|
الآثار الممتدة للتعذيب، و إلى أى مدى يمكن أن يفترس وحش التعذيب صاحبه !
|
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( البرّ حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم .
ربما يُعتير التعذيب اليوم علماً يدرس! أما الثابت عنه، فذلك التاريخ الطويل، الضارب فى القدم الذى يكشف الكثير من الجوانب المظلمة فى النفس البشرية. للتعذيب علاقات شائكة، مشبوهه ذات مدلولات ( ثقافية، اجتماعية، سياسية، سايكلوجية، و دينية أيضاً). و التعذيب له أساليبه المختلفة، و آلياته، و هو دائماً إما بدنياً أو نفسياً أو كليهما. و تتفاوت الآثاره النفسية و البدنية فى المكوث بين جسد و روح.
ثقافياً و اجتماعياً، نجد البطان فى السودان، لإظهار الصبر و الجلد، وهو فخر أمام الناس و النساء منهم فى المقام الأول ( حيث لا يوجد بطان بين النساء). دينياً، نجد الحدود فى الإسلام تعمل على العذاب الجسدى، الخذى أمام المؤمنين، و إصال رسالة ذات مضمون لهم، (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم "و له حكمة مشروعية و إعجاز لسنا بصدده هنا". أما سياسياً بغرض ترهيب الخصوم و تثبيت دعائم السلطان، فحدث و لا حرج. السؤال هنا( هل هنالك آثار ممتدة للتعذيب؟؟ الأجابة "نعم". الآن دعونا نتفكر فى كيفية إنتقالها للمجتمع عبر الافراد، و الآثار المترتبة على ذلك " من ظهور العنف الأسرى الى إرتفاع نسبة الإنتحار فى المجتمعات".
|
|
|
|
|
|