الـــهـــندي ------------ايدام

Quote: فرق اجمالى الإيرادات لذات الأسباب المذكورة (وهى عدم صحة ودقة القائمين على امر اتحاد طلاب جامعة الخرطوم فى الدورة الماضية والتى حلت حاليا لإجراء انتخابات جديدة لإنقضاء اجل الدورة). - وكذلك المنصرفات التى حاول البعض فى الإتحاد التلاعب بها.. - وكشفت الدراسة المقدمة بواسطة لجنة المراجعة ان تفاصيل ارقام المنصرفات فى التقرير المقدم فى خطاب الميزانية مختلفة تماما عن تفاصيل الأرقام حسب السجلات الحقيقية..فى البنود التالية: الدعم الإجتماعى ،الإعلام ، النشاط الأكاديمى، وقود وصيانة العربات ، الأمانة العامة ومنصرفاتها، العلاج والإعاشة لأعضاء الإتحاد، النشاط الرياضى حوافز العاملين بدار الإتحاد ، صيانة (دور) الإتحاد، والتسيير.. ..وان جملة المنصرفات بقائمة خطاب الميزانية تختلف كليا حسب السجلات الموثقة بالإتحاد.. - كما اوردت اللجنة التحليل النسبى للإيرادات والتى ظهر فيها ان ايرادات القائمة المطعون فيها (خطاب الدورة والميزانية).. مختلفة كليا ايضا عن ما هو موجود بالسجلات حسب التحليل النسبى المرفق (اعلاه الفقرة 7 من ملاحظات اللجنة).. - وبنفس القدر برزت الأخطاء والتحايل الواضح على بند المنصرفات ..حيث كشف التقرير محاولات الفبركة مما يدفع بالشكوك حول مدى التجاوزات المالية خارج نطاق الرصد سواء بالنسبة الى الإتحاد او لجنة المراجعة نفسها..بعد مباشرة اعمالها (الفقرة 8 من ملاحظات اللجنة). - وبذات القدر اوضحت اللجنة وجود فروقات فى المبالغ الواردة كهبات وتبرعات وتمت اضافتها للحساب المصرفى لإتحاد الطلاب..وقال التقرير ان مبالغ من هذا النوع لم تضاف لحساب الإتحاد بالبنك ولم تظهر فى كشف حساب البنك وغير مسجلة بالسجل المركزى للإيرادات والمصروفات بالوحدة المالية المختصة فى الإتحاد ..وذلك حسب البيانات المدونة بخطاب الميزانية فى الجمعية العمومية ص26. أخيرا وحول هذه الجزئية ،وقبل الولوج الى تحليل (خلاصة عمل اللجنة) فقد وجه تقرير لجنة المراجعة صوت لوم للجنة التنفيذية ( طبعا بعد الكشف عن التجاوزات ومحاولات التغطية عليها من قبل الأمين المالى فى خطاب الموازنة بتدبيجه وزملائه فى الإتحاد لأرقام مفبركة ومصطنعة لا تمت الى الحقيقة بصلة) ..وجهت لجنة المراجعة صوت اللوم للإتحاد كونه لم يعرض التقرير المالى (خطاب الميزانية) للسيد المراقب المالى للجامعة /بواسطة عميد شؤون الطلاب بغرض المراجعة والتدقيق ،قبل عرضه على الجمعية العمومية ..وهو ما لم يحدث !!!!!!! بالتالى فان اسهم الفساد المالى والإدارى تظل فى ارتفاع مستمر ..نتاج عدم انضباط السادة اللجنة التنفيذية للإتحاد المحلول والساقط باذن الله!! ــــــــ يتبع تحليل خلاصة لجنة المراجعة.. ويعاجلنا (ايدام) بملاحظاته التي تدلل علي نهجمهم (كحركة) اسلامية منذ 16 عام (خلت) عن طُرقهم التي يستولن بها علي اتحادات الطلاب وتزيف ارادة الحركة الطُلابية انظروا :- والملاحظ ان ما خلصت اليه لجنة (المراجعة الداخلية) بجامعة الخرطوميعد امرا بالغ الأهمية والحيوية ،حيث تتضمن الخلاصة على عدد من النقاط المهمة والجوهرية.. وهو - اى التقرير- يؤكد صحة الطعن والادانة التى تقدم بهاالطلبة الثلاثة فى وجه لتحالف فى مسألة التلاعب بالمال العام لم تكن محض افتراء وانما نتاج متابعات دقيقة طيلة فترة الدورة) ,,حيث اكدت اللجنة واشارت الى محاولات المبذولة من قبل لجنة الإتحاد لأغراض (المطابقة) بالتزوير بين الأرقام النهائية فى كل من (الإيرادات) و(المنصرفات)..كماابرزت اللجنة (المفارقات) بين (مصادر) الإيرادات و(بنود صرف) مالية الإتحاد..وهو ما يؤكد احتمالات قوية تشىء بالنصب والإحتيال والتزوير والسرقة التى تمت خلال الدورة الماضية.. وحتى لا يأتى او يقفز احد هنا او هناك ليقول لنا ان هذا الكلام محض افتراء على (ملائكة التحالف) وهى المنزلة رحمة وهبة (من السماء) لإنقاذ الطلبة.. واصلاح مائل الحال .. حتى لا نضع ثغرة كهذه فاننا اوردنا هنا (اعلاه) صورا كاملة من الصفحات السبع لتقرير لجنة المراجعة العامة ..حتى يتبين الذى ظلموا الى اى منقلب سينقلبون ..ولتعرف جماهير الحركة الطلابية حقيقة القدرة الفائقة والمعجزة لطلاب التحالف والجبهة الديمقراطية اذاء سرقة المال العام وتدبيج التقرير للإبتعاد عن (يوم الحساب) .. امر آخر فان لهذا التقرير ارتباط حقيقى بالطلب السابق للجنة الإنتخابات للسيد المدير بتشكيل لجنة لمراقبة الإنتخابات ..ثم حاولوا التنصل عن قرار تشكيل لجنة المراقبة بعد الطعن الذى تقدم به الطلاب لمراجعة حسابات الإتحاد .. وهو امر ايضا مرتبط بالتهديدات التى بذلها طلاب الجبهة الديمقراطية بشارع المين ..وعبارات التحدى والإيماء الى امكانية نسف استقرار الجامعة اذا واصلت الإدارة تدخلها فى شئون الطلاب.. تحت حجة عدم قانونية لجنة المراقبة بالقرار (22) ادارى الصادر عن مدير الجامعة والمشار فيه لإجتماع لجنة الإنتخابات به لإستصدار القرار.. ثم ها هم بعد ان اضطرونا الى نشر غسيلهم الوسخ على الملآ ..يتحدثون عن الإرادة الطلابية والدفاع عن حقوق الطلاب.. وصحيح جدا ان " الحرامى فى راسه ريشة"..!!! وبالعود ،فان خلاصات لجنة المراجعة لسجلات واوراق الصرف والوارد لدى الاتحاد وكما اوردت اللجنة فى تقريرها وفى خطابها المعنون لجهة الطعن فانه: • لم يعد اتحاد الطلاب الميزانية والحسابات الختامية للدورة حسب الأسس المحاسبية الصحيحة المعمول بها ..وانه لم ترسل تلك الميزانية والحسابات الختامية للمراجعة. • ما عرضته اللجنة التنفيذية للإتحاد على الجمعية لم تكن ميزانية وحسابات ختامية وفيها مفارقات محاسبية ومالية غير مطابقة للسجل المالى لدى محاسب الإتحاد مثال ذلك مبلغ 624.000 دينار الواردة فى بند الهبات والتبرعات تشير الى خلل مالى واضح..! • عدم اتباع اللوائح المالية والمحاسبية فى نظام المشتروات والخدمات ادى الى مطالبة اللجنة التنفيذية ولجنة الإنتخابات لسداد دائنية لصالح الغير على الإتحاد وهذه الدائنية غير مقيدة محاسبيا بالسجل المالى لدى محاسب الإتحاد... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اذن فان الأسئلة التى تطرح نفسها بقوة وتلقائية: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- كم تبلغ مبالغ الهبات والدعومات الحقيقية والتى تحصل عليها اعضاء الإتحاد وفى المقدمة الأمانة العامة والأمانة المالية وامانة الإعلام..واين ذهبت تلك الأموال.. 2- ولمن تم سداد الدائنية على الإتحاد (مبالغ خرافية) حيث كان ينبغى على اتحاد الطلاب تسليم سجل الأمانات والدائنين للمحاسب المختص بواسطة الطالب (شريف عبد الرحمن) امين مال الإتحاد ..من تشمل قائمة الدائنية (المغيبة والمفقودة) اذن؟! 3- واين ذهبت الأموال الضائعة بين تقفيل الحساب فى الواردات والمنصرفات بحساب الإتحاد الرسمى .. بعيدا عن ما هو (غير رسمى!) والإجابة انها فروقات هائلة ابرزت ملامحها لجنة المراجعة لكن (كم تبلغ تلك الأموال) هذا هو الأهم الذى ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة وبالطبع فان ما بذلته لجنة المراجعة الداخلية بالجامعة كان جهدا كبيرا ومقدرا ..وهو جهد علمى محايد فى واقع الحال..يكشف مدى التجاوز والسرقة والتلاعب ..واكل عقول الناس "حلاوة".. ـ ـ ـ ومن بعد كل هذا يندفع المندفعون ..ويهتف الهاتفون فى منابر الجامعة للحديث بشرف الجبهة الديمقراطية وتنظيمات التحالف ..ودفاعها المستميت عن حقوق الطلاب والمال العام ..بل ويذهبون لأبعد من هذا بأن التحالف (الموقر) بجامعة الخرطوم ..هو الطليعة المقاتلة لإعادة الديمقراطية والحريات فى البلاد ..اية حريات واية ديمقراطية..اللهم الا ديمقراطية النهب وحريات السرقة تحت مؤثر الجشع والمؤامرة الكبرى المضروبة على كتل الطلاب الشرفاء.... ـ ـ ـ .. واما بعد اليوم فان من حقنا ان لا نسمع هاتفهم مرة اخرى ..ينادى على الطلاب:الشرفاء ..!!ففاقد الشىء ابدا لا يعطيه.. ولقد سقط (التحالف) فى المستنقع الأول..وبالطبع سقط الحزب الشيوعى وطلابه (الجبهة الديمقراطية) فى الافرع والواجهات..لكن تلك قصة اخرى..نعود اليها!المهم فان هؤلاء سقطوا يوم أسقط بين يديهم وهم يدبجون خطاب الدورة والميزانية ..ويتولى تعرية 6 تنظيمات شاركت فى الجريمة (المأساوية) ..(ثلاثة) طلاب فقط.. من بينهم طالبان حديثا الولوج الى الجامعة وقد اصبح من حق كل جماهير العمل الطلابى ان تأخذ الحذر والحيطة (بعد الكشف عن تقرير لجنة المراجعة الداخلية) والذى نطق بلسان حال تقول ان خطاب ميزانية اتحاد الجبهة الديمقراطية والتحالف الآثم:لا يساوى قيمة الحبر الذى كتب به.. ـــــــــــــــــــــ اللهم لا شماتــــــــــــــــــــة!! ـــــــــــــــــــــ