ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حامد حجر(hamid hajer)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2004, 04:02 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! (Re: عبدالعظيم عبدالله)

    الستاذ عبد العظيم ..
    كتب .......... ابو بكر القاضي ما يلي ..
    تشبيه الجنجويد بالشيخ حسن نصر الله ليس مجرد زلة لسان

    أبو بكر القاضي [email protected]

    تصريحات اللواء عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية السوداني وممثل رئيس الجمهورية بولايات دارفور الكبرى التي شبه فيها الجنجويد المجرمين باعتراف العالم كله بالسيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني الذي هزم اسرائيل المحتلة لجنوب لبنان شر هزيمة في تاريخ الشرق الاوسط اعاد بها للعرب والمسلمين امجاد صلاح الدين ومحمد الفاتح‚ هذه التصريحات كانت امام الملأ وفي مؤتمر صحفي محضور من الاعلام بكل اشكاله‚ لذلك فإن هذه التصريحات غير قابلة للسحب والتحوير‚ او التفسير اللاحق‚ لانها معبرة عن النفس‚ ومعلوم ان من قواعد التفسير ان العبارة الواضحة لا تحتاج الى تفسير لان التفسير لا يكون الا للشيء الغامض او المتشابه‚ فقد كشف اللواء عبد الرحيم محمد حسين امام المؤتمر الصحفي الذي عقده في الاسبوع الماضي ونقله لـ «الحياة» النور احمد النور ان باول طلب من حكومته خلال زياته الاخيرة للخرطوم اعتقال خمسة من زعماء القبائل في الاقليم ومحاكمتهم بانتهاك حقوق الانسان‚ من بين الخمسة الشيخ هلال موسى الذي تعتبره واشنطن منسق ميليشيات الجنجويد واوضح ان حكومته رفضت طلب باول باعتبار ان هذه الخطوة ستثير مشاكل عدة‚ موضحا ان المسؤولين السودانيين سألوا باول: هل تستطيع الولايات المتحدة مطالبة لبنان باعتقال زعيم حزب الله الشيخ حسن نصر الله؟ فرد بـ «لا»‚ ان حركة الانقاذ مصرة على تشويه تاريخ الاسلام والعروبة القديم والحديث‚ لقد كيفت الانقاذ حربها الاهلية الاستعلائية التي سلحت فيها القبائل العربية في كل مناطق التماس مع القبائل الافريقية في الجنوب وجنوب كردفان‚ وجنوب النيل الازرق باسم الجهاد‚ وحولوا الجنان ودورها الى مهازل (عرس الشهيد) ومسخوا حتى العبارات الاسلامية (الله اكبر) و(جزاك الله خيرا) وافقدوها معانيها ومضامينها‚ تصريحات اللواء عبد الرحيم التي حاول مسؤولو المؤتمر الوطني نفيها لاحقا غير قابلة للنفي فحكومة الانقاذ كانت تعني ما تقول بدليل انها قالت ذلك للسيد كولن باول شخصيا فالمعادلة ببساطة هي كالتالي: 1 - الشيخ حسن نصر الله حارب عدوا محتلا ومن ثم مارس حقا يمنحه إياه القانون الدولي - مقاومة الاحتلال وهو بذلك سطر للتاريخ اشرف الملاحم‚ 2 - بالمقابل السودان بلد عربي أليس عضوا في جامعة الدول العربية؟ الزرقة - الزنوج - الفور والمساليت والزغاوة‚ رطانه‚ اي انهم يرطنون‚ والذي يرطن هو الذي يتحدث لغة الطير! وعليه اذ انعم العرب عليهم بحق السكن باعتبارهم موالي فلا يحق لهم المطالبة برفع التهميش‚ ومن ثم فان جزاءهم الطرد من الارض واغتصاب نسائهم - رغم انهن مسلمات - باختصار يحق للعرب ممارسة سياسة الارض المحروقة‚ ومن ثم نزع وتسليم ارض الزنوج للعرب الجنجويد ليرعوا أغنامهم فيها فهم احق بها وأهلها‚ صحيح انما العاجز من لا يستبد ان هذه السياسة كانت تستخدمها حكومة الخرطوم ضد الجنوبيين لان الحكومة بذات المنطق تريد الجنوب (الارض) وليس (الشعب)‚ 3 - الشيخ حسن نصر الله لم يقتل لبنانيا واحدا وانما دافع عن كرامة لبنان وكل العرب وحرر اسرى لبنان واسرى كل العرب‚ وبالمقابل فان الجنجويد عرب‚ بل من عرب قريش كما يدعون‚ والناس مأمونون على أنسابهم - فالقبائل الزنجية في دارفور تطاولت على العرب حين طالبت بالمساواة ورفع ظلم التهميش‚ وبما ان (حب العرب من الايمان) - حديث شريف - فان الدفاع عن شرف العرب في دارفور بتأديب الزرقة وبسط هيبة الدولة الاسلامية هو شرف لا يقل عن شرف تحرير جنوب لبنان‚ تجدر الاشارة الى ان القبائل العربية تصف الاراضي التي تستولي عليها في دارفور بالاراضي المحررة! بهذه العقلية شوهت النخبة النيلية العربية كل قيم الدين الاسلامي والعروبة في السودان واكدت فشلها في حكم السودان وكانت النتيجة ان وضعت السودان عمليا تحت الوصاية الدولية‚ نقضت الحكومة عهدها لكوفي عنان قبل أن يجف مداده لقد شهدت الدنيا كلها التزام السيد رئيس الجمهورية عمر البشير للسيد كوفي عنان في رحلته التاريخية للخرطوم والتي اجرى فيها رحلات مكوكية بين الخرطوم ودارفور ومعسكرات اللاجئين في تشاد‚ حيث تعهد البشير بنزع اسلحة الجنجويد‚ في ذات الفترة صرح د‚ مصطفى عثمان وزير الخارجية للقناة الفضائية «العربية» بأن حكومته شرعت في نزع اسلحة الجنجويد وفاء بالتزام الحكومة للسيد كوفي عنان‚ لأن ما يطالب به عنان هو بالاصل من التزامات الحكومة الطبيعية وسمعنا ان الحكومة قد رتبت وصول 6000 شرطي لنزع اسلحة الجنجويد وبسط سلطات الدولة تمهيدا لعودة النازحين واللاجئين لقراهم‚ وأوضح ان الحكومة تتوهم انها اشطر مخلوق في الدنيا‚ تنحني امام اميركا والامم المتحدة بلسان حلو‚ وتمارس سياستها في التطهير العرقي في دارفور عبر ذراعها الجنجويد‚ لقد كشف اللواء عبد الرحيم عن نوايا الحكومة الحقيقية تجاه الجنجويد المجرمين فهي تريد ان تستوعبهم في القوات النظامية‚ اذن الحكومات تساوي بين الجنجويد المجرمين وبين حركتي التحرير والعدل والمساواة‚ وبين الجنجويد وقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان هذا القياس فاسد ولا أساس له‚ فحركتا العدل والمساواة وتحرير السودان - دارفور‚ او حركة قرنق‚ هذه حركات وطنية لها قضية يعترف بها العالم‚ والحكومة نفسها‚ والشعب السوداني‚ في حين ان الجنجويد هم مجرمون ومرتزقة استأجرتهم النخبة النيلية المرتاحة التي ليس لها استعداد للموت والاستشهاد في سبيل الاموال الطائلة التي غنموها عن طريق السلطة‚ ان حكومة المركز باصرارها على ممارسة الخداع والمراوغة ستفتح بنفسها وبتصرفاتها الباب واسعا لوضع السودان تحت الوصاية الدولية‚ لأن العالم لن يسمح لها بإبادة الزنوج رغم انهم مسلمون‚ السحب تتجمع لوضع السودان تحت الوصاية الدولية اليوم سبَّابته وغدا دبابته كانت افريقيا - الحكومات - وليست الشعوب - هي آخر معاقل حكومة الخرطوم في وجه الادانات الدولية ومن ثم العقوبات الدولية على ممارساتها القمعية التي ترقى الى الابادة والتطهير العرقي في دارفور فقد انقذت افريقيا حكومة الخرطوم من نفق ظلم في جنيف امام لجان حقوق الانسان وبدلا من ان تتعلم الحكومة السودانية وتصحح اخطاءها في دارفور اعتبرت تدخل الحكومات الافريقية لمصلحتها كرامة من السماء وتدخلا إلهيا مباشرا لمصلحتها‚ الدول الافريقية لها ميزة هي ان مصالحها باميركا ضعيفة اذا ما قورنت بمصالحها مع فرنسا او بريطانيا‚ لذلك فان هذه الدول لا تهاب اميركا كثيرا‚ لذلك نجد انها ناصرت ليبيا مثلا ضد اميركا وفكت الحصار عليها كما سبق لها ان ناصرت مصر عبد الناصر وقطعت علاقاتها مع اسرائيل الى ان قامت سفارة اسرائيلية في القاهرة‚ الخلاصة التي اود الوصول اليها هي ان الحكومة السودانية بعنادها بل بخداعها ورفضها نزع اسلحة الجنجويد قد فقدت الصوت الافريقي‚ وقد تجلى ذلك بشكل واضح في اجتماعات الاتحاد الافريقي التي انعقدت في اديس ابابا اوائل شهر يوليو الجاري فقد أدار حكام افريقيا ظهورهم لحكومة الخرطوم حيث اخذت قضية دارفور نصيب الاسد من اجتماعات الاتحاد وخرجت الاجتماعات رغم انف حكومة الخرطوم بقرارات بشأن المراقبة الدولية عن طريق قوات دولية لضمان سلامة اللاجئين والمراقبين الدوليين وبهذه الخطوة الافريقية انفتح الباب على مصراعيه لتوالي القرارات الدولية بالتراكم من الاقليمي الى الدولي عبر اروقة مجلس الامن‚ فهذا هو السيد كولن باول الذي تكرم مشكورا بزيارة دارفور يحرك مجلس الامن من اجل فرض عقوبات على قادة الجنجويد‚ وربما يشمل القرار المسؤولين الحكوميين الذين يديرون ملف دارفور بالعقلية الامنية قصيرة النظر‚ وهذا هو السيد توني بلير رئيس الوزراء العمالي البريطاني الذي خرج من كبوته وقرر قيادة حزبه لخوض جولة ثالثة من الانتخابات‚ يقول امام مجلس العموم «علينا ان نكون قادرين على مراقبة نشاطات الميليشيات»‚ ورفع سبابته محذرا حكومة الخرطوم ومنذرا بالعقوبات! وانا اقول للسيد بلير ان الحكومة البريطانية مسؤولة تاريخيا عن ضم دارفور لدولة عربية «هي السودان»‚ حين احتمى بها سلطان المساليت لذلك فان الحكومة البريطانية مسؤولة اخلاقيا عن حماية شعب دارفور لانها شاركت في تبعيتهم للخرطوم والتي جلبت عليهم هذه المأساة‚ لذلك اطالب السيد بلير: أولا: بزيارة دارفور واللاجئين في شرق تشاد‚ ان مثل هذه الزيارة المصحوبة بالاعلام ومنظمات المجتمع المدني البريطانية واعضاء مجلس العموم ‚‚ الخ ان مثل هذه الزيارة سوف تعزز الجهود الاميركية وجهود كوفي عنان‚ وتعطي دفعة أكبر للحمائم في الحكومة السودانية‚ فضلا عن انها ستعطي رسالة حاسمة لصقور العقلية الامنية القابضة بتلابيب السلطة بأن لا مفر من تنفيذ التعهدات التي قطعها السيد رئيس الجمهورية للأمين العام للامم المتحدة بنزع اسلحة الجنجويد ومن جهة اخرى فإن مصداقية بريطانيا مع ليبيا التي ادت في النهاية الى انهاء عزلتها الدولية تمكنها من ممارسة سياسة الجزرة والعصا مع حكومة الخرطوم لصالح شعب دارفور واطفال ونساء دارفور المهددين الآن بالظروف الطبيعية والامراض بدخول موسم سقوط الامطار‚

    نقلا عن ..


                  

العنوان الكاتب Date
ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! hamid hajer07-11-04, 04:59 AM
  Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! sadda07-11-04, 05:04 AM
    Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! hamid hajer07-11-04, 05:59 AM
      Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! hamid hajer07-11-04, 06:15 AM
        Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! hamid hajer07-11-04, 06:27 AM
          Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! عبدالعظيم عبدالله07-11-04, 02:48 PM
            Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! Outcast07-12-04, 11:39 AM
            Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! hamid hajer07-13-04, 07:23 AM
  Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! عبدالعظيم عبدالله07-13-04, 01:47 PM
    Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! hamid hajer07-14-04, 04:02 AM
  Re: ما بين الجانجويد ... وحزب الله في لبنان !! محمود الدقم07-13-04, 05:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de