|
Re: شعيرات الفتى عمر كانديك (Re: كمال علي الزين)
|
(2)
كان (عمر علي) طويلاً (مشوطناً) , كنا في غناً عنه وعن مغامراته وصراعاته , يبدو أنه كان مديناً
لأحدهم بعلقة ساخنة أكلها من بين يدي أخانا (عمر ) ذات عام , أظن أن أسمه (النور) , ربما ستدهشك
أخي (عمر) صلابة هذه الذاكرة وصمودها , ..
كان (عمر كانديك) حينها في السنة الأولى أو الثانية الثانوية , ما أذكره جيداً , صفاءه ونقاءه
وبشاشته وإبتسامته التي لم أجد وصفاً غيرة أنها (بريئة) ..
أراد صديقنا (النور) الإنتقام من (عمر علي) , فنظر إلينا شذراً وأختار أقصرنا قامة وأقلنا حجماً ,
فوقع إختياره علي ليتقدم نحوي وأنا أظنه مرحباً كبقية أهل الشكابة ليباغتني بلكمة يسارية أضاحت
(بنظارتي ) وكادت أن تأخذ في طريقها بضعاً من أسناني الغوالي , ليهاجمه بعدها أحد (العمرين) ,
ويقوم بإبعاده عني ..
ليصبح الصبح في الشكابة على وجه متورم , وشفع الحلة يصيحون كلما رأوني مقبلاً , بإيعاز من (عمر
علي ) و(الطيب الزبير) وذلك الفتى الجميل (الهندي ) :
(النور) جااااك ..!!
|
|
|
|
|
|