|
Re: مبدع سودانى أم درمانى عصامى ضل طريقه إلى التكريم (Re: Ridhaa)
|
(3)
فأنظر إلى هذا الصبى كيف إستخرج بفرط ذكائه وإستنبط بجودة قريحته ما لعله يدق على من هو أكبر منه سنا وأكثر تجربة واحسن من هذا الذكاء والفطنة ما حكى إبن قتيبة : ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه مر بصبيان يلعبون وفيهم عبد الله بن الزبير فهربوا منه إلا عبد الله فقال له عمر رضى الله عنه : مالك لم لا تهرب مع أصحابك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين لم أكن على ريبة فأخافك ولم يكن الطريق ضيقا فأوسع لك فأنظر ماتضمنه هذا الجواب من الفطنه وقوة المنه وحسن البديهة كيف نفى عنه اللوم وأثبت له الحجة فليس للذكاء غاية ولا لجودة القريحة نهاية . وجاء فى سرعة الخاطر : قيل لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه كيف يحاسب الله العباد على كثرة عددهم ؟ فقال : كما يرزقهم على كثرة عددهم . ثم قيل له : كم بين السماء والأرض ؟ قال : دعوة مستجابة ! ونختم بما جاء فى أدب الدنيا والدين لأبى الحسن البصرى الماوردى حكاية إبليس لعنه الله مع سيدنا المسيح عليه السلام إنه حين ظهر لعيسى بن مريم عليه السلام قال : ألست تقول إنه لن يصيبك إلا ما كتبه الله عليك ؟ قال : نعم قال : فأرم نفسك من ذروة هذا الجبل فإنه ان يقدّر لك السلامة تسلم فقال : له يا ملعون إن الله يختبر عباده وليس للعبد أن يختبر ربه . من كل هذا قصدنا نؤكد أهمية الإهتمام بالشباب الذكى الدهى خاصة فى أيامنا هذه أيام الربيع العربى الذى يقوده الشباب المطحون المسحوق وليس أولاد الذوات فصاحبنا طه الحاج رغم حداثة السن فطن يمتاز بحدة الذهن وبتواضع جم تعرفت عليه صدفه فى البص رقم 27 فى إدجورواد فى لندن عندما صعدت إلى داخل البص شاهدته ولأن الدم يحن قلت هذا سودانى دعنى أتعرف عليه قلت له : الأخ سودانى قال : لى نعم سودانى من الموردة ومن أم درمان وقدمت له نفسى بأنى من مواليد حى الظباط بأم درمان واعطانى كرته وفى اليوم الثانى كنت فى ضيافة إبن عمى فى منزله العامر فى لندن الدكتور حسام طه المجمر وفى ميعة زوجته طبيبة الأسنان دكتوره نازك وهى من حى العباسية أم درمان قلت لهما بالأمس تعرفت على شاب من أم درمان ومديت كرته لإبن عمى دكتور حسام فشهق وقال لى صاحبك دا خطير هذا كبير محاضرين فى جامعة لندن ألم تقرا ما جاء فى الكرت وتخصصه تخصص نادر عزيزى القارئ هذا ما جاء فى التعريف : . . .
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|