إضراب سوق المحاصيل يشل الحركة التجارية بمدينة الأبيض

Quote: زيارة والى شمال كردفان لسوق محصولات الابيض تنزع فتيل الازمه الابيض .... تقرير / ياسر قطيه فى مسعى موفق وخطوه كبيره لافته لاقت استحسانا من الجميع خف الاستاذ معتصم ميرغنى حسين زاكى الدين والى ولاية شمال كردفان الى مقر سوق محصولات الأبيض فى زياره رافقه خلالها الاستاذ فتح الرحمن عوض الكريم ابودومه معتمد محلية شيكان وبمعيتهم مالك الشيخ حاج محمود رئيس اتحاد اصحاب العمل بالولاية وعدد من قادة العمل السياسى والاجتماعى والخدمى بمدينة الأبيض . ومناشدا شعبة تجار محصولات الصادر وواعدا لكل التجار المنضوين تحت لوائها بالعمل على حمايتهم من اى تغول لاى سلطه كانت تنفيذية ، رسمية أو أهلية راجيا منهم فك الأضراب ومزاولة النشاط والعوده لادارة عمل البورصة التى خلف عدم تداول المحاصيل عبرها طيلة ايام اضراب تجار الشعبة خسائر اقتصادية وصفها بالجسيمه واثر بشده على عمل المصارف وحركة النقد من والى الولاية بالاضافة للجمود التام الذى خيم على كل الأسواق فى مدينة الأبيض والمحليات الاخرى مؤكدا عبر كلمته القوية التى أرتجلها كعادته دائما عن انحيازه لشريحة التجار وصغار المنتجين محييا عبر كلمته التى قوطعت مرارا بالهتافات والتصفيق جموع المزارعين والمزارعات فى كل ربوع كردفان الغره . وفى فذلكه تاريخيه اعاد السيد والى الولاية على أسماع الحاضرين سيرة سوق محصولات الأبيض العطره فى غابر السنين والأزمان مذكرا بأن هذا السوق بالتحديد هو الذى مثل طوق نجاة مستديم لكل أهل السودان وحكوماته التى تعاقبت من لدن الأنجليز والى عهد الأنقاذ الراهن والذى لم ينس بالطبع من كيل المديحله بوصفه أحد أعتى أركان هذا النظام كما هو معلوم بالضروره . وزاكى الدين الذى أشتهر بحسا سيته المفرطه تجاه كل ما يمس العمل الأقتصادى والتجارى بصله ما فتأ أن أعلن وعلى رؤوس الأشهاد بالعمل الجاد والسعى الدؤؤب مع الجهات ذات الصلة لوضع قرار رئيس الجمهوريه والقاضى بالوقف الفورى لأى رسوم أو جبايات على مدخلات الأنتاج الزارعى موضع التنفيذ . ومنهيا أستعراضه الخطابى المذهل لم يفته تذكير الحاضرين مره أخرى بمسيرة العطاء الوافره لهذا السوق التى اسهم فيها بأنشاء خزان سنار ومول بالكامل نفقات مشروع الجزيره ..... ومع وعد منه برعاية سامية لاحتفالات الولاية باليوبيل الذهبى لسوق محصولات الابيض والذى انشىء فى العام 1912 م ثمن الاخ والى الولاية جهود العاملين معددا أنجازاتهم الشخصيه طالبا منهم اخذ الرعيل الاول المؤسس لهذا الصرح القومى كمثل اعلى فى التفانى والاخلاص ، نكران الذات والتسابق من اجل دفع مسيرة العمل العام فى هذه الولاية . هذا واستجابة لنداء والى الولاية وتقديرا له كأبن بار من ابناء هذه الارض الطيبه اعلنت شعبة تجار محصولات سوق الابيض عن فك الاضراب واستئناف العمل فورا فى كل اقسام السوق ، على ان هذا الذى جرى قد نزع فتيل الأزمه لاريب غير الاستاذ عثمان الشريف محمود نائب الأمين العام لاتحاد اصحاب العمل بالولاية ورئيس شعبة تجارمحصولات سوق الأبيض فا جأنا فى تصريح ساخن بأن هذا الاجراء تم تقديرا للاخ الوالى وتثمينا لزيارته غير المعلنة على ان المعركه المؤجله والمتوقع لها أن تنشب فى الساعات القلائل القادمه والتى من شأنها ان تعيد ازمة السوق للمربع الاول ستكون بينهم وديوان الزكاة بالولاية الذى استعرض عضلاته هو الأخر وفرض بدوره زكاة اجبارية تمثل ثلث قيمة المحصول !! ويبدوا ان ( الزريبه ) ! وهذا هو الاسم الشعبى لسوق محصولات الابيض ... يبدوا انها زريبه من غير بواب ..... شعبة تجارها طرية الاعطاف ، الغرفة الاقتصادية المنضوية هذه الشعبة تحت لواءها عارية السقف مكشوفة الحال ، اتحاد اصحاب العمل نفسه وهو الجهة الأعلى الناظمه لهذا السلم والتى من المفترض ان تشكل حائط صد للدفاع عن حقوق منسوبيها كشفت الازمات والمواقف التى مرت ومنذ زمن طويل انها عباره عن حائط مبكى ليس الا ! اتحاد اصحاب العمل هو الحيطه المايلة فى هذا البناء الأقتصادى الهام للولاية والتى يتسورها اللصوص ليلا ونهارا لسرقة مقدرات شمال كردفان وجهود الأخرين ..... وليس ادل من ميوعة هذا الاتحاد الذى هو بالمناسبه منتهية ولايته منذ سنوات طويلة خلت اقول ليس ادل من ميوعته والتى تجلت ابان الازمه الاخيره التى نشبت ما بين شعبة تجار سوق محصولات الأبيض ومحلية شيكان وعوضا عن وقوق الاتحاد فى خط الدفاع الاول عن منسوبيه من تجار الشعبة ، عوضا عن ذلك وعلى غرار ما تفعله جامعة الدول العربيه فى حالة عدوان الالة العسكرية الاسرلئليه على الشعب الفلسطينى الاعزل تماما وكما تفعل ( ملحق البنتاجون ) فى بياناتها الهزيله خرج صوت سدنة الاتحاد هزيلا وخافتا ودون ان يندد حتى بالقرار طالب الجانبين بضبط النفس وعدم التصعيد ... ما لم يقله اتحاد اصحاب العمل فى بيانه الشفاهى الهزيل او يطلبه من ( الجانبين ) هو ..... حماية المدنيين ..... لنا عوده