الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل المقيم الطيب صالح
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2009, 12:47 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! (Re: jini)

    Quote: في قافلة الراحلين عن هذا الزمن العربي الذي اشتدت حفاوته بالموت - وبعد أن هاجم العدم - بشراسة منقطعة النظير - كل أسباب الوجود ، في مرحلة اشتد فيها فجور التزييف الضاري للوعي ، وتصدع فيها الجدار الأخير للصمود ، وتقاطعت جدران القهر الاحتلالي مع أكثر من حائط للبكاء ، وانشرخ فيها جوهر كينونتنا الإنسانية بعد سلسلة من الانكسارات والفجائع التي لم تسلم منها ثقافتنا ، ولم تنج منها ضمائرنا ، فظهرت طبقة من الكتاب والمفكرين الذين كتبوا على سطوح أوراقهم وأقلامهم وألسنتهم"للبيع أو للإيجار" - مضى الطيب صالح الروائي العربي السوداني الطالع من طمي النيل المتدثر بالصحراء العربية والمعتمر بضباب القارة السوداء رافعا بيرق الثقافة العربية الإسلامية مؤكدا انتماءه الإنساني ، وهو ثالث ثلاثة في السودان لامسوا سقف العالمية بإبداعاتهم ضمن جيش لجب من المفكرين والمبدعين العرب ، وهم محمد الفيتوري وعبد الله الطيب والطيب صالح ، تميزوا برؤاهم الإنسانية في الشعر والرواية والدراسات البحوث ، والطيب صالح الذي احتفى به السودان الرسمي والشعبي هو الذي منعت روايته"موسم الهجرة إلى الشمال"منذ سنتين بحجة أنها تنتمي إلى الأدب"البورنو غرافي" أي"الأدب الإباحي"الذي يخالف الإسلام ، وتلك إحدى المفارقات ، لقد كان للتقدير الرسمي الذي شارك فيه رأس الدولة في السودان كما حدث للراحل محمود درويش ما يبعث الأمل ويخفف من قسوة المفارقة.

    "أنت بشع ، لم أر في حياتي وجها بشعا كوجهك" بهذه العبارة واجهت (جين موريس) مصطفى سعيد بطل"موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح"التي اعتبرت واحدة من مئة رواية عالمية بارزة في القرن العشرين ، وقد تشكلت في فضائها رؤية حضارية ساطعة كشفت عن استعلائية الغرب من خلال خطابه الذي أماط عنه إدوارد سعيد اللثام في كتابه الاستشراق ، و تبنى فيه مقولات الفيلسوف الفرنسي ( ميشيل فوكو) عن الخطاب والسلطة ، وجسد الصراع بين الغرب المستعمر والشرق المضطهد وتأثيره على المصائر الفردية قبل أن ينشر (هنتنجتون) كتابه الشهير"صراع الحضارات" ، ولم تكن تلك الرؤية الصراعية للحضارة مجهولة من قبل ، فقد عبر عنها كثيرون قبل الطيب صالح وبعده ، توفيق الحكيم في"عصفور من الشرق"وفي "زهرة العمر"وفي كتابه الذي سجل فيه طرفا من حياته في فرنسا "سجن العمر" ، وكان كتاب يحيى حقي"قنديل أم هاشم"قد عمد إلى تجسيد هذا الصراع بين ثقافتين على خلفية السلوك الاجتماعي في واقع متخلف فأبرز القيم الإيجابية لتلك الثقافة : وعمد سهيل إدريس في" الحي اللاتيني" وسليمان فياض في روايته"أصوات"وكثير من كتاب الرواية العربية المعاصرين - من المتأخرين والمتقدمين - إلى مناقشة هذه الإشكالية الحضارية مثل غازي القصيبي في روايته الشهيرة"العصفورية"وتركي الحمد في الكثير من رواياته ، وعصام خوقير في"السنيورة"وعشرات الروائيين العرب ، وكان طه حسين وسلامة موسى ولويس عوض ولطفي السيد ، وحتى المفكرين من زعماء الإصلاح مثل الكواكبي والأفغاني ومحمد عبده وغيرهم قد قاربوا هذه القضية على نحو أو آخر ، غير أن الطيب صالح أصّل الفكرة بشكل أعمق لأسباب عديدة ، من بينها تكوينه الثقافي والنفسي والاجتماعي ، فكان أقدر على التقاط الإشكالية والتعبير عنها ، فموطنه السودان بلد عربي إفريقي إثني التشكيل (عربي ـ زنجي) و(شمالي ـ جنوبي) وهو كما وصّف نفسه"وطني سوداني عربي إسلامي إفريقي عالمي" ، مشيرا إلى طبيعة الثقافة العربية المتسامحة ، مستشهدا بما فعلة المثنى بن حارثة حين سلم الراية في القادسية إلى مقاتل نصراني واصفا إياه بالأخ.

    إن ثقافته العميقة تماثل ثقافة"سنجور"الذي بلور رؤية (الزنوجة ) كسمة جوهرية حين أعلى من قيمة هذا النموذج الثقافي في صراع الحضارات ، ومن مقولاته الشهيرة التي جعلت منه فيلسوف الزنوجة "الأبيض لا يستطيع أن يكون أسود لأن السواد هو الحكمة والجمال" ، وفد جاءت في موازاة رؤية أدباء أميركا الجنوبية الذين أسسوا لما عرف في ما بعد ب"الواقعية السحرية"التي مزجوا فيها بين الواقع والخرافة والأسطورة ، وأعادوا اكتشاف خصائص أميركا الجنوبية التاريخية والاجتماعية والثقافية ، فكان من أبرز مبدعيها غابرييل غارسيا ماركيز وماريو فارجاس لوسا وجوليو كورتازار وجوسيه دونوسو بعد أن دشنها الأديب الكوبي أليجو كارينتيير ، من هنا استطاع الطيب صالح أن يقدم نموذجا متفردا معبرا عن مزيج ثقافي حضاري متميزرحب ، ولعله بذلك يرد على الانحيازات العرقية المتشنجة لدى فريق من مفكري الغرب ، فصور بطله في موسم الهجرة إلى الشمال بأنه"اقتحام لأوروبا بانسجام وانسيابية مذهلة. كأول مبعوث سوداني يحقق حلم وصوله إلى لندن ، حيث حظي في سن الرابعة والعشرين بتعيينه محاضراً للعلوم الاقتصادية ، وكم تعلق كًلفا بحرث كتبه الجامعية ، وتوهجت فيه ملاحقة النساء الأوروبيات بهوس جنوني ، تجده يتصدر المنصة خطيباً من أجل"اقتصاد إنساني"ومندداً بالاستعمار. أما شقته فهي خيمة شرقية منمنمه تعتمد إستراتيجية الإغراء فيها على البخور وأعواد الصندل المحروق - مضفياً عليها - بإهابه الأسود الأكاذيب (اللذيذة)"عن الحياة على ضفاف النيل". على حد تعبير هانز بيتر كونيش في مقالته الموسومة ب"الإنجليزي الأسود على ضفاف النيل" : إنه حين فعل ذلك أراد أن يرد الاعتبار إلى الشخصية الشرقية المضطهدة متسلحا بما هو مأثور في الذهنية الغربية عنه ، محاربا بالسلاح نفسه وبالاستعلاء ذاته الذي أشهر من أصحابه.

    ولكن أهمية التجربة عنده تكمن في المواجهة الدامية حين أغمد خنجره في قلبها ، فكانت الفحولة التي واجه بها عنصرية الغرب بقسوة دامية ، وقبلها كان العلم أداته حين تفوق في مجال الاقتصاد ، ولكن العلم لم يفلح في مداواة جراحه الحضارية فوقع أسير العقدة ذاتها التي سببتها الحضارة الغربية حين جعلته يستشعر أشرس أنواع الشروخ النفسية والتشوهات الروحية ، وكما يقول النساج في كتابه (بانوراما الرواية العربية ) فإن أوروبا التي منحت مصطفى سعيد العلم قد مزقت شخصيته.. لم يستطع الكبت التاريخي الطويل القائم في أعماقه أن يتماسك فهوى ممزقا بسرعة وتحول إلى مذنب.

    إن هذا الفحل الشرقي الذي تحول إلى دون جوان يصطاد النساء الغربيات فيتهافتن عليه كما تتهافت الفراشات على النار قد تسبب في انتحار فتاتين ، وحطّم امرأة متزوجة ، وقتل زوجته ثم كان السجن مستقره ، وكأن ذلك كله كان دليلا على الصدام مع الآخر ورفضه ، ففي حين عاد ليمارس حياته الطبيعية بعد أن أقام في قرية"ود حامد الريفية"وتزوج من إحدى نساء القرية أنجب طفلين وعاش حياة كريمة هادئة متصالحا مع محيطه ولو ظاهريا على نحو ما هو مألوف من البطل المعضل عادة ، وذلك على النقيض مما فعله في الغرب.

    لقد عاد إلى السودان بعد أن كاد أن يخسر نفسه تماما في الغرب و بعد أن اصطلى بنار السجن التي يفترض أنها طهرته من عقده الحضارية ليتصالح مع ذاته ، ومع مجتمعه فينغرس في تربته الثقافية والاجتماعية من جديد ملغيا ذاكرته المحتشدة بتلك التجربة المريرة ، لقد حوّل الطيب صالح بطله مصطفى سعيد إلى كائن أسطوري يمثل جوهرا إنسانيا وثقافيا حين انتهى به الأمر - بعد أن اقترن بزوجته الريفية وأنجب منها واستقر به المقام في قريته - نهاية غامضة حيث غرق في مياه النيل زمن الفيضان أو انتحر فاختفى على نحو ما ، رصد الكاتب أثر الغرب في نفسيته وحياته ، فقد سلبه روحه وتعامل مع جسده ، ولكنه تعلم كيف يكون شخصا إيجابيا نافعا في قريته ، لقد كشف الطيب صالح من خلال بطله عن أوهام استقرت في أذهان الغرب عن الشرق ، وعن أوهام الشرقيين عن الغربيين.

    لقد تزوجت حسنة بنت محمود السودانية العريقة بنت الريف التواقة إلى الخروج من سجنها الثقافي المحدود من مصطفى سعيد القادم من الغرب ، كلاهما بحاجة إلى الآخر ، فهو يريد أن يتعافى من غربته وجروحها وعقدها ، وهي أرادت أن تتحرر من سجنها ، فهي - كما أحسب - السودان التي ترنو إلى النهوض والتجديد ، وهو الوعد المنتظر من أجل النهوض : لذا كان اسمه مصطفى من الاصطفاء والاختيار وسعيد من السعادة المنتظرة ، وحسنة من الحسن ومحمود من الحمد ، يدل كل اسم على دلالة رمزية مقصودة.

    وإذا كان مصطفى سعيد قد قتل جين موريس التي افترض أنها تخونه فإن حسنة محمود زوجته الريفية قد قتلت"ود الريس"الذي أراد أن يتزوجها رغما عنها ، وفي اعتقادي أن دورة العنف هذه تمهد لرؤية متوازنة لا تلقي باللائمة على النظرة الاستعلائية الغربية ، بل تقترب من التفسير الاجتماعي حين تجعل العنف رمزا للدفاع عن الذات التي تتعرض للاضطهاد والقهر.

    إن التغيير مدفوع الثمن دائما ، وهو رؤية وإرادة وروح ، ولا يقتصر الكاتب في طرحها على روايته"موسم الهجرة إلى الشمال"بل تشكل جوهر رؤيته في أعماله الروائية ، ففي رواياته كلها يشكل اللقاء بين المكان والإنسان القدم إليها تماسا حضاريا يبعث الروح من جديد ، ولكنها روح لها مواصفاتها ومحدداتها ، فبينما كانت هذه الروح هادئة مطمئنة بلا صخب ولا ضجيج كأنما تنام في أحضان الفطرة السليمة التي تستلهم فيه الشخصية روح المكان وتشتق منه قيمها وثقافتها ، يصطنع عبرها مثالية رومانسية ، ف( الزين ) و(دومة ود حامد ) بمثابة الروح من الجسد ، يحل الزين في بيوتها وطرقها ومقاهيها ومزارعها و فوق نخيلها ويسبح في نيلها باعثا النشوة والفرح في أرجائها مجسدا لمجتمع مأمول - وإن أحدث شيئا من القلق - فهو لا يتهدد سكونها ولا يطيح بأحلامها : أما في موسم الهجرة إلى الشمال فإن بطلها مصطفى سعيد يقلق السكون بما يجلبه من بذور التغيير : و في (بندر شاه) يبدو أكثر مجلبة للقلق الذي يزلزل كيان القرية.

    إن أهمية أعمال الطيب صالح الروائية لا تقتصر على رؤيته الحضارية الاجتماعية في روايته الشهيرة"موسم الهجرة إلى الشمال"ولكنها تتأكد عبر تصويره الحميم للقرية السودانية كنموذج لروح المكان في تلك القارة العبقة بأصالة التاريخ وعراقة الحضارة الشرقية في تميزها ، يقول المتوكل طه في مقالته عن القرية عند ه:

    "ويحدثك الطيب صالح عن أدوات التجميل عند النساء في القرية ، وأكثرها سودانية خالصة ، الكحل والدلكة والدهن والكبرتة والريحة والحناء كما يحدثك عن الفركة والقرمصيص والبرش الأحمر.ويعرفك بملابس الرجال: الثياب الفضفاضة ، والعباءة السوداء ، وعمامة الكرب نمرة واحد ، ومركوب الفاشر ، وما يفعله العريس في ليلة زفافه حين يلبس الحريرة ، ويتمسح بالدلكة ويضع الضريرة على الرأس ، وتحيط به الصبايا يهزجن بالاغاني.ذخيرة الشعر الشعبي

    ويحتفظ الطيب صالح في رأسه بذخيرة كبرى من الشعر الشعبي والدوبيت يستشهد بها في رواياته ، وفي رأسه موسوعة" ، إن هذا كله يعبر عن رؤية واقعية ذات ملمح إنساني حضاري ، فحفاوته بالأشياء يأتي في إطار رؤيته العميقة لما تمثله هذه الأشياء في وجدان المكان وساكنه ، وليست مجرد تضاريس عابرة ، .

    إن البطل المعضل في روايته الشهيرة تعكس علاقات البطل المتشابكة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا ، فالبطل الروائي كما تقول الناقدة المصرية اعتدال عثمان صورة خيالية تخلقها بنية الكاتب الفكرية متضافرة مع موهبته مستمدة وجودها من الزمان المعين والمكان المعين ، إن مصطفى سعيد واجه إشكالا قيميا على مستوى حضاري شامل ، وليس على مستوى وطني أو قومي فحسب فكان عليه أن يتخذ موقفا ، وإذا كانت أزمة القيم التي يواجهها البطل المعضل عادة تكون نتيجة لما تحدثه التحولات المفصلية في بنية المجتمع فإن بطل الطيب صالح واجه أزمة على مستوى أشمل مما اضطره أن يتخذ موقفا عنيفا انتهى به إلى السجن فعاد ليبحث عن وسيلة يتكيف بها مع مجتمعه وينهي أزمته مستفيدا من تجربته الحية ممثلة في تجربة السجن ، وهذا دليل وعيه بأزمته فكان تكيفه مع ظروف القرية ظاهريا ، وحين واجهته حقيقة اكتشاف أمره من قبل الراوي أثر صدفة أتاحت له الاستراق إليه وهو يتلو مخموراً قصيدة إنجليزية للعائدين من الحرب ، فأضطره إلى كشف دقائق ماضيه الغابر خوف أن يشي به. حينئذ تبدى له أن المصالحة بينه وبين الواقع مصالحة ظاهرية تخفي الرفض الضمني له فاضطر إلى أن يتخذ موقفا جديدا فاختفى واكتنف اختفاءه غموض ، مما جعله بطلا إشكاليا. والغموض الذي يحيط باختفاء شخصية مصطفى سعيد هو الذي منحه بعدا أسطوريا ، وحوله إلى موقف ومعنى. والجدير بالملاحظة فيما يتعلق بهذه الرواية أن الكاتب جعلها مرهونة بالتاريخ ، فلم تكن رؤيته مطلقة استاتيكية ، ولكنه ، ومن خلال عنوانها جعلها متموضعة في سياق بنية متطورة دائمة الحراك والفعل ، فكلمة موسم ذات طبيعة زمنية تكرارية ، فالمواسم تتكرر بشكل دوري ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى جعلها ذات طبيعة كونية تستحضر مواسم الطيور المهاجرة ، وأضفى على المكان ذلك البعد الدلالي الحضاري حين ذكر الشمال كجهة غير محددة جغرافيا ، بل تستدعي إلى الذهن مستوى حضاريا معينا ، فالشمال هو رمز للتفوق والغنى والثراء ضمن جدلية الشمال والجنوب ، وهكذا كان العنوان عتبة الدلالة التي قادت بالضرورة إلى التفسير الحضاري لرؤية الكاتب على النحو الذي أشرنا إليه ، ويتبدى موقف الكاتب من الصراع تجسيدا لإشكالية النموذج المعضل.
    ---------------------------------
    د. محمد صالح الشنطي ہ
    ناقد وأكاديمي أردني
    الدستور
                  

العنوان الكاتب Date
الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 12:27 PM
  Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 12:38 PM
    Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 12:47 PM
      Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 12:53 PM
        Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 12:58 PM
          Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 01:01 PM
            Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 01:04 PM
              Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 01:06 PM
                Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! طارق جبريل03-20-09, 01:08 PM
                  Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 01:11 PM
                    Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 01:14 PM
                      Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 01:16 PM
                        Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 01:24 PM
                          Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 01:28 PM
                            Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 01:32 PM
                              Re: الطيب صالح طيب الله ثراه فى الدستور الأردنية!!!!! jini03-20-09, 01:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de