مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-23-2024, 01:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2011, 03:32 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية (Re: امال حسين)

    UP

    * لكي الشكر،
    بوست ذو اهمية، و كاسر لركود الوضع السياسي، و متجاوز لبلبلة و تشويش الحلف اليميني
    .. ارجو إستصحاب النقاط التالية

    - لا زال اليمين السياسي السوداني يتوسل مصالحه عبر إستخدام الدين الإسلامي في العمل السياسي .. سيظل هذا هو حال جماعة اهل القبلة الذين فقدوا
    يالفعل الإتجاه في سودان ازمة الاصل و الهوية، فلا هم يعرفون من اين جاؤا، ولا هم يعرفون إلى اين هم ذاهبون، و المثل السوداني بقول : الطبع جبل .. الأيدلوجيا
    جبل .. و الفهم تحركه بالاساس المصالح

    - الحقيقة الأكيدة : لن يفرز حزبا الامة و الإتحادي تيارا برجوازيا - ديمقراطيا عقلانيا و مؤثرا و قادرا على إنجاز تحولات إقتصادية - إجتماعية حقيقية، إلا وفقا لشروط
    تاريخية و حزبية جديدة تماما، و مختلفة تماما

    - مشروع التحولات الوطنية - الديمقراطية سيُكتب بواسطة الجماهير الثورية (بما فيها جماهير الحزبين الكبيرين) و بالضرورة سيُكتب
    خارج إطار الشكل الحالي و القيادة الحالية للحزبين

    - الحزب الإتحادي الديمقراطي (اصل و صورة) لم يعد يعبر عن مصالح البرجوازية الوطنية و لا قسمها التجاري، كما كان الامر ايام نهضة التجارة الداخلية
    و توسع مشروع الجزيرة في سهول المناقل، و إزدهار اسواق المحاصيل، و إنتظام التجارة الخارجية على صعيدي التصدير و الإستيراد، و إنتقال تراكمات
    مشاريع الحُرقة و نورالدين من مضمار الزراعة إلى حقل الصناعة ( لم يعد هنالك راسماليين - و طنيين على شاكلة سيد احمد عبد الهادي، و الشيخ محمد
    على فضل، و محمد عثمان صالح) .. يمثلون و يحددون المرجعية الإقتصادية للحزبين الكبيرين

    - ازمة اليمين السياسي السوداني المزمنة هي ان بطنه (فكريا - و سياسيا - و ايدلوجيا) كانت و ستظل عاقر و لن تلد النسخة السودانية لمهاتير محمد،

    - لا يوجد موقف حزبي خارج الإطار المباشر او غير المباشر للمصالح الإقتصادية ! و الان لا توجد تجارة وطنية - داخلية ولا يوجد سوق قومي يعتمد
    صيغة الإنتاج و التبادل، لا يوجد سوق قومي يفرز تبار وطني - برجوازي ذو مشروع صناعي - زراعي،
    بالاساس لا توجد فئات برجوازية - صناعية - زراعية لا متوسطة، لا صغيرة، قصدي فئات ذات وجهة و إستقرار و تبحث عن حزب يمثل مصالحها ؟ !

    - مشكلة البرجوازية - الوطنية السودانية فيما بعد المصالحة الوطنية و ما بعد إنتقاضة 1985 : تعود بالاساس لكون زعيمها الرئيسي ( السيد/ الصادق المهدي)
    يمارس السياسة عبر أدوات الكلام و الإجماع المستحيل في سودان تمايز المصالح ! الصادق لا يقرأ جيدا حقائق و تطورات الصراع السياسي السوداني، لأن
    الإجماع اليميني الإيطالي الذى توفر لغاريبالدي لن يتوفر للصادق فااحوال السودان ليس كأحوال دولة ديدمونت تلك !

    - السياسه هكذا في الهواء لا يمكن ؟ ! السياسة هي التعبير الأدق عن المصالح الإقتصادية لفئات محددة .. بالغ الغرابة تمثل في 1986 : حيث ان حزب الامة الحاكم
    الذى يضم رجال من رهط الراسمالية الوطنية، مثل سمير احمد قاسم، و محمد عثمان صالح، و اولاد الشريف المليح، هو حزب لا يملك بنكا واحدا، حين الترابي كان
    لديه 4 بنوك و خمسة صحف


    - الآن حزبي الأمة و الإتحادي لا يمثلان طبقات و فئات إجتماعية ذات مصالح واضحة و محددة ! لايوجد عمل سياسي و نضال سياسي هكذا في الهواء
    فقط بدواعي الرومانس الوطني، او ذكريات لحظة رفع علم الإستقلال .. العمل السياسي لحزبي الامة و الإتحادي لا يحمل جدوى إقتصادية كما انه صار ضعيف
    و طنيا"

    - تعود ازمة الوطنية ايضا و إلى حد كبير إلى إنهيار الطبقة الوسطي السودانية ! إنهيار المشروع الفكري - الثقافي للطبقة الوسطي، موت دنيا و فكرة شيدها معاوية محمد نور
    و محمد احمد محجوب، و مبارك زروق، و رهط إنتلجنسيا غردون، و محمود محمد طه وكل رواد المثالية الذايتة و المثالية الموضوعية في صيغتها السودانية!
    و لا زالت تتردد في أفق الأزمة التاريخية تلك الآهات و التساؤلات التي اطلقها المثقف السوداني العلماني - الذكي- الجسور التجاني يوسف بشير : الا يوجد في هذه البلاد فيلسوف ؟!

    - الآن الحزب الإتحادي به فقط مكون طائفي لا يملك قدرات سياسية تنظيمية تتجاوب مع ضغط و إتساع الأزمة، و حاليا و بالضرورة فقد ضعُفت (و ليس يالضرورة ستختفي)
    ميكانيزمات : دور الخلفاء و زخم تحشيد المُريدين

    - الحزب به جيوب لبقايا تقاليد الوطنية السودانية الموروثة من الأزهري و شيخ المرضي و الشريف حسين الهندي.، هي جيوب فقط و ليس تيار يمتلك رؤية
    سياسية إقتصادية واضحة. التيار البرجوازي داخل الحزب الإتحادي ليس لديه حاليا مصالح إقتصادية واضحة مستقلة عن مشروع الفئات الطفيلية المتخندقة
    داخل المؤتمر الوطني، و كذلك الامر بالنسبة لحزب الامة

    - لن يتوجه الحزب نحو الجماهير في المدن و الريف توجها نضاليا مستقلا" عن السلطة طالما إنعدم لديه البرنامج المعبر عن المصالح الإقتصادية الواضحة المحددة،
    لذا فغالبا ان التفكير السائد وسط الدوائر التي صنعت قرار المشاركة هو : إعادة بناء الحزب عبر الحصول الأن او لاحقا على وزارة التجارة و ليس عبر التوجه
    نحو الجماهير بمشروع نضالي جاد

    - مشاركة قيادة حزبي الإتحادي و الامة في نظام الأزمة ( و إن بدت مشاركة رمزية) فهي جزء من تحالف إستراتيجي، تحالف خلافه هو خلاف و سائل و أنصبة
    و ليس خلاف أهداف نهائية حول مستقبل السودان الشمالي العربي - المسلم

    - لا نغفل دور و توجهات الموقف الأمريكي - المصري فيما يخص الازمة السودانية، و اثر ذلك في خلق هذا التقارب .. ولا ننسى ان قيادات الحزبين تخشي
    تماما و بثبات، الدور المستقل لحركة جماهير المدن و الهامش .. تخشى تماما تلك الإنتفاضة الجماهيرية الباسلة الشاخصة في افق الازمة الوطنية

    - الان يتاكد و بقوة الدفع التاريخي و بمعطيات أزمة السودان الإقتصادية - السياسية الطويلة، بأن مصالح و مشروع و مستقبل الراسمالية المتوسطة و الصغيرة
    الناشطة في مجال الصناعة و الزراعة ، معقود بلواء تحالفها مع فئات إجتماعية اخري واسعة، معقود بوجودها داخل حلف إقتصادي عقلاني - منتج، و مُنظم داخل
    دولة مواطنة - مدنية - فيدرالية ذات توجه وطني ديمقراطي, حلف عاموده الفقري هو تحالف تنموي مُنتج بالاساس و قلبه العمال و المزارعين و الرعاة

    * لو إنتظرنا اليمين السياسي السوداني بكافة اقسامه مأئة عام اخرى، فلن ينجز على صعيد التمنية - الإجتماعية، عُشر مِعشار ما أنجزه مهاتير محمد، و الحبيب بورقيبة
    و خوان بيرون صاحب النظرية البيرونية .. سيبقى السودان هو مسرحا مفتوحا لصراع الطبقات و المصالح .. سيشهد قيام و إنهيار تحالفات و تبدل مواقف، و لكن
    سيبقى القانون الرئيسي الموجه للأحداث هو : قوة الدفع الثوري التاريخي .. القانون المحرك لملآيين الأعناق المُشرئبه للخلاص الوطني
                  

العنوان الكاتب Date
مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-03-11, 12:33 PM
  Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-03-11, 01:29 PM
    Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-03-11, 04:34 PM
      Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-03-11, 09:32 PM
        Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-03-11, 10:06 PM
          Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية أحمد طراوه12-04-11, 03:32 PM
            Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية Elbagir Osman12-04-11, 05:36 PM
              Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-05-11, 08:48 PM
            Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-05-11, 08:37 PM
          Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-05-11, 08:16 PM
            Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-06-11, 07:24 AM
              Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-06-11, 10:29 AM
                Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية معاوية عبيد الصائم12-07-11, 12:08 PM
                Re: مشاركة الاتحادى الاصل ودلالاتها علي قوى الثورة السودانية امال حسين12-16-11, 03:25 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de