لبروف/سيف الدين حمد عبدالله وزير الري و الموارد المائية...كلمة حق تقال

Quote: إن هذا لا يعني ان بروف سيف ليس الرجل المناسب لوزارة الري، فالمشاريع التي تنفذها يستفيد منها الوطن والمواطن في المقام الاول، والبروف سيف لم يطرح نفسه في يوم الايام كمعارض للإنقاذ بل كان يعمل ولسنين طويلة موظفا في الوزارة ومديرا فنيا لمكتب وزير الري بكل مهنية ولم يدعو في يوم ما الي اسقاط النظام كما لم نسمع عنه انه ايده في يوم ما ولم يكن يتحدث ابدا في السياسية لهذا لا احد سيأخذ عليه قبوله للمنصب ، فوزارة الري ليست ملكية خاصة للمؤتمر الوطني، هو مجرد موظف حكومي مثله مثل غيره من الاف الموظفين المنتشرين في كل ارجاء الدولة، يمتلك خبرات نادرة في مجال إدارة الموارد المائية بالاضافة الي عمله الطويل في وزارة الري كل هذه تجعل منه الرجل المناسب تماما. من وجهة نظري الشخصية، إن سلطة الانقاذ لم تعين البروف سيف وهي تضع نصب اعينها مصلحة الوطن - فقد ظل الرجل مدير فني لمكتب الوزير لسنين طويلة ولو كان المؤتمر الوطني يفكر في مصلحة الوطن لعينه قبلا - ولست أدري تحديدا ما هي الحسبات الخاصة بالمؤتمر الوطني وراء تعيين شخص نظيف اليد ومهني تماما كدكتور سيف وهو شيء غريب تماما على سلطة المؤتمر الوطني، عموما هي خطوة جيدة ولكنها أبعد بكثير جدا من أن تجعلنا نفكر مجرد تفكير في الثقة بالمؤتمر الوطني او قدرته على إدارة البلاد، والدليل باقي التشكيل الوزاري الذي جاء بذات المتنفذين وظني ان البلاد ستدار بذات الطريقة، ووزارة الري وحدها لن ينصلح حالها مالم ينصلح حال النظام كله، هذا رأيي الشخصي ولكن لبروف سيف تقديراته الخاصة به طبعا ونحن نحترمها. إن دعمنا وتأيدنا لتعين بروف سيف لا يعني ابدا شهادة في حق النظام الذي يمشي في ذات الطريق بكل عنجهية وإصرار غريب على تدمير البلد، ولكنها شهادة في حق رجل عرفناه بشكل شخصي ونتمنى ان يتمكن من النجاح في مهمته رغم كل المعوقات التي من المؤكد إن سلطة المؤتمر الوطني ستضعها في طريقه.