لبروف/سيف الدين حمد عبدالله وزير الري و الموارد المائية...كلمة حق تقال

Quote: الأخ المهندس / محمد عبد الله حمدنا الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أثناء تصفحي بموقع سودانيزأونلاين لفت نظري موضوعك عن تعيين البروف / سيف حمد وزيرا للموارد المائية أستأذنك في أدلوي بدلوي في الأمر أولا أتفق معك تماما والأخوة المتداخلون في ماقلته عن البروف/ سيف حمد لا أدعي معرفة لصيقه به ولكن عرفته في النصف الثاني من الثمانينات حيث عملت بإدارات مختلفة بالوزارة في نفس الفترة حتى أوائل التسعينات وددت فقط التنبيه إلى أن المهم في التعديل الوزاري بالنسبة لوزارة الري لم يكن من الذي تولى الوزارة المعروف أن وزارة الري قبل هذا التعديل ومن بداية عهد الإنقاذ شهدت وزيرين فقط هما الدكتور / يعقوب أبو شورة والمهندس / كمال علي محمد والأثنين أبناء وزارة الري و لا يختلف أثنان في كفاءتهما بل الثاني يعتبر في درجة الأستاذية بالنسبة لهما , الجديد في أمر التعديل هو فصل الري وتتبيعه لوزارة الزراعة وتسمية الوزارة بوزارة الموارد المائية وليست كما ورد بعنوان البوست وزارة الري والموارد المائية أظن كل من يعرف وزارة الري وهذا هو أسمها الذي عرفت به اختصارا وذلك ليس عرضا لأن الري هو المكون الأساسي لهذه الوزارة منذ تأسيسها والخبرة المتراكمة فيها لنحو ما يقارب القرن من الزمان ترجع لأدائها في مجال إدارة عمليات الري في المشاريع المروية وقد سبق أن تبعت لوزارة الزراعة في فترة ما أيام نميري يعلم عواجيز الوزارة ألآثار المدمرة التي خلفتها تلك الفترة أنا في تقديري هذه الوزارة باختصار تم تفريغها من محتواها لا أدري لصالح من وبالتالي لايهم من سيكون الوزير والكل يعلم ويرى الآثار المدمرة لتخلي وزارة الري جزئيا عن ري مشروع الجزيرة مقبل وبعد قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005 ما بالك بتخليها كليا عن متابعة عمليات الري بمشاريع الري الصناعي في كافة أنحاء السودان ولذلك كانت الوزارة الوحيدة التي مقرها خارج الخرطوم (بود مدني) ما عدا مكتب الوزير لتكون قريبة من موقع نشاطها . بعد فصل الري وترك الأمر لجهة أخرى غير متخصصة (وزارة الزراعة ) طبعا سيتم تتبيع بعض كوادر وزارة الري سابقا وكذلك مقرها الضخم بود مدني لقسم الري بوزارة الزراعة وتعلم جيدا الحساسيات المهنية التي قد تنتج في الحالات المشابهة هذه هي مفاجأة التعديل الوزاري التي يجب تسليط الضوء عليها , نتمني للبروف سيف حمد التوفيق في إعادة الأمور لنصابها كم أرجو أن لايكونوا باعو ليهو الترام . م/ عمر محجوب