الجسد والجندر _ هاشم كرار وناهد محمد الحسن _ (سجم النظرية حين تقع في أيدي سودانية ) ..!!

Quote: وقد قلت انا ابدا لم اتطرق لمناقشة لب الموضوع في مقالي ناهد وهاشم .. وقلت ان ناهد مشروع لباحثة مجتهدة ونحترم فيها ذلك كونها مجتهدة هذا لا يعني انها وصلت ولكنها تحاول وهي محاولات تستحق التشجيع من جميع المهتمين وفتح أركان الحوار لهذا المشروع الذي اعتز كونه جاء من امرأة ونتاج لاجتهاد وجد واضح .... وهي تجربة على الرغم من حدائتها الا انني اعتبرها مؤشر جيد وتجربة ثرة تضمنت نقلة كبيرة من فهم سلفي لكل شئ إلى فهم تحرر من آثار قيوده ولاءاته ليفتح عقله لكل شئ فالحوار لمن يفتح عقله وقلبه يساعده على الوصول لذا ار دته حوارا.. ولم يعجبني ما وصل إليه كما ان ذلك لا يعني اتفاقي معها في كل ما تطرحه فانا ممن يستفتون عقلهم وما تراكم لهم من معارف وخبرات وقراءات دون تحفظ أو قيد احتجاجي كان واضحا في اختصار مسيرة ناهد واجتهادهاوندوتها في أصدقاء البيئة (في مكوة شعر) وفي الخلط بين الجسد(كشئ يؤكل ويملا السرير )...وبين المظهر . كما انني اجد ان لدي رايا وتوجها مختلفا ( وهو ضرورة التفرقة بين الكتابة في عمود صحفي ومضامين هذه الكتابة والكتابة الأدبية في القصص والروايات وغيرها) استهلاك الجسد لماذا نجده مذموم في القيديو كليب القائم على الإغراء وفي الإعلانات ويكون مباحا في الصحف هل ابدا رايت انتقاد لكتابات الادباء لانهم تناولوا الجسد وتفاصيل العلاقة الحميمة في قصصهم وراوياتهم ولكنك تجده ( في نقد الفضائيات ... الإعلانات ...الفيديو كليب) وأم كلثوم كملهمة حازت على قلوب الملايين بمظهرها الواحد الأنيق الذي لم يتغير "كما وقفتها اثناء الغناء" دون أي إشارة ولو خفية للجسد واحتجاجي لا زال قائما في مقالك هذا فالاهتمام بالمظهر مكمل للاهتمام بالجوهر .... وكن جميلا ترى الوجود جميلا ولا زلت أصر بأن هنالك فرق بين الأناقــــــــــة ........ والإثـــــــــــارة ولم تفلح ولم تدم الهيبية كمعبرا للرفض والتوازن بين المظهر والجهر هو دليل عافية