بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد ختمية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 07:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2011, 11:46 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد خ (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    Quote: "يوم 6-1-1954م ، انتخب البرلمان السوداني اسماعيل الازهري ، رئيس الحزب الوطني الاتحادي، رئيسا للوزراء. رشحه ميرغني حمزة، منافسه الاول في الحزب. وثنى الترشيح بولين الير، جنوبي. ورشح الصديق المهدي محمد احمد محجوب لرئاسة الوزارة. وثنى الترشيح بوث ديو، زعيم قبيلة النوير.


    Quote: من: السفارة الاميركية، الخرطوم

    الى: وزارة الخارجية، واشنطن

    الموضوع: انقسامات وسط الاشقاء

    التاريخ: 13-5-1954

    "لم يقلل التعديل الوزاري، بل زاد، الانقسام داخل الحزب الوطني الاتحادي بين جناح الاشقاء، بقيادة اسماعيل الازهري، رئيس الوزراء، وجناح الختمية، بقيادة ميرغني حمزة، وزير المعارف والزراعة.

    ويوجد في الوسط، جناح "الاتحاديين" الذين لا يميلون نحو الاتحاد مع مصر مثل الاشقاء. وفي نفس الوقت، لا يميلون نحو الاستقلال مثل الختمية. يقود هؤلاء حماد توفيق، وزير المالية، وخضر حمد، وزير الري ...

    لكن، يوجد انقسام وسط الاشقاء انفسهم: جناح الازهري، المتردد في الاتحاد مع مصر، وجناح محمد نور الدين، وزير الاشغال، المتحمس له.

    وهكذا، صار ميرغني حمزة قائدا لأقوى جناح، جناح الختمية، وقائدا لكل الاجنحة التي تؤيد الاستقلال ...

    قبل ثلاثة ايام، قابلت ميرغني حمزة، وقال لى الآتي:

    اولا: نعم، توجد انقسامات داخل الحزب الوطني الاتحادي. لكنها ليست بالصورة المبالغ فيها التي تصورها الصحف.

    ثانيا: اساس الحزب هو طائفة الختمية برعاية السيد على الميرغني. ولهذا، لن تؤثر الاجنحة الصغيرة كثيرا.

    ثالثا: اذا حدث تصادم، لن يقدر اي نائب على الفوز في الانتخابات القادمة بدون تأييد الميرغني.

    رابعا: لا يطمع الميرغني في منصب سياسي. ويزيد هذا ثقة مؤيديه فيه. عكس السيد عبد الرحمن المهدي، راعي حزب الامة، الذي يريد ان يكون رئيسا، او ملكا، للسودان المستقل.

    خامسا: رغم قوة الختمية داخل الحزب الوطني الاتحادي، لا يريدون تقسيم الحزب، وسيفعلون كل شئ للحيلولة دون ذلك ... "





    كتب الشيخ طيفور محمد شريف في مذكراته – مخطوطة - : ( بدأنا ثلاثة محمد جبارة العوض نائب كسلا والمرضي محمد رحمة نائب بربر وطيفور محمد شريف نائب الدامر ثم انضم إلينا محمد الصديق طلحة نائب أبو دليق والشيخ المجذوب إبراهيم فرح نائب شندي والوسيلة الشيخ السماني نائب الدويم وحسن محمد زكي نائب الرصيرص وكنا نجتمع في منزل أحدنا كدعوة عشاء ثم أصبحنا نفكر في تغيير اتجاه الحزب الوطني الاتحادي من الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام وقد كان عندنا قَسَمَين أحدهما عندما ندعو أحد الأعضاء الجدد إلى اجتماعاتنا أن يقول: ( والله العظيم وكتابه الكريم لا أبوح بما يدور في هذا الاجتماع حتى ولو لم أنضم إلى هذه المجموعة ) والقَسَم الثاني لأولئك الذين يوافقون على الانضمام إلينا وهو: ( والله العظيم وكتابه الكريم أن أستمر عضواً في الحزب الوطني الاتحادي حتى يحول مبادئه من الوحدة مع مصر إلى الاستقلال التام ) وقد أدينا كلنا ذلك القسم واصبحت مجموعتنا تزيد على السبعة وعشرين عضواً كلهم من النواب إلا المرحوم بشير عبد الرحيم فإنه كان من الشيوخ ..... واصلنا اجتماعاتنا وناقشنا مذكرة من أثنى عشرة بنداً لنقدمها للرئيس المرحوم اسماعيل الأزهري كان من بنودها تحويل مباديء الحزب إلى الاستقلال وقد أوكل إلي الحديث عن الاستقلال وأذكر أننا سلمنا الرئيس أزهري رؤوس المواضيع التي نريد أن نناقشها معه وطلبنا منه تحديد موعد لذلك إلا أنه رحمة الله عليه كان يوعدنا ويسافر قبل الموعد بيوم واستمرت هذه المماطلة شهور طويلة كنا نعتقد أنه كان يريد أن يستمع إلى رأي الجماهير في هذه الرحلات التي يقوم بها, وقد بدأ الشك يدور حولنا عند قيادة الحزب وخاصة المرحوم السيد محمد نور الدين الذي سمع بأننا نسعى للاستقلال وقد انزعج كثيرا .... ولاحقنا المرحومان نور الدين والمحلاوي ليعرفا اتجاهنا ولكنهما لم يحصلا منا على أي معلومات كما أن يحي الفضلي أيضا لاحقنا كثيرا ليعرف شيئاً منا ولكنه لم يفلح, وعندما عاد مولانا السيد علي الميرغني من مصر في بورسودان قررنا أن نرسل وفدا لمقابلته هناك لنريه وجهة نظرنا والا نجعل الآخرين يتقولون علينا ووقع الاختيار على السادة المرحوم المرضي محمد رحمة والوسيلة الشيخ السماني والمرحوم الشيخ المجذوب إبراهيم وشخصي ولربما يكون يكون معنا خامس لم أتذكره ...) إلى أن يقول: (ثم ذهبنا لمقابلة مولانا السيد علي الميرغني في منزله ببورسودان وبعد أن حمدنا له سلامة العودة تحدثنا عن تكتلنا وأننا سعينا لنحول الحزب الوطني الاتحادي من الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام واننا أدينا القسم بإلا نستقيل من هذا الحزب إلا بعد أن تتحول مبادئه للاستقلال, فكان رد مولانا السيد علي الميرغني وهل يستبدل الاستقلال بأي نوع من الاتحاد؟؟ هذه خطوة مباركة وسيروا فيها وفقكم الله. وقد ذكرنا لمولانا السيد علي بصراحة بأننا إذا استقلنا من هذا الحزب فسوف يتمسك بالاتحاد وسيدعمه المصريون, لهذا السبب إننا سنبقى فيه لنحوله إلى الاستقلال التام. )
    ومن الملاحظ أن كل نواب هذه المجموعة من أصحاب الولاء للسيد علي الميرغني وقد أصبحوا فيما بعد من قادة حزب الشعب الديمقراطي جراء إنقسام الحزب كنتيجة منطقية لهذا التحول الكبير. ولم يكن هذا التكتل نشازا فقد كان السيد علي في مصر قد نصح المصريين بالرضى من السودان بالصداقة والجوار والإخاء لا التبعية! يقول الدرديري محمد عثمان رحمه الله في مذكراته: ( قد شهدت لهذا الرجل مواقف وطنية وسياسية قد لا يريد سردها ولكنها كانت مصدر فخر واعتزاز عظيمين . ولقد سمعته يقول للمصريين لاتطلبوا من السودان غير الصداقة وتبادل المنافع أيام كانت علاقة السودان بمصر موضع كلام ) انتهى.
    وظهر هذا أيضا بوضوح في ما نقله الأستاذ محمد علي صالح في الوثائق الامريكية علي لسان ميرغني حمزة: بأنه يتذكر ان الميرغني حكى لصلاح سالم قصة عن اعتماد الابن على الاب. ثم يكبر الابن، ويريد الاستقلال. وقال لى ميرغني حمزة ان هذا يدل على ان الميرغني يريد الاستقلال ... "وفي الحلقة 13 من هذه الوثائق المنشورة على الصحف والشبكة الدولية وتحت موضوع حمزة يريد الاستقلال كتب السفير الأمريكي لخارجية بلاده في 30/10/1954م: (بعد عودته من زيارة الى مصر، قال لي ميرغني حمزة، وزير المعارف والزراعة والري، ان اغلبية السودانيين صارت ترفض الاتحاد مع مصر، وتؤيد الاستقلال. وان الختمية، وهو واحد من قادتهم، وبرعاية السيد على الميرغني، سيطالبون بالاستقلال. لكنه قال لى ان ان هذا سر يجب الا اكشفه لاحد. وذلك لأنه وبقية الختمية في الحزب الوطني الاتحادي يريدون، اولا، اقناع جناح الاشقاء. حتى لا ينقسم الحزب. وقال ميرغني حمزة ان الختمية لا يزالوا يريدون علاقة خاصة مع مصر، مثل تأسيس اتحاد، او ارتباط، بين دولتين مستقلتين. وقال لي ميرغني حمزة سرا آخرا، طلب منى الا اكشفه لاحد. وهو ان السيد على الميرغني، بالرغم من انه لم يعلن انه يريد الاستقلال، بل ولم يقل له ذلك، لكنه، في اعماقه، يريده. وحكي لي قصة عندما كان الميرغني يتعالج في مصر. زاره الصاغ صلاح سالم، عضو مجلس قيادة الثورة في مصر، ووزير شئون السودان. اشتكى صلاح سالم للميرغني من الدرديري محمد عثمان، مستشار الميرغني، وقال انه لم يستقبله استقبالا طيبا عندما كان صلاح سالم في الخرطوم. غضب الميرغني، واستدعى الدرديري محمد عثمان في الحال من الخرطوم. ثم جمعه مع صلاح سالم. وطلب منهما ان يتصالحا اذا كانت المشكة شخصية. اما اذا كانت مشكلة سياسية، فان الميرغني لن يتدخل. لكن، بعد ساعة كاملة، لم يتفق الرجلان. وصار واضحا انهما يختلفان حول مستقبل السودان، وأن الدرديري محمد عثمان لا يتحمس، أو لم يعد يتحمس، لاتحاد مع مصر.
    وبعد اسبوع قابل السفير حمزة مرة أخرى فكتب لخارجيته قائلا: (وهذه المرة قال لي، في قوة، وبدون لف ودوران، أن الختمية حسموا موقفهم، وأنهم يريدون الاستقلال. وكرر ما قاله لي في المقابلة الماضية بأن الموضوع لا يزال سرا، حتى يقنع الختمية جناح الاشقاء في الحزب الوطني الاتحادي، خوفا من انقسام الحزب. ) انتهى
    وهنا نجد أن هذا الخوف على انقسام الحزب يقع على كلام النواب أصحاب القسم المبرور ذاك كالحافر على الحافر!!! ويمكننا أيضا القول بأن سبب القوة في حديث حمزة بعد أسبوع واحد هو مقابلة مناديب هؤلاء النواب للسيد علي في بورتسودان حيث أصبحت أغلبية نواب الحزب المتمعة بدعم الميرغني القوي مع الاستقلال , فقرأ هذا السفير الواقع قراءة مهنية صحيحة فقال: صار مستقبل السودان يعتمد على قرار من الميرغني!!
    * تمت إقالة الفرسان الثلاثة في 23 ديسمبر 1954
    * تم تكوين حزب الاستقلال الجمهوري في الثاني من يناير 1955.
    * 30 مارس 1955 الهيئة البرلمانية للوطني الاتحادي تغير مبدأ الحزب للاستقلال

    * أبريل 1955 مؤتمر باندونق
                  

العنوان الكاتب Date
بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد ختمية محمد ميرغني عبد الحميد09-30-11, 08:32 PM
  Re: بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد خ محمد ميرغني عبد الحميد09-30-11, 08:58 PM
    Re: بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد خ محمد ميرغني عبد الحميد09-30-11, 09:50 PM
      Re: بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد خ محمد ميرغني عبد الحميد10-02-11, 08:37 AM
        Re: بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد خ محمد ميرغني عبد الحميد10-02-11, 11:46 AM
          Re: بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد خ محمد ميرغني عبد الحميد10-02-11, 11:59 AM
            Re: بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد خ محمد ميرغني عبد الحميد10-03-11, 11:07 AM
              Re: بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد خ محمد ميرغني عبد الحميد10-03-11, 12:02 PM
                Re: بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة, اتحاديين ضد خ محمد ميرغني عبد الحميد10-05-11, 09:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de