تعازينا للكابتن صديق عبد الجبار في وفاة خالته الحاجة اسيا يوسف حسين

Quote: بمزيد من الحزن والأسى .. وبعد الرضا بقضاء الله وقدره .. أنعي إليكم خالتي الحبيبة آسيا يوسف حسين ، التي حدثت وفاتها فجر أمس الجمعة 11-11-11 بعد علة لم تمهلها طويلاً .. ذهب جثمانها الطاهر إلى مثواه الأخير بمقابر الجريف غرب في السابعة والنصف صباح أمس الجمعة .. المأتم بمنزلها وزوجها الخال العزيز الدكتور عبد الله عبد الرحيم طاهر بإمتداد ناصر (البراري) شارع أوماك مع تقاطع شارع الجزار .. رُفع المأتم رسمياً بعد صلاة المغرب مساء أمس الجمعة .. الخالة الحنينة والرؤوفة آسيا ، كانت نعم الأم والخالة والصديقة والأخت ،،، كانت رحمها الله قوية الشخصية ، شديدة في الحق والحقوق ، عطوفة رحيمة مع الجميع ،، لا تعرف الحديث عن شخص خلف ظهره ،،، ولا تعرف كيف تغضب أحداً ... من أوائل ناشطات الإتحاد النسائي السوداني ، جيل خالدة زاهر ،وبخيتة أمين ، وحاجة كاشف وفاطمة أحمد إبراهيم ، ونفيسة أحمد الأمين وبقية العقد الفريد .. كانت لا تخشى لومة لائم في قضايا حقوق المرأة والحريات العامة ،، رحمك الله رحمة واسعة خالة أسويا ... وأسكنك فسيح جناته مع الصديقيات والشهيدات وحسن أؤلئك رفيقا ... الخالة أسويا ؛ والدة كل من عاطف بإيطاليا ، ومهدي بالولايات المتحدة وأمين بالمملكة المتحدة وريما بالخرطوم .... الخالة أسويا ؛ أماً للجميع ، وصديقة للكل ، وأختاً لمن لا أخاً له ،، رحمك الله رحمة واسعة .. وألهمنا الصبر الجميل والسلوان على فراقك الصعب .. ونرجو منه تعالى أن لا يفتننا بعدك .. وأن لا يحرمنا أجرك .... ولا نقول إلا : أن البقاء لله وحده ،، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... وإنا لله وإنا إليه راجعون. إبنك المكلوم ؛ صديق ود عاشة بت يوسف ....