كمل كمل يامزمل (مسكين البدا يامل)

Quote: منذ أن أعلنت (القرعه) عن لقاء (الهلال) عاصمة أم درمان ، (بالترجى التونسى) وقبل أكثر من شهرين على منافسة كأس الأنديه الأفريقيه أبطال الدورى حتى أنبرى أنصار (البدون) الذين لديهم شعور واحساس (بالدونيه) أمام الزعيم على جميع المجالات، نعرف سببها تماما ... مثيرين للغبار والأتربه والحرب النفسيه على مختلف أشكالها على الهلال ولاعبيه من منطلق الحقد والكراهيه لا أكثر من ذلك ، حيث اعيتهم الحيله من الأنتصار عليه فى ميدان الفرسان، ذلك المكان الذى ظل أخوان (البرنس) يقدلون فيه مشهرين سيوفهم وقائلين (من أرادت أن تثكله أمه فالينتظرنا خلف الرد كسل)!!! فلم يبرز له نفر من (المصرجين الجدد) أو (الكوامر المعمره) وفضلوا أن يقبعوا داخل (بيت الطاعه) الهلالى لأكثر من ثلاث سنوات، حيث لا قدرة لهم ولا (مروه)!!! لذلك ظل (الموترجيه) يماحكون أنصار (الزعيم) ويتوعدونهم بهزيمة منكره على أرض أم درمان (عاصمة الهلال)!!! ولم خاب ظنهم وأنتصر (الزعيم) مع كامل الرأفه على (الترجى)، (هلال تونس) 2/ صفر. لم يجدوا ما يشفى غليلهم سوى أعلان صريح للأتضمام نفسيا وشعوريا لذلك (الترجى) ,اصبحوا بذلك (بدون) توانسه و(مترجين) و(موترجيه) وألأخيره مهنه شريفه يعرفها الأصلاء من اهل أمدرمان. ثم شرع (التوانسه الجدد) فى ممارسة نفس الحرب النفسيه بقيادة (الصحاف) واثاروا من جديد مشكلة عاديه للاعب وقع فى صفوف (الهلال)، لم يفصل فيها نهائيا بعد، هو ليس الأمير/ صديق منزول أو الأسطورة جكسا أو لاعب القرن (كسلا) أو (النقر جاء) أو العالم (رشيد المهديه) أو (الغالى الوالى) أو آخر عنقود المبدعين (البرنس) ولا حتى أفضل محترف أجنبى يحمل جوازا سودانيا (هيثم طمبل) الذى يحمل هدفه فى جيبه، حتى يتأثر به أداء الهلال ، وهو لم يشارك مع الزعيم الا فى مباراة واحده مع فريق مستواه أفضل من (البدون) اسمه شمبات. فى كل يوم نسمع أن أحد أندية الخليج أستغنت عن محترف أو تعاقدت مع محترف جديد و لم تقم الدنيا أو تقعد لذلك الفعل فالمهم هو عطاء اللاعب داخل الميدان وهل هو مفيد ليستمر أو غير مفيد لكى يبعد، ولهذا السبب لم يستطع (الصحاف) هنا أن يبنى له مجدا زائفا كما يفعل بالسودان على أكتاف المغفلين النافعين و(التوانسه الجدد) و(المتسلقين بالأزموزس) أو (المتسلقين بالعمود) كما قال المرحوم / جعفر محمد على بخيت أو المتسلقين (عمود الكرة الطائره) من الصحافيين والتوانسه الجدد!!! ولذلك تبور فى كل يوم (الصحيفه) التى يعمل فيها. لاحظوا هذا الأهتمام من جانب (البدون) بالهلال ومبارياته والفرق التى يلتقيها متناسين أنهم يشاركون فى منافسه اخرى نعم هى ضعيفه بكل المقاييس ، نعم أنهزموا خلال أو مباراة فيها من فريق مغمور لا نكاد أن نتذكر اسمه ، من بلد اسمه (مدغشقر). الا يكفى ذلك وحده مثالا يوضح أنهم يشعرون بالدونيه والصغار أمام زعيمهم (الهلال) عاصمة أم درمان؟؟ اليس لنا حق حينا شبهنا المنافسة التى يشارك فيها الهلال على توال مستمر أمام الجبابرة والأشاوس (بكلية طب جامعة الخرطوم) ، بينما المنافسه التى يشاركون فيها الآن ومن قبل لا تعادل سوى (دبلوم كلية الصحه) ؟؟؟ اليس لنا حق حينما شبهنا منافسات كاس الأنديه الأبطال (بالدورى الممتاز) بينما البطولة التى يشاركون فيها لا تعدو أن تكن مثل (منافسات الدرجة الأولى) التى يشارك فيها وطن أم الطيور، وتريعة البجا ، وسارديه شندى ؟؟؟ هل هنالك أحساس بالدونيه والصغار اكثر من ذلك ؟؟ أما (الفرتقه) التى نخشاها لو حدثت الهزيمه - لا سمح الله - من فريق مغمور أتى من مدغشقر على أرض (الرد كسر) ، ثم اعقبتها هزيمة من (الزعيم) الذى ادخلهم فى بيت طاعته الأبدى منذ أكثر من سنتين. أنتظروا خبرا مجانى يصبح غدا بى فلوس!!!! خاطره أخيره:- - الهلال ماشى والكلب ينبح. - دينار الأنقاذ اصبح (جنيها) سودانيا. - الهلال شامخ وكريم يجود بثماره حتى على من يرمونه بالحجاره.