إلا أن والدة جدي لأمي الحاجة ”ست البنات“ هي عمة الطيب صالح في نفس الوقت، وتلك من ابداعات أهل السودان في تعدد الأنساب والأصول والصلات، وفي الواقع رغم علمي بصلة قرابة ما تجمعني بالراحل المقيم، إلا أنني لم أع تفاصيلها إلا بعد أن حادثت عمنا مكي سليمان المقيم حالياً في ”بوسطن“ والمفارقة أن الطيب نفسه لم يقيض الله لي أن ألتقيه سوى مرتين في حياتي، الأولي عندما زار منزل الأسرة في ”الشجرة/الحماداب“ مطلع السبعينات، والثانية في أواخرها عندما جاء إلى الكويت - التي كنت مقيماً فيها - وذلك لحضور إفتتاح فيلم ”عرس الزين“ الذي أخرجه خالد الصديق، فزرته وبعض أهلي في مكان إقامته وقضينا معه وقتاً طيباً ما زال طعمه عالق بالنفس رغم تقادم السنين، ويبدو والله أعلم أنني أمسكت عن ذكر كل ذلك لقناعتي بأن الطيب رجل قومي، يحق لكل سوداني أن يدَّعي صلة قرابة به دون أن يشعر بحرج الادعاء! كنت قد عكفت في الأيام القليلة الماضية إلى إعادة قراءة كتاب لم يجد حظه من الذيوع والانتشار وذلك لأسباب كثيرة ليس هذا مجال ذكرها، على الرغم من أن هذا الكتاب يُعد من أهم كتب المذكرات والسيرة الذاتية في الحياة السياسية السودانية، بل أكثرها صراحة ووضوح وجرأة. وفي التقدير أن المقارنة قد تبدو جائرة بعض الشيء مع القليل الذي صدر في هذا المضمار، فعلاوة على أننا نحن معشر السودانيين معروفون بالميل لأحاديث الشفاهة والنأي عن التوثيق، فالقليل الذي صدر غلبت عليه العواطف الزائفة والميل نحو المجاملات والمبالغة في تبرئة الذات، بل تزكيتها وإحاطتها بكل ما هو إيجابي والهروب عن كل ما هو سلبي. وعليه لا أظن أن كتاباً يمكن أن يضاهي كتاب بابكر بدري ”حياتي“ سوى كتاب الراحل على أبو سن والذي صدر في العام 1997 في جزأين ووضع له عنواناً رئيسياً ”المجذوب والذكريات“ وآخر فرعياً ”أحاديث الأدب والسياسية بين الخرطوم ولندن والقاهرة وباريس“ وأظن أن التسمية الرئيسية هي من قبيل الوفاء، حيث ربطت بينه ومحمد المهدي المجذوب علاقة صداقة إنسانية سامية يندر أن تجد لها مثيلاً، وكان المجذوب قد سبقه في إهدائه ديوانه الثاني ”الشرافة والهجرة“ وقال أبو سن إنه الاهداء الذي أوغر صدور البعض «قد تعرضنا المجذوب وانا إلى تجربة قاسية كشفت عن الإفلاس الأخلاقي وإنعدام صفات النزاهة والايمان بحرية الفكر، وغيرها من القيم مما كان يتمشدق به أحد وزراء خارجية نميري»...إلى أن يقول «وقد أكدت الأيام أن ذلك الوزير هو ما يمكن أن نطلق عليه ”النموذج الفاضح“ لحالة المثقف السوداني الذي ثبت – بصفة عامة – أنه ضعيف جداً أمام اغراءات السلطة، مُسِفِّ في أفانين التسلَّق والمَحلَسَة» وهو يقصد منصور خالد والذي خصه في الكتاب بجزء غير يسير...قد يكتشف قارئه أن الود مفقود أصلاً بين ثلاثتهم! بيد أن أبو سن لم يقصر حديثه في الكتاب عنه وحده، فقد تناول سيرة آخرين ملأوا الدنيا ضجيجاً وعجيجاً وشغلوا الناس، وأورد عن البعض وقائع قد تُحرِّض البعوض على الانتحار في البرك الراكدة، ولأن الشجاعة الأدبية كانت تعد واحدة من أعظم صفات أبو سن، لهذا كتب مذكراته تلك وقال كلمته في الأحياء وهو بين ظهرانيهم قبل أن يلتحق بالأموات الذين لم يستثنهم أيضاً، وتلك خصلة يندر أن تجدها عند الناشطين في الحياة العامة والذين دأبوا على أن المسكوت عنه هو القاعدة والقليل المنشور هو الاستثناء! ولم يكن أبو سن ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، فحتى يؤكد مصداقيته بالنسبة للقاريء فإنه لم يستثن نفسه، فقد تناول نُذُراً من سيرته الذاتية بصورة جبَّت أي منهج تأطرت فيه الثقافة السودانية السائدة. فقد عرف الناس فئة من البشر إعتادت على الكيل بمكالين، لا سيما، حينما يشرعون في تناول القضايا المختلفة، فيستعرضون حياة الناس العامة والخاصة بالتشريح والتسريح وينسلون كما ”الشعرة من العجين“! ولأن أبو سن ظاهرة يندر تكرارها في الحياة العامة فلا أعتقد أن سياسياً سيجرؤ على إصدار كتاب مماثل يمزق بكارة أحاديث الغرف المغلقة مثلما فعل. وقد يتفق البعض أو يختلف مع بعض المواقف التي أوردها أبو سن في كتابه، وتلك سُنة البشر إذا ما تواضعوا على أن مفهوم الاختلاف لا يعني إقصاء الآخر أو رجمه كما يرجم الحجيج الشيطان! وبنفس القدر أن الاتفاق لا يعني غض البصر عن معايير الموضوعية والواقعية. أقول قولي هذا ويعلم القاريء الكريم أن بيننا قوم متخلفون لم يضعوا للحوار قيمة ولا للآخر مكاناً...وهم الفئة الضالة التي ما تزال تعتقد بأن الغلبة للبندقية والحكم للمتسلط الجبار والبقاء لذوي الأجندة الحربية والشعارات الجوفاء!كان أبو سن رجلاً نسيج نفسه وحدها...شديد الاعتداد بها وبحسبه ونسبه وكريم محتده، وقد يدهشك حينما تراه متدثراً بكبرياء الملوك، ويجبرك على احترامه حينما تجده متزملاً بتواضع الزُهَّاد. كان من الرعيل الأول الذي هاجر من بلاده طلباً للعلم والعمل، فأتيحت له فرصة في هيئة الاذاعة البريطانية أواخر الخمسينات (1959) وبعد خمس سنوات مفعمة بالحياة بتفاصيلها المزركشة، غادر بريطانيا إلى السودان ليعمل في السلك الدبلوماسي برئاسة وزارة الخارجية، وهي الفترة التي أتاحت له معايشة السياسة بكل زخمها بعد ثورة أكتوبر 1964 ثم عاد مجدداً إلى بريطانيا ضمن طاقم السفارة السودانية، وعاش حياة حافلة بكل ما هو مثير، وهي الفترة التي وثق لها بتلك الصورة المذهلة في مذكراته، ثم تنقل بين الخرطوم وباريس والقاهرة، وفي كلٍ كانت حياته أشبه بحبات مسبحة لا تحتمل الانفراط، كان يحب الصدق ويتنفسه كما الهواء، لهذا عشق الحياة بكل عنفوانها، وكان يكره الكذب ويمقت المداهنة والنفاق. وإلى جانب إنه دبلوماسي محنك وسياسي لا يشق له غبار، يمكن القول إنه كان مثقفاً شاملاً - إن جاز التعبير - يحدثك في الأدب بكل ضروبه...كان يقرض الشعر في بواكير حياته فهجره وأصبح من ثقاة رواته، بدءً من الشعر الجاهلي ومروراً بالشعر الحديث وإنتهاءً بما يطلق عليه الشعر العامي أو الدارجي السوداني، ويضيف لك من الرواية والقصة أشكالاً وألواناً. كان فناناً ماهراً إذا هبط المساء أمسك بريشته وذاب في عالم المرئيات، وعندما يرخي الليل سدوله يسلم روحه وأذنيه لباخ وبتهوفن وموزارت وأم كلثوم وكرومه وسرور والأمين برهان. كان ثراً في معلوماته ومعارفه حينما يحدثك في التاريخ والجغرافيا والفلسفة وعلم النفس والاجتماع...كان يتحدث الانجليزية بطلاقة العربية وينطق العربية بطلاوة الفرنسية، وفوق ذلك متحدثاً لبقاً من النوع الذي لا يبارح مخيلتك إلا بعد ان يترك أثراً في ذاكرتك يصعب أن يطمسه الزمن. كان يعرف كيف يجذب انتباه المستمعين بحديث سلس ولغة رصينة وعبارات منتقاة كأنه يبسط أمام ناظريه قسطاس يزن به كلماته. وقد عرفه الناس شهماً وكريماً وجواداً كأنه يعيش في زمن حاتم الطائي، شديد الوفاء لأصدقائه وصحبه، والذين قدر لهم أن يكتشفوا فيه حبه للخير والجمال، وقالوا له من قبل أن تطوف عليه المنية...عجباً يا صفينا وخليلنا إنك من جنس خلق يعملون لدنياهم كأنهم يعيشون فيها أبداًً، وفي نفس الوقت يعملون لآخرتهم كأنهم يموتون غداً!في الكتاب المذكور تناول أبو سن موضوعات كثيرة مختلفة، ولسنا الآن بصدد استعراض هذا الكتاب ولا الحديث عنه، وسنترك ذلك لفرصة أخرى قادمة، ولكن سوف نحصر حديثنا في هذه الحلقات المتسلسلة عن العلاقة بين الراحلين وبينهما مصطفي سعيد! وفي الواقع هذا موضوع سبقني عليه الزميل الاستاذ عبد المنعم عجب الفيا ونشر دراسة بمقاربة متميزة في صحيفة السوداني العام 2001 وأعيد نشرها في مجلة كتابات سودانية التي تصدر عن مركز الدراسات السودانية، وكذا هذه الصحيفة ”الأحداث“ الشهر الماضي تزامناً مع رحيل الاستاذ الطيب صالح! وفي البدء لعل المفاجأة التي قد تدهش القاريء أن العلاقة بين الراحلين لم تكن بذاك العمق الذي يتوقعه القاريء الذي لا يعرفهما، رغم أنهما إلتقيا للمرة الأولي في ديارالغربة، وعاشا سنواتها معاً وعملا في مكان واحد، يصفها أبو سن بحيادية شديدة يقول عنها: «لم تنشأ بيني وبين الطيب علاقة صداقة حميمة خلال فترة الBBC لم نكن – مثلاً – نسهر سوياً أو نتبادل الزيارات، بل كانت بيننا علاقة بقرار صامت منه، أشبه بعلاقات القرابة، فيها كل ما في علاقات القرابة من عطف ورعاية وتكلف وحذر» ووفق منظوره هذا كانت العلاقة أشبه بنبات ينمو في الظلام، لا يعرف ناظره ما إذا كان ينمو حقيقة أو أنه متوقف عن النمو. وبالرغم من هذه البوهيمية فالمفارقة أن أبي سن يعد أول من إطلع على أعمال الطيب الأدبية، والتي بدأت تحديداً بـ ”دومة ود حامد“ فقال: «أعجبتني القصة جداً واستغربت حرصه على إخفاء كتاباته عن الناس، وحينما إلتقينا ساعة الغداء حدثته بذلك وحينما اقترحت عليه نشرها رفض الفكرة بشدة وحاول نزع الورقة من يدي، قلت له أسمع أنا لن أعيد إليك هذه القصة ما لم توافق على نشرها ووضعت القصة في جيبي، وتركته جالساً في الكافتيريا يداه على خديه، وعدت إلى مكتبي، وبعد ثلاثة أيام جاءني الطيب ضاحكاً وقال : يا سيدي خلاص أنا وافقت، لكين منو البنشرها لينا؟» فيرد القصة له ولكنه يتابعه حتى يتأكد أنه نشرها بالفعل في مجلة حوار. ولم يتوقف دوره عند ذاك الحد، فقد تابع توتر الطيب وشغفه لرؤية انطباع الناس حول القصة، وهو شعور طبيعي لا يماثله في هذه الحالة سوى توتر العرسان في الليلة الأولى بعد الزفاف! على عكس تلك الحيادية التي ذكرنا، كان رأي الطيب عن أبو سن فيه حميمة أكثر، ربما يعود التناقض إلى طبيعة الشخصيتين وخلفيات البيئة التي ترعرعا فيها وتركاها خلفهما، والمفارقة أيضاً رغم الايجابية في الشعور أن أبو سن جاء في ذيل قائمة أصدقاء الطيب الذين ذكرهم وعدَّد جنسياتهم المختلفة، وجاء ذلك في كتاب الزميل الاستاذ طلحة جبريل ”على الدرب مع الطيب صالح/ ملامح من سيرة ذاتية“ حيث خصَّه بهذه الكلمات القليلة: «على أبو عاقلة أبو سن الذي عرفته في لندن، فقد عمل معنا فترة في البي بي سي ثم عمل في وزارة الخارجية، وعاد إلى السفارة في لندن، وهو أديب مرهف الحس، وراوية للشعر، وحافظ لكثير من شعر أهله الشكرية، إلى جانب ذكاء شديد، ودقة ملحوظة، وهو من أوائل من اطلعوا على محاولاتي القصصية» والكتاب المذكور هذا صدر في نفس العام الذي صدر فيه كتاب علي أبو سن (1997) ولم يتطرق فيه الطيب إلى أي من المزاعم التي ذكرها أبو سن، سواء تلك التي طافت حول شخصية مصطفي سعيد ومدى تناغمها مع شخصيته أو القصص الأخري التي أثارها في مواقف مختلفة. لكن يعود الغموض مرة أخرى في سلسلة المقالات التي كان ينشرها الطيب صالح في مجلة المجلة، وفي إحدى الحلقات قال عن أبي سن «كان يقرأ النشرة على الانجليز كأنه يتفضل بها عليهم» كما يورد أبو سن نفسه رواية على لسان الطيب في مذكراته وقال إنه كان يكثر منها: «يظل أبرز ما أذكره عن علاقتي بالطيب هو تلك المرحلة القلقة من علاقاتي بالمجتمع الانجليزي خلال فترة إقامتي الأولى في أوربا. كانت العبارة المفضلة للطيب حينما يتحدث عني أمام الآخرين هي: ”نحن في السودان نصدر ثلاثة أشياء القطن والصمغ العربي وعلي أبو سن!! “ إشارة إلى النجاح الاجتماعي الهائل الذي أصبته في تلك البلاد، وهروباً من كلمات التشجيع المباشر!» ونواصل المبحث الاسبوع القادم بحول الله، وفيه نقف على الأسباب التي أعتقد ابو سن أنه مصطفى سعيد بطل رواية الطيب موسم الهجرة إلى الشمال وقول المؤلف نفسه!ملحوظة: كتبنا الأسبوع الماضي وبلسان عربي مبين مقالاً تطرقنا فيه إلى نواقض الحياة السوية فيما كتبه (الدكتور) محمد وقيع الله عن نفسه، ولما كان ذلك ذو صلة بإفساد الاخلاق والذوق العام فالمطلوب منه أن يدرأ التهم الثلاثة التي سقناها عنه بشواهد حديثه حفاظاً على سلوك الأجيال القادمة من الانحراف...وما زلنا في انتظار رده!!!عن صحيفة (الأحداث) 29/3/2009لمزيد من الاطلاع على مقالات الكاتب يرجى زيارة مكتبته على موقع الجالية السودانية بواشنطن

    :http://www.sacdo.com/web/forum/forum_topics_author.asp?fid=1&sacdoname=فتحى الضو&sacdoid
                  

العنوان الكاتب Date
الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-19-09, 04:46 AM
  Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-19-09, 04:49 AM
    Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-21-09, 12:37 PM
  Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-19-09, 04:52 AM
    Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-19-09, 04:59 AM
    Re: الطيب صالح ...موسم الحزن والرحيل ...ماذا قالوا عنه ؟......للتوثيق الكيك02-19-09, 05:05 AM
  الرحيل المُر عبدالله الشقليني02-19-09, 05:02 AM
    Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 05:32 AM
      Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 05:36 AM
      Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 05:39 AM
    Re: الرحيل المُر محمد فضل الله المكى02-19-09, 05:39 AM
      Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 06:19 AM
        Re: الرحيل المُر اسعد الريفى02-19-09, 06:44 AM
          Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 07:45 AM
            Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 10:31 AM
              Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 10:38 AM
              Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 10:41 AM
                Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 10:50 AM
                  Re: الرحيل المُر الكيك02-19-09, 11:22 AM
                    Re: الرحيل المُر نصر الدين عثمان02-19-09, 12:00 PM
                      Re: الرحيل المُر Alfarwq02-19-09, 12:55 PM
                        Re: الرحيل المُر الكيك02-20-09, 11:19 AM
                          Re: الرحيل المُر الكيك02-20-09, 03:12 PM
                            Re: الرحيل المُر الكيك02-20-09, 04:24 PM
                              Re: الرحيل المُر عبدالباقى الظافر02-21-09, 05:26 PM
                                Re: الرحيل المُر الكيك02-22-09, 05:41 AM
                    Re: الرحيل المُر الكيك02-22-09, 11:31 AM
                Re: الرحيل المُر الكيك02-22-09, 06:10 AM
                  Re: الرحيل المُر waleed nayel02-22-09, 06:13 AM
                    Re: الرحيل المُر الكيك02-22-09, 06:19 AM
                      Re: الرحيل المُر الكيك02-22-09, 06:50 AM
                        Re: الرحيل المُر الكيك02-24-09, 06:13 AM
                          Re: الرحيل المُر الكيك02-24-09, 06:33 AM
                            Re: الرحيل المُر الكيك02-24-09, 08:13 AM
                              Re: الرحيل المُر الكيك02-24-09, 08:32 AM
                                Re: الرحيل المُر جعفر محي الدين02-24-09, 09:24 AM
                                  Re: الرحيل المُر الكيك02-24-09, 11:15 AM
                                    Re: الرحيل المُر munswor almophtah02-25-09, 00:07 AM
                                      Re: الرحيل المُر الكيك02-25-09, 04:59 AM
                                        Re: الرحيل المُر ضياء الدين ميرغني02-25-09, 05:46 AM
                                          Re: الرحيل المُر الكيك02-25-09, 08:59 AM
                                            Re: الرحيل المُر الكيك02-25-09, 10:58 AM
                                              Re: الرحيل المُر الكيك02-26-09, 05:16 AM
                                              Re: الرحيل المُر الكيك02-26-09, 05:20 AM
                                                Re: الرحيل المُر الكيك03-02-09, 05:19 AM
                                                  Re: الرحيل المُر الكيك03-02-09, 07:44 AM
                                                    Re: الرحيل المُر الكيك03-02-09, 07:49 AM
                                                      Re: الرحيل المُر الكيك03-02-09, 08:03 AM
                                                        Re: الرحيل المُر الكيك03-03-09, 05:19 AM
                                                          Re: الرحيل المُر الكيك03-03-09, 05:54 AM
                                                            Re: الرحيل المُر الكيك03-09-09, 07:38 AM
                                            Re: الرحيل المُر الكيك02-25-09, 10:58 AM
                                              Re: الرحيل المُر Hadeer Alzain03-14-09, 08:28 PM
                                                Re: الرحيل المُر الكيك03-15-09, 05:44 AM
                                                  Re: الرحيل المُر Hadeer Alzain03-15-09, 10:05 AM
                                                    Re: الرحيل المُر الكيك03-17-09, 05:19 AM
                                                      Re: الرحيل المُر الكيك03-19-09, 04:30 AM
                                                        Re: الرحيل المُر الكيك03-19-09, 05:00 AM
                                                          Re: الرحيل المُر الكيك03-31-09, 06:52 AM
                                                          Re: الرحيل المُر الكيك03-31-09, 06:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de