|
Re: لماذا آثرت الجبهة الديمقراطية ج الخرطوم بخوض الانتخابات منفردة (Re: Elbagir Osman)
|
الجبلابي
سلامات
اولا, ابدأ بالتحية للجبهة الديمقراطية في جامعة الخرطوم وايضا, التحية للتنظيمات الوطنية في الجامعة.
خروج الجبهة الديمقراطية من اية محاولة للتحالف السياسي في الجامعة, لا يأتي, الا بعد ان تستنفد كل المحاولات لبناء تحالف راسخ و على اسس سياسية عادلة. خط الجبهة الديمقراطية دائما هو; لم التنظيمات السياسية الوطنية و التحالف معها من اجل انجاز برنامج سياسي واضح و محدد, و لكن التحالف ليس غاية في حد ذاته. و كثير من التنظيمات لانها تعرف حرص الجبهة الديمقراطية على التحالف, فانها تحاول لي ذراع الجبهة الديمقراطية و استكراتها. على التنظيمات ان تفهم, ان الجبهة الديمقراطية تنظيم سياسي,تسعى مثل اي تنظيم اخر, لتحقيق مكاسب سياسية, و وضع برنامجها السياسي و التنظيمي و الاجتماعي امام الطلاب, و اثبات انها تتقدم معهم و بهم. فالجبهة الديمقراطية لا تمارس السياسة لتكسب الاجر ليوم القيامة, وانما لتكسب سياسيا الان و للمستقبل, واي تحالف لا يحقق للجبهة الديمقراطية مكاسب سياسيا يجب ان لا يكون ملزم لها. فكما تريد التنظيمات اعداد اكبر من المقاعد, او ادوار اكبر في التحالف, فالجبهة الديمقراطية ايضا تريد ذلك. و انا و من تجربتي في نفس التنظيم, وفي نفس الجامعة, فان الجبهة الديمقراطية تقوم باكثر مما يحتمه عليها العائد من التحالفات التي كنا ندخلها, و كنا نتنازل طواعية, عن بعض المقاعد لصالح بعض التنظيمات التي كنا نريد لها ان تشارك في التحالفات, مثل الجنوبيين و تنظيمات الاقاليم المهمشة, لكن كل ذلك لا يتم تقديره و العائد منه اقل مما كان يجب ان يكون. وايضا هناك تنظيم فهمها الاساسي للتحالف هو اقصاء الجبهة الديمقراطية, و تهميشها, و الكسب على حسابها على الرغم من ان الجبهة الديمقراطية عادة تقوم بالجزء الاكبر في العمل و النشاط. الان على الجبهة الديمقراطية ان تصر على ان يكون نصيبها عادلا في العمل في التحالف, و في العائد السياسي. و اي تحالف ينتقص من دور الجبهة الديمقراطية يجب ان لا يكون ملزم لها. اتمنى ان لا تاخذ العاطفة الجبهة الديمقراطية فتتنازل و تدعم اي تحالف, اي كان, وفي حال خروجها من التحالف ان تواصل في العملية الانتخابية منفردة, و لو فاز الكيزان, فان المسئولية ليست مسئولية الجبهة الديمقراطية و حدها. و لو فاز التحالف, ان تقوم الجبهة الديمقراطية بواجبها السياسي في التعامل معه موضوعيا, و تقويمه, كما تفعل مع الكيزان.
|
|
|
|
|
|