إذا كان الرجال بقامة البروف/مامون حميدة لأصبح السودان بصحة وعافية (2)

Quote: ثروه + سلطه= شنو?? غايتو الله يستر على البلد ويهون على ناسا.. هذا المامون حميده وبعد الاستوزار يصلح كحالة اخو مسلم نموذجيه تستحق الدراسه فالمراحل التى مر بها تدعو للتامل ففى البدء عين مديرا لجامعة الخرطوم وفعل بها مافعل وانشا كلية طب طورها الى جامعه وادار هذه الجامعه بلا قلب ثم اغرى خيرة الاساتذه بالعمل معه ليفرغ الجامعات الحكوميه من الكفاءات كخطوه اخيره من خطوات الاجهاز على التعليم العالى ثم انشا مركز طبى متخصص جلب له اخصائين اكفاء واداره بلاقلب ولم يكن فى وسع سوادـالناس ان يدخلوا الى مركزه هذا ثم عرج الى مجال الكلى فانشا مركز لغسيل الكلى وهو المركز الوحيد الذى ظل يعمل طوال فترة الازمات لانه وببساطه كان يصرف مستحقاته وبدون(ملاواه) فى حين اغلقت الكثير من المراكز بسبب رفض الحكومه دفع ماعليها..ثم انشا سيادته مستشفى الزيتونه تحت (ماركة) دكاتره جايين من لندن و لمن لايعلم فهو مستشفى لا يدخله الا مقتدر او مؤمن عليه من جهه مخدمه وعن التامين حدث ولاحرج فالتامين وتوقيعه مع المستشفيات الخاصه هو تماما مثل الاعلان فى الصحف لايناله الا ذوى الحظوه ثم دلف سيادته لمجال الاعلام ليصبح نجما تلفزيونيا وليستضيف اما من يتبع له من اخصائين او من تربطه به مصلحه..ولكى يعطى سيادته بعدا انسانيا لاعماله وشخصيته انشا على ارض حكوميه مستشفى اسماه الاكاديمى بغرض تدريب طلابه وهو مستشفى عام ويستقبل عامة الناس ولكنه عباره عن خرابه اذا ما قورن بما يمتلكه البروفيسر..ربما قال قائل ان كلية طب مامون حميده تخرج اطباء بمستوى جيد وربما كان ذلك صحيحا لكن ذلك فى مقابل مبالغ باهظة لاتطلبها كليات طب فى جامعات غربيه عريقه والمقابل الذى ستدفعه البلاد ربما ولسنوات هو التخريب المتعمد لجامعاتنا العريقه والذى مورس كخطوه سبقت انشاء مشروعات البروفيسر..ثم يعين سيادته وزيرا فى عاصمة يفترس الفقر اغلب سكانها..ترى رجل بهذه المواصفات سيعير بالا لصحة الفقراء..شخصيا ازعم ان الوزاره بالنسبه لحميده ليست سوى وسيلة تجعله مثل هارون الرشيد وهو يخاطب الغمامه بان خراجها سياتيه اينما امطرت..لا ادرى كيف ينام هؤلاء الناس ولاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم.

لياتى سعادة المستشار / حماد الطاهر مع تحياتى له فى مداخلته ليصنف هجومك الغير مبرر قائلا :

Quote: لا شك بأن بروف. مأمون حميدة، ظاهرة تستحق الدراسة والتحليل، أمره كان ولم يزل حافل بالمتناقضات، فكما قرأنا كتابة من يكيل له الشتائم والسباب، فقد قرأنا من إمتدحه وأعماله الخيرة وبرنامجه التلفزيوني، بطريقة ( الله لا جاب يوم شكرك)، حسب عادتنا إذ لا نشكر شخصا إلا بعد موته، وعلى ضوء ما تقدم، فقد دخلتنا حيرة أيهما نصدق، الساخطون أم المادحون؟ وحيث أني لا أعرف د. بابكر أو ما قدم لدعم الإنسان السوداني، أوما علاقته حاليا بالسودان، ولكن يبدو ( والله أعلم) بأن كتابته عن بروف. حميدة لا تخلو من الحسد المهني! فليس كل دكتور تحسنت ظروفه ماديا ومهنيا، فأصبح علما على رأسه نار، مثل بروف. حميدة، وحيث أن العالم أصبح قرية واحدة، وتحكمها شرائع تنصف المظلوم فلماذا لا يتقدم من لديه وثائق تدين بروف. حميدة، وتكون الإدانة قضائية، بدلا من الصياح بوسائل الإعلام، أظنه حسدا، إذن نقول فليتقدم بروف. حميدة لأداء خدماته الجليلة، الخاصة والعامة، وأن كنا نظن بأن وجوده الأكاديمي بجامعاته خير له وللبلد من الوظيفة العامة، ولكن هكذا الأقدار، فمن كان قدره أن يستوزر، فسيتم ذلك، ونظن بأن مثل بروف. حميدة سيزين الوزارة أكثر ما تزينه.

* وبرغم أننى أؤمن بحرية الحوار وإحترام الرأى الآخر تجدنى مقتنعا بما قاله سعادة المستشار حماد الطاهر
بأن هذا الهجوم الغير مبرر هو ( حسدا ) ليس إلا بدليل ما اوردته أنت اعلاه من أن الرجل أنشأ للناس مالم تستطيع الدوله أن تنشئه وإستطاع جلب علماء أكفاء مقتدرين لخدمة مواطنيهم وهذا ما تفتقر إليه أنت حسب
ما اورده لك سعادة المستشار اين انت من كل ما قام به سعادة البروف من إنجازات فى موضوعية متناهية ؟!!

* ذلك فى البوست الذى فتحته لتقلل من شان هذا الرجل وذلك شانك لكن كونك تاتى لهذا البوست سعيا لتحقيق
احقادك وحسدك لمجرد ما أورد أحد المتداخلين سهوا عبارة خطأ تجده مبرر للهجوم على سعادة البروف نجدك ليس
محقا فى ذلك ولا بد من الرجوع إلى خلفيتك أقصد بوستك المعنى ولا زلت محتارا فى أنك طبيب ورفيق مهنة؟!

* أما رؤية بوستنا هذا تقول : ومع إحترامى لوجهة نظرك لكن اسمح لى أن اقول لك تخير الألفاظ المقبولة أو الايحاء لمن يفهم من دون إساءة وجهة نظر أخرى ليس إلا .
* دائما العمل الجيد المجود عندى يجب ما قبله من سائر الأعمال سلبا كانت أم إيجاب خاصة إذا كان هذا العمل للمصلحة العامة تتخلله جوانب إنسانية إغاثة الملهوف وتهوين الأمور لمن لا حول له ولا قوة إلا بالله رب العالمين ومن هنا أتت فكرة هذا البوست بوجود لوجود وليس نفيا لوجود أو تعظيم شأن أو تبجيل فى غير محله وكمسلمين علينا بالظاهر ولا أظن ذلك يخفى على العين كما أسلفت أنت من إنشاءات مقدرة ومجهودات معتبرة والدين المعاملة ومن هنا ورد هذاالمعنى الكريم ذو المدلول الانسانى ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب احدكم أن ياكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) قدأختلف معك كثيرا فى الحوار لكننى لا أكرهك ولكن أطالبك بالحقائق المقنعة ولا يتأتى ذلك إلا بالمنطق والعقل والموضوعية وهذا ما تفتقده فيما ذهبت إليه( نفيا لوجود) وفى ذات الوقت يخالف ما ذهبت أنا إليه ( وجود لوجود ) معذرة لكن وصيتى لك أن لا ترمى الناس بنيران غيظك ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) كن جميلا ترى الوجد جميلا خاصة وانت تمارس مهنة إنسانية نعتز بها ونفتخر ولا تثريب عليك .







..

(عدل بواسطة ادم الهلباوى on 12-20-2011, 06:20 AM)