يصحّ على البروتوكول , و البعئة – الى الآن – المثل القائل : كمل النقل بـ الزعرور , رغم ابتعاد نعومة هذا المثل , عن وحشية من يطلق عليهم ,,
و فيما تُعد الجامعة العربية – بـ سرعة و دون تسرّع – آلية اختيار و تنظيم البعثة المراقبة لـ الوضع الداخلي في سوريا , استغل النظام ” الاسود ” تلك الفترة , خير استغلال , و راح بـ ذبح البلاد طولاً وعرضاً , و كـ أنه يأخذ بـ الثأر , من الشعب الذي حشره في ذلك الركن , كاسراً شوكته , من خلال اجباره على الرضوخ , و التوقيع على مبادرة الجامعة , و هو النظام الذي تعوّد ألّا تُعصى كلمته , و عُصيت ,,
في هذه الاثناء , اختارت الجامعة رموز وفد البعثة , و التي قالت أنه بلغ تعداد المئة و الخمسين مراقباً , و ما زالت بلاد عدة ترسل طلبات بغية المشاركة بـ مراقبين منها , على حسب قول الجامعة ,,
و اختارت لـ رئاسة الوفد العسكري , الفريق أول الركن محمد أحمد الدابي , من السودان ,,
و بـ التدقيق في ( سي في ) هذا المسؤول , تبيّن أنّه مطلوب لـ المثول و المحاكمة , أمام محكمة الجنايات الدولية – لاهاي – بـ سبب مشاركته في ارتكاب جرائم ضد الانسانية , في اقليم دارفور ,,
و ساد الاستغراب من مؤيدي الثورة , بـ انتقاء هذا الشخص , لـ تلك المهمة , و كيف سيكون محايداً أو منصفاً او انسانياً , و هو مجرم ذو عقلية عسكرية ديكتاتورية دموية !!
و هل شحّ الوطن العربي , من شخصيات محايدة ذات سجل نظيف , لكي تعجز الجامعة , و تختار شخصية مطلوبة لـ المحاكمة دولياً , و تضعه رئيساً لـ لجنة غايتها الكشف و التحقق , من وجود جرائم تودي بـ مرتكبها , الى ذات المصير !!
http://the-syrian.com/archives/58371#comment-103984
|
|
نزار يوسف محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست