فى الوقت الذى يشهد فيه النادى السودانى بدبى حراكا ونقاشا ساخنا برغم تراجع سخونة الجو ، حول جانبا من قضاياه الداخلية ، يفجر السكرتير الرياضى بالنادى الكابتن / حيدر ملك نشاطا من نوع آخر وجد إستجابة وترحيبا من المجتمع بدبى ، وهي بطولة رياضية تحت عنوان ( لا للمخدرات نعم للرياضة ) فى قضية تهم كل مجتمع يسعى لمعافات شبابه من هذه الآفة الخطيرة ، وأنه لعمرى تلك هى الأفكار والمساهمات التى تكسب الجالية السودانية بالإمارات تميزا واحتراما من الجميع هنا ، فالأخ حيدر ملك عرف بإشفاقه وهمومه بما يميز الجالية ثقافيا ورياضيا، .. ووسط عمله الدؤوب ، يلتف حوله شباب مشهود لهم بالتنظيم والتفاعل والتواصل مع الآخرين بمهنية عالية ، .. و هذا ما تتطلبه هذه المرحلة وما يمر به القطر العربى الكبير من منعطفات تستوجب الترابط بين الجاليات على مختلف القطايا العالقة والمستجدة وبلا شك أن هذه البطولة المتوقعة تهدف الى الإسهام فى معالجة قضية تهم كل الشعوب حفاظا على الطليعة من شبابها وهى قضية المخدرات التى تناولها الأخ حيدر ملك مع أحد المسئولين الكبار بشرطة دبى ، سعادة اللواء / عبد الجليل مهدى ، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الذى أكد بدوره على دعم فكرتها وتبنيها ، فكانت نعم الإستجابة والدعم منهم فى كل ما يصلح المجتمع ، كحراك فعلى مسئول ونشط يبدر من الجالية الرياضية بنادى دبى من خلال السكرتارية الرياضية وشبابها المشهود لهم بالتفاعل مع القضايا الهامة بدبى وينتظر من القنصلية السودانية بدبى أن تكون سندا وداعما لمثل هكذا فعاليات فقد كان لها دئما الريادة والسبق لمعظم فعاليات الجالية بالإمارات خاصة وقد أصبح مشهودا للنشاط الرياطى بنادى دبى فى الكثير من الفعاليات والتى كان آخرها بطولة الدورة الرمضانية ومن قبلها بطولة الجاليات وبطولة تنس الطاولة برعاية إتحاد الإمارات والكثير من الزيارات للمؤسسات والأندية الرياضية بدبى ، كل ذلك لم يتأت إلا بإرادة سكرتيرها حيدر ملك وما يتمتع به من تعامل حميد مع الشباب أعضاء السكرتارية الرياضية لديه ، وما محفلهم بالنادى الذى أراهم فيه يتسامرون إلا دليل صحة فى العمل الإجتماعى العام و مناقشة الأفكار ومقاصدها النبيلة فالله أسأله التوفيق لهم شبابا وسكرتارية ولأمينها العام حيدر ملك . وتحيتى .. محمد مختار جعفر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة