دورة الجالية .. وأحكام الاستعاضةوحكاية الضباط الثلاثة ( رد علي حجر)

Quote: حسب علمي في أفضل حالاته، كما يقول القانونيون، أن دورة الجالية قد انتهت منذ سنوات، أي منذ العام 2006، ويقيني أنها قد انتهت ونحن شهود قعود في المكتب التنفيذي آنذاك، حينما كنت عضوا مصعدا عن جمعية الحقوقيين، بدلا عن عباس محمد خير الرئيس (السابق)، وأمينا للكيانات بالجالية، وفي خلال العامين 2006 و2007 حدثت ململة في بعض الكيانات، فنشبت تظاهرات هنا وهناك طالبت بتغيير عضويتها وتمثيلها في الجالية بملامح جديدة، وتبنت صيغ دساتير جديدة وعديدة، تلتقي مع دستور الجالية، وتختلف معه في بعض المواد، خاصة تلك المتعلقة بمدة دورة المكتب التنفيذي للكيان المعني، لأن بعض الكيانات ترى أنه في حالة انتهاء دورة المكتب التنفيذي لذلك الكيان، فلابد من إجراء انتخابات حسب المتبع، وتكمن المشكلة في حالة وصول ملامح جديدة لقيادة الكيان، فيطلبون سحب الممثل القائم من الجالية حتى يفسح المجال ديمقراطيا للفائز الجديد... وكانت الجالية ، من وراء كواليس قريبة تفحص ملفات الحراك والمعمعة في الجمعية أو الرابطة المعنية، لذلك أحيانا تعمد بأغلبية ميكانيكية إلى إطالة وعرقلة أمد التصعيد الجديد، لأسباب خفية وظاهرة ، والظاهر الذي كنت أعلمه هو ربط التصعيد الجديد بدورة الجالية الجديدة، وهذا فهم قد يكون قريبا من الصواب، ولكنه في ذات الوقت ربما يراد به باطلا لتمرير وجه من الوجوه أو لإبعاد ملمح من الملامح.. ولأسباب غير واضحة المعالم، منها أساب بفعل خارجي، تحريكي أو تحريضي، أو صلحي أو مصلحي .. لجملة أسباب انتفضت حمى الكيانات، رابطة المرأة، الحرفيين، المحليات والولايات، والرياضيين والإعلاميين،