|
Re: عاجل :عبدالرحمن الصادق المهدي مساعدا للرئيس للشؤن العسكرية في الحك (Re: فتحي البحيري)
|
اولا الخبر لا يعدو كونه اكثر من فبركة قصد منه التشويش على زيارة السيد الصادق المهدى الحالية لامريكا, ولذلك يا اخ عمار ارجو ان هذه الاشياء لا تفوت على فطنتكم, نحن فى امس الحوجة الى توحيد خطابنا النضالى, مهما تباينت الزوايا التى ننطلق منها لان الهدف واحد, ومعروف ان حزب الامة ينطلق من ادبيات و موروثات هى ليست بالضرورة تتطابق شكلا ومضمونا مع ادبيات قوى اليسار مثلا, ولكن دعونا نتفق على الحد الادنى و هو المهم. ثانيا, من خلال مرافقتى للسيد الصادق فى رحلته الاخيرة لامريكا و اذكر فى رده على سؤال احد المستفسرين فى ندوة واشنطون عن تعيين عبدالرحمن المهدى فى جهاز الامن (هكذا سال السائل) فكان رد السيد الصادق باننا ومنذ عودتنا الى السودان, سعينا الى ان نرجع و يستوعب كل من فصل تعسفا من الخدمة العسكرية و هو ما زال قادرا على عطائها, وان عبدالرحمن الصادق كغيرة طالته ايادى الفصل التعسفى, ومعروف ان القوات المسلحة هى قوات ينبقى ان تكون قومية شانها شان بقية المرافق الخدمية, كالصحة, و التعليم , و الثروة الحيوانية و هى بطبيعة الحال تعج بالموظفين من مختلف قطاعات القوى السياسية, فلم يعزف عنها المعارضون كون الحكومة هى من تدير هذه المؤسسات, و ذلك لانها قومية و ليست حزبية او سياسية. من هذا المنطلق عاد عبدالرحمن الصادق الى عمله كضابط فى القوات المسلحة, وهذا الامر ليس لحزب الامة دخل فيه, لان حزب الامة لا يقوم على الافراد و لا يتخذ قراراته افرادا وانما مؤسسات فوجود او خروج عبدالرحمن الصادق لا يؤثر فى ذلك. و قال للسائل فى ختام رده, عبدالرحمن ضابط فى القوات المسلحة و ليس فى الامن.
تلك ناحية و الناحية الاخرى هى تحريف قول السيد الصادق فى رده للاستاذ انور الحاج, رئيس الحركة الشعبية بامريكا فى سؤاله, كون السيد الصادق قال ان الحركة الشعبية فى الشمال تحارب بالوكالة, فقال السيد الصادق فى رده على سؤال انور, انا لم اقل ان الحركة الشعبية تحارب بالوكالة, و انما الحكومة من قالت ذلك, وذهبت الحكومة الى اكثر من ذلك عندما اشتكت الى مجلس الامن لتدين الحركة, وهنا تعجب السيد الصادق من تصرف الحكومة, وذكر كيف للحكومة ان تشتكى الى مجلس الامن و هى نفسها مدانة من قبل مجلس الامن و غير معترف بها! على اية حال فى ختام حديثة و هو ما زال يرد للسيد انور قال ان الحركة الشعبية و المؤتمر الوطنى يتبادلان الاتهام فيمن بدا الحرب, ونحن بدورنا نرفض الرجوع الى الحرب و لذلك دعوناهم و قدمنا اليهم النصح ونبهناهم بمخاطر ذلك. ذكر ايضا بانه التقى بعبدالعزيز الحلو و التقى ايضا بمالك عقار و لمس منهما جدية فى التعامل, ولام المهدى موقف الحكومة باعتبارها تريد ن تنزع السلاح من الحركة الشعبية قبل التوصل الى اتفاق سياسى مع الحركة الشعبية قطاع الشمال, فقال لا يوجد طبعا من يقبل ذلك, لابد من التوصل اولا الى اتفاق سياسى بين الحكومة و الحركة بشان وضعية قوات الحركة الشعبية قبل البدا قى التجريد من السلاح . انتهى
|
|
|
|
|
|