|
عفوا شعب كينيا الشقيق ... حكومتنا لا تفهم كيف يكون القضاء مستقلا
|
حكومة المؤتمر الوطني التي تحكم السودان على مدى 22 عاما (عن طريق الإنقلاب في البداية وعن طريق استفتاءات نعم ..لا، في الوسط وعن طريق طريق صناديق الانتخابات المزورة في النهاية)، هذه الحكومة لا تستطيع ان تتخيل كيف يكون القضاء مستقلا عن سلطة الرئيس في أي بلد من بلدان العالم، ناهيك أن يكون هذا البلد أفريقي وجار.
لهذا تصب جام غضبتها الساذجة على رأس سفير كينيا بالسودان. ما علاقة السفير أو وزارة الخارجية التي يتبع لها بقرار القضاء الكيني؟؟
(وأنا ما بجيب سيرة أوكامبوا)
دعونا فقط في هذا التصرف الذي يفضح كل الدعاوي الساذجة والكذب الصراح.
فمن أهم أعمدة الديموقراطية، استقلال القضاء.
هذا يعني استقلاله الحقيقي عن السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.
الآن في السودان يقيمون هياكل مفرغة من المحتوى، ويسمونها ديموقراطية، لهذا لن يفهموا الممارسة الديموقراطية الحقيقية.
طيب سمهوها شورى أحسن. وبالمرة سموا الرئيس خليفة المسلمين السود وريحونا.
|
|
|
|
|
|