|
|
 التيسيريون /الخُطة الجديدة - القديمة/ وتجليات ازمتهم!!!
|
تحية خالصة للجميع...
تقريباً شاهدنا كلنا هنا اهم الاشكالات التنظيمية التى اندلعت داخل التحالف الوطنى /قوات التحالف السودانية، والتى تكللت كما يبدوأ ان تصل لمبتغاها (بصراحة جداً) وهذا الظن (من وجهة نظرى) يستبان تماماً من كتابات كثيره موجودة هنا با البورد، لكن هناك ملاحظة هامة يجب ادراجها والحاقها للسابقة وهى (اى الملاحظة) ان الخلاف من قبل التيسيريون المنشقون منذ الوهلة الاولى لاندلاعه تبنى خطاب سياسى يشابه لحد كبير وبعيد ذات الخطاب الاقصائى الذى مارسته وماتزال سلطة الظلاميون الاسلامويون!!! والشاهد على ذلك ان التيسيريون بدأو مباشرة باتهامات (قائد التنظيم) بان له علاقة با الجبهة الاسلاموية - وانه يهدد الأمن القومى لدولة ارتريا وانه وانه الى اخر التهم!!! يعد هذا الشكل من الاقصاء هو ذات الخطاب الجبهوى الاسلاموى الذى مؤرس فى وجه ابناء الشعب السودانى الشرفاء الذين رفضوا الجبهة الظلامية واختلفوا معها فنعتتهم با- الكفرة- الخارجين- تبعت الشياطين- الى اخر النعوت الاقصائية وهنا يتشابه الخطاب كثيراً ،لكنه يسير الى الامام لدرجات اوسع من التشابه ليصل مراحل اخرى يمكن ان نطلق عليها تماهى الخطاب بعضه فوق بعض اذما ربطنا بين الغرض بين خطاب التيسيريون وخطاب الاسلامويون والغرض واضح جداً هو السلطة والسيطرة باى ثمن واى ثمن هذه واضحة فى حالتى الخطاب من ممارسات وافعال ذات الخطابين ودلولاتهم التى تنطلق لتحقيقها وهو ذات الامر الذى يكلف الخطابين الان كثير من المعانة وكثير من الاشكالات التى يواجهانها ويكلفهم فراغ كبير جداً ويجلب لهم عدم المصداقية من الاخرين بسبب ممارساتهم وتطبيقهم لارضية مشتركة فى الاقصاء وحروبات حرق الشخصيات التى يسير فى نهجها الخطابان واهلهم!!! ويذهب التيسيريون اكثر من ذلك لتماهى خطابهم مع خطاب الاسلامويون ، فنجدهم يسعون وبكل جدة للذهاب بخطابهم السياسى فى تصفية خصومهم(اعضاء التحالف الوطنى) يسعون لوضع ذات الخطاب فى اطار وقوالب فكرية (بمعنى وضع ابعاد مستنتجه من الاشكالات التى ادت بهم للانشقاق فى صياغ فكرى) حتى يبررو ان كل حركتهم التى قامو بها هى ذات مرتكزات فكرية منطقية لم تعتمد على اى رؤى غير رؤى السودان العادل والسودان القادم وسودان التعدد ، وانهم لمصلحة الشعب والجماهير فعلو كل هذا!!! وان خروجهم يشبه الواقع السياسى والفكرى المنشود فى التغيير !!! هذه هى اللخطة واللعبة الكاملة فى كل فصل انشقاق التيسيريون... دمغ التحالف الوطنى / قوات التحالف السودانية بانهم مجموعة اسلامو عروبيين/ استعلائين جدد/ تظهر هذه الرؤية تماماً فى ثورتهم الاعلامية المفتعلة(ثورة اسفار الخروج وادبيات الانسلاخات الجماهيرية) (هذه الادبيات ليس لى اى اعتراضات عليها ابداً ومن حق اى شخص ان يعتقد ما يشاء)... وهى ذاتها (ادبيات اسفار الخروج والانسلاخات) وضحة اللخطة كاملة ووضحة تماهى الخطاب التيسيرى مع الخطاب الاسلاموى الظلامى لتحقيق اغراضهم فى السلطة والسيطرة ووضحت ذات الممارسات التى يتبعانها مع كل من يختلف معهم فى الاراء!!!
لكن ذات الخطاب الفكرى الذى يمارسه التيسيريون يكشف عن تماهى كامل مع خطاب الاسلامويون (كماً ونوعاًو متطابق مقداراً) فا الاسلامويون نجدهم يدمغون من يخالفهم با(( النعوت العرقية التى يعتبرونها دون)). والتيسيريون يفعلون ذات الامر الان رغم ممارستهم للثورة ولفعل الانقلاب على هذه العقليات التى قسمت الوطن لدونية ثقافية وفوقية ثقافية ورغم انهم هم ذاتهم عاشوا مرارات هذا التغيير فى افكارهم وانقلابهم على الوضعيات الشائيه وسعيهم لطرح تغيير فى العقليات الاسلامو عربية لتتقدم مراحل انسانية افضل وتتصالح مع ان السودان يسع للجميع ، لكنهم هاهم يفشلون بنعتهم للاخرين باشياء يعلمون تماً انهم جميعاً يجب ان يحاربوها بادوات اكثر وعى واكثر تقدم !!! وهم بهذا يؤكدو ان التغيير المنشود لهذه العقليات المجتمعية المتخلفة والسياسية المستفيدة ما زال طويلاً ومازال شاقاً على الجميع !!! ويؤكدون مرات ومرات ان الثورة والثورية بعيده كل البعد عن الذهنية السودانية طال ما ان هناك سياسيين بهذه الطريقة!!! فاى وطن هذا الذى يناضل ابناء شعبه للتغيير لكنهم فى ذات الوقت يكونون حراساً ايديلوجين لذات المفاهيم العقيمة والقديمة !!! حراساً با ساليبهم وحراساً بممارساتهم التى يطبقوها!!!
هذه هى خطة انشقاق التيسيريون كاملة وبكل وضوح ... هى تتماهى مع الخطاب الاسلاموى وهذه هى الكارثة.
للتيسيريون كل الحق فى ان يفعلوا ما يشاؤون.. لكن فى ذات الوقت يجب عليهم اتباع ضميرهم الوطنى (الذى لا اقدح فيه ابداً) لكن خطابهم الذى يتمظهر هو الذى يشكك ويقدح فى هذا الضمير ، خصوصاً اذا ربطنا ضميرهم هذا بممارساتهم التى يتبعوها واتبعوها.
أشارة اخيرة اختم به البوست ان مايوضح هذا الامر (اللخطة التيسيرية) هم بوستين كاملين موجودان هنا (فى البورد) بهدف واحد.
اتمنى ان ينتبه السادة التيسيريون الى ان ما يفتعلوه من اعلام لن يعفيهم ولن يعفينا ابداً مما حدث ومما يحدث لمعتقلى التحالف الوطنى الذين يقبعون داخل المعتقلات وعليهم ان يدركو تماماً ان حملتهم الاعلامية هذه( اسفار الخروج والانسلاخات) لن تخفى حقيقة الاعتقالات باى شكل، وان مستقبلكم السياسى الان صار مشكوك فيه.
هنا الرابط للموضوعين المشار اليهم سابقاً:-
انسلاخ جماهيري
سفر الخروج _ انسلاخ جماهيري
مع فائق تقديرى واحترامى للجميع
سفيان
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
سفيان بشير نابرى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست