أعدمو عبد المنعم رحمه، أقتلو محمد عثمان المرغنى، اقتلوا الصادق المهدى!

Quote: في يوليو 2011م-مَوعِد إنْفِصال جنوب السودان رسمِيًا- ستُصنف "الجنوب" كدَولة قائِمة بِذاتِها، وأي أذرُع أو مؤيِدين لها في الجزء الشمالي من السودان، سَوف يُعْتبرون في حُكم "الطابور الخامِس" فقد كان بَين الطرفَين حرب دامت 55 سنة أُزْهِقت فيها [2] مليون إنسان وتشرد مثلهُم، عِند الإنفِصال سَوف تُعتبر "جنوب السودان" دَولة قائِمة بِذاتِها مثلها ومِثل "مِصر" و"تشاد" وسَوف تُولي "الإنقاذ" عِناية خاصة لِكِبار الساسة المحسوبين "حركة شعبية" مِثل عبدالعزيز الحلو وياسِر عرمان... إلخ وسَوف لن يقبل أغلب سُكان الشِمال بتنظيم وزعامات بِفِكر "حركة شعبية" وهذا الإتفاق النادِر بَين الكيزان والشعب، سَوف يكون بِمثابة إقرار شعبي للإنقاذ بِشرعِيتِها، فعِند الخطر تتَوحد المُخْتلِفين، وإبقاء فِكر "الحركة الشعبية" في شِمال السودان بعد قِيام دولة لهُم، مُثير. تعَيين عبدالعزيز الحلو بِداية نِهاية رجُل قَوي، فعلت "الحركة الشعبِية" ذلِك مع رجلها القوي -حينذاك- ياسِر عرمان، عِند ترشيحِهِ لِسُدة الرئاسة بدلاً عن "سلفا كير" فإنتهى الحال بِالأخير رئيسًا ورمزًا لِدَولة "جنوب السودان" وإنتهى الحال بِياسِر عرمان، بِتلقي إتِهامات ضده مِن داخِل "الحركة الشعبِية" أدت إلى لفظِهِ، فأخذ بِنَجَر مُسميات لِمكتبِهِ في الشِمال، وتجميع فلول مؤيدي "الحركة الشعبِية" الذين تواروا.