|
الحركه الشعبيه تنعي محمد عبده محي الدين
|
وداعآ محمد عبده محى الدين الروح الشفافة ... المعذبة ...الوخز بالكلمات الزكية رحل صديقنا العزيز و إبن جيلنا الذى أحببناه و أحبنا منذ أن عرفناه فى مطلع الثمانيات من القرن الماضى محمد عبده محى الدين . ذلك الأنسان صاحب الأسئلة القلقة و التعليقات عن طريق الوخز بالكلمات الزكية ، لا سيما حينما يتعلق الأمر بالأنقاذ و رموزها و هو يمتلك ذاكرة إجتماعية و ثقافية و معرفة دقيقة برموز النظام بين الأمس و اليوم . و تأثر مثل كل إنسان شفاف و ذو روح معذبة بالخيبات التى مرت بها بلادنا فى السنوات الأخيرة و صدم مثل الجميع بذهاب الجنوب مقابل بقاء طغمة الأنقاذ و عبر عن ذلك مرارآ و تكرارآ . وفى آخر لقاء لنا معه مع مجموعة كبيرة من أعضاء الحركة الشعبية و القوى السياسية نساء – رجال ، فى قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم أثناء حضورنا للجلسة الختامية لمؤتمر حزب المؤتمر السودانى بدعوة كريمة من الأستاذ إبراهيم الشيخ و قيادة حزبه ، كانت تعليقاته الفطنه و العابرة مثقلة بهموم الواقع و قضاياه المعقدة و الشائكة و مشحونة بالأسئلة الكبرى حول مستقبل السودان . مما لا شك فيه أن كل من عرفه قد حزن لرحيله الفاجع . تتقدم الحركة الشعبية بالعزاء الحار لأسرته و أهله و أصدقاءه و معارفه الكثر و أحسن الله عزاء الجميع . ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية 30 نوفمبر 2011
|
|
|
|
|
|