قطـار تتمنـاه في السـودان...!!

Quote: شماعة المؤامرات الخارجية وإستهداف السودان: Hafiz Bushra Amin من الملاحظ أن أهل الإنقاذ على الدوام يعلقون فشلهم وفشل سياساتهم الخرقاء على شماعة المؤامرات الخارجية وأن السودان مستهدف في توجهه الحضاري. هذه النظرية أي نظرية المؤامرة الخارجية لم تعد تنطلي على أحد وقد نفدت. بالأمس ورد في إحدى الصحف المحسوبة على النظام أن هناك شبكة من السودانيين بالخارج يزودون الدول الغربية بمعلومات إستخباراتية عن السودان يستقونها من وسا...ئل الإعلام الغربية !!!!!!! يا لسذاجة طغمة الإنقاذ الفاسدة ومدى إفلاسهم. هذه الشبكة وحسب ما تقوم به من عمل إستخباراتي يمكن أن نطلق عليها شبكة جواسيس تعمل لصالح هذه الدول الغربية ولكن الغريب في الأمر أن هذه الشبكة تستقي معلوماتها من وسائل الإعلام الغربية ، إذن ليس هناك ما يدعو للإستعانة بهذه الشبكة طالما أن المعلومات متوفرة في أجهزة الإعلام الغربية ولماذا تكلف هذه الدول الغربية نفسها وتنفق أموالها على جواسيس يمدونها بالمعلومات الإستخباراتية عن السودان من وسائل إعلامها وذكرت الصحيفة أن هذه المعلومات تتعلق بالأوضاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان في حين أننا نعلم أن هذه الأوضاع موجودة على أرض الواقع وأن هذا العالم بات قرية صغيرة في ظل التقنية المتطورة يوماً بعد يوم وأن الأمر لا يحتاج لجواسيس ينقلون أوضاع السودان وأزمته. الأمر الثاني ورد أيضاً في الصحف المحسوبة على النظام وهي صحيفة الإنتباهة تحديداً حيث ورد فيها خبر يندرج أيضاً تحت نظرية المؤامرة وإستهداف السودان العربي المسلم حيث أوردت هذه الصحيفة التي تنضح بمشاعر الكراهية وإثارة النعرات العنصرية أن هناك مؤامرة تقودها بعض الدول تهدف إلى تحديد النسل السوداني!!!!!! وقد رد عليها الصحفي محمد لطيف بسخريته المعهودة: هل هذه الدول لم يعد يهمها شيء من أمرها سوى إستهداف السودان ولماذا؟ بررت المذيعة المحسوبة على النظام بقولها للقوة البشرية التي يمتلكها السودان فرد عليها الصحفي محمد لطيف قائلاً: الآن وفي هذا العصر الذي نعيش فيه لم تعد القوة تقاس بكثرة العدد فهناك على سبيل المثال طائرة بدون طيار كما أن شخص واحد يمكن أن يتحكم في أمر ما بالضغط على ذر كما أن أمر تحديد النسل أمر يخص كل دولة وسياساتها وليست هنالك دولة تستطيع فرض سياسة تحديد النسل على دولة أخرى ويتساءل الصحفي: أين المؤامرة هنا؟ ثم ينتقد الأستاذ محمد لطيف توجه صحيفة الإنتباهة والعزف دائماً على وتر المؤامرات الخارجية وتأجيج مشاعر العداء.