|
ولاية النيل الأزرق, ما بين جحيم الإنقاذ ومطرقة الحركة الشعبية
|
ما بين توقيت إختراق الرصاصة جدار منزلي هنا,,في امريكا ,,ولحظة شق القذيفة طريقها الى الحائط المقابل -في الحرب الاخيرة -بعد مرورها فوق رأس شقيقتي مخترقة الجدار الاول لغرفتها الساكنة,سكون حىّ الزهور –احد احياء الدمازين عاصمة الولاية- الآمن,قبل ان تنعق المدافع الحمقاء,و تمطر المدينة وابل الجحيم ,في ميقات الخريف ,,,ما بين التوقيتين سويعات ,,وما بين المكانين ابعاد,,وما بين الجناة هنا ومدمني الحروب وسمامسرتها هناك مسافات من حيث المسؤولية ,وتبعاتها. لم تسلم ولاية النيل الازرق-كما لم يسلم السودان- من جحيم حكم الانقاذ ,ولم تر خيرا من سلطة الحركة الشعبية شيئا ,سوى المزيد من هتك النسيج الاجتماعي "المهتوك اصلا من قبل الانقاذ",وكذلك مصالح المنطقة ,في الاقتصاد والسياسة ,كل ذلك اصبح سلع تباع في سوق الموازنات ,والمآرب الشخصية.
د.محمد تيراب _______________ الحق يعلوا,ولا يُعلى عليه
|
|
|
|
|
|