|
اعتذار حزب الامة لغندور
|
حزب الامة القومي لم يكن منظما لهذه التضامن بل كانت هنالك لجنة قامت بهذا العمل واختارت دار الامة مكانا للانعقاد الامر الذي يعني ان الدعوة التي قدمت للاساس لغندور احد جهابذة الفساد والاستبداد والشمولية الانقاذية لم تصدر من حزب الامة بل من اللجنة التي قامت بهذه المهمة .
ولما كان الرجل دخل دار الامة بدعوة من اللجنة ولما كان حزب الامة القومي ينبذ العنف فبالتالي كان من الطبيعي ان يعتذر الامين العام لحزب القومي لشخص مهما كان وضعه وقدره لا مؤاخذة كغندور فان الواجب يحتم الاعتذار وان حزب الامة يدين هذا التصرف الذي صدر في داره ضد رجل جاء بدعوة ... كذلك اعتذر الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي ومسيح السياسة السودانية في اتصال هاتفي لما يسمى بغندور لا لان غندور يستحق الاعتذار ولكن لان الحادثة تتطلب الاعتذار . لم يذهب الحبيب صديق الصادق المهدي لمنزل غندور معتذرا وصديق الصادق لا تواصل له مع قادة الشمولية اطلاقا وقال في اكثر من ندوة بان المارشال البشير وغيره من المطلوبين للعدالة الدولية سيتم تسليمهم فور شروق شمس الحرية .
غندور ونافع وكل جهابذة الشمولية هم الذين فرخوا هذه المفاهيم لهذا كان لابد ان يقابل بهذا العنف واتوقع في مقبل الايام ان تكون هنالك تطورات خطيرة والسبب في كل ذلك هو سياسات الانقاذ الطائشةوالرعناء .
|
|
|
|
|
|
|
|
|