عاش (الرئيس البشير).. عبد الرحيم.. الامن الوطني.. الجيش [ مقال يضرس ]

Quote: عاش (الرئيس البشير) .. عبد الرحيم .. الامن الوطني .. الجيش / جمال السراج بسم الله الرحمن الرحيم قرر جحا في يوم من الايام ان يبيع حماره الوحيد فركب الحمار مع ابنه واتجهوا للسوق وعندما رآهم الناس تعجبوا وقالوا كيف يركب الاثنان على الحمار المسكين الضعيف الهزيل ، سمع جحا كلامهم وانزل ابنه وبقي هو على ظهر الحمار ولكن الناس لم يتركوه فقالوا كيف يركب جحا الحمار ويترك ابنه يالهذا الظلم والقسوة على فلذة كبده ، وعندما سمعهم نزل من حماره وقاد حماره وبجانبه ابنه لكن الناس ايضاً لم يرحموه وقالوا ما هذا الغباء كيف يترك جحا وابنه الحمار ولا يركبانه ، هنا استشاط جحا غضبا فنحر حماره امامهم لكنه لم يسلم منهم فقالوا ما ذنب هذا الحمار المسكين حتى يذبح بهذه الطريقة القاسية .. عزيزي القارئ الكريم استطاعت قواتنا المسلحة الباسلة ان تقتل المتمرد خليل بعد ان عاث في الارض فساداً وبعد ان روع المواطنين وهم في الحقيقة مسلمون موحدون بالله سبحانه وتعالى ومن ابناء جلدته وقومه بل هم من نسيج هذا الوطن الخالد الذي اشتهر بالكرم والحلم والشجاعة ، قتلوه لانه اغتصب النساء والاطفال وسحل الشيوخ الركع ، قتلوه لانه طغى وتجبر وقال انا فرعونكم الاكبر أشرق الشمس من مغربها واعلم وقت الساعة وانها قادمة لا محالة لكنه نسي الله الواحد الاحد الفرد الصمد ، الله الحكيم الكريم القوي الحليم المتكبر فقتل الظالم بصاروخ انطلق من احدى طائرانا المقاتلة فتفتت جسده وتبخر ثم قصفت الطائرة الثانية قافلته والتي كانت تتكون من 140عربة مدججة بالسلاح والعتاد ففرقتهم وشتت شملهم حتى تفرقوا وصاروا ثلاث مجموعات فحق عليهم القول ودمروا تدميرا ، قتلوه لانه سرق غنم الارامل واليتامى حتى جازولين الطواحين لم يسلم منه فسرقوه وسرقوا الدقيق والذرة .. قال الشريف الحسين الهندي رحمه الله وطيب ثراه لمولانا الرشيد الطاهر بكر (لا اجد لك وصفاً غير تلك العاهرة التي تضاجع الرجل وقلبها معلق بالباب) قالها الشريف لان مولانا الرشيد بدأ حياته السياسية بعثياً ثم تحول الى اسلامي ثم اتحادي وفي نهاية المطاف مايوي متعند ومتشدد .. احزاب المعارضة سادتي اشباه رجال بل هم رجرجة ودهماء وسقط متاع ، احزاب المعارضة فاشلون ، ساقطون ، ######ون ، مجعبلطون ، لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب بل هم ملحدون ويعيشون في جلباب الفسق والفجور والكذب ، احزاب المعارضة سادتي لم يعجبهم موت خليل لذا صاحوا وناحوا وهاجوا وماجوا ولطموا الخدود كنساء الجاهلية الاولى ونبحوا كالكلاب المذعورة : كيف يقتل ولماذا يقتل وهو الشيخ الوقور الطهور الصبور الذي يخاف الله ويقرأ القرآن ان قرآن الفجر كان مشهودا .. ايها اللطلطيون الجهلاء الجبناء نقول لكم ان الحكومة لم تقتل خليل بل خليل قتله الله وقتل نفسه لانه تكبر وتجبر ونسي ان الله يمهل ولا يهمل ومن يشاركه الكبر والتكبر وهو المتكبر الحليم الحكيم يسحقه ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.. خليل قتل ومن قتله هو تعنته وجهله ومن كان يعبد خليل فخليل قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت ومن كان يكره الحكومة ويتمرد عليها فان الحكومة شعارها (العفو عند المقدرة) عودوا لكنف الحكومة وارتموا في صدر فخامة الرئيس البشير الحنون لعله يعفو عنكم لانكم في الحقيقة وفي نهاية المطاف ابناء ضالون تائهون ، لذا عودوا والعود احمد عودوا الى حظيرة السلام والوئام فان الرئيس البشير وكوكبته الرائعة سيحيطونكم بالعطف والحنان ، وسوف نصفكم ونطلق عليكم (عودة الابناء الضالون) .. عاش الرئيس البشير فارسنا وحارسنا وبيتنا ومدارسنا ، وعاش عبد الرحيم (القعقاع) الفارس الشجاع الذي لم يهزم قط ، وعاش جهاز الامن والمخابرات الوطني بقيادة الفريق عطا وكوكبته الرائعون الصامدون الصابرون ، وعاش رجال قواتنا المسلحة الاسود الهصورة التي لا ترتوي الا بدماء الاعداء واعداء الله والوطن .. الله اكبر.. الله اكبر .. الله اكبر والنصر والمجد للسودان فلا نامت اعين الجبناء