مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 09:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2011, 01:02 PM

هاشم احمد الحسن

تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم (Re: هاشم احمد الحسن)

    الشباب ونحن فى ( قرن التور الماكن )اود ان اشرككم بى مقال سبق وان نشرتة فى المهاجر :
    وهو مقاربة بين كتاب فالح عبد الجبار والمحبوب عبد السلام فى محاولات نقدية للمعملين الايدلوجين فى اليمن السودانى واليسار السوفيتى العظيم سابقا!!!!.

    المقال:-
    مقارنة فى رؤية الصعود- التمكين- والتفكيك / السقوط
    لمشروع دولتين ( سودان الانقاذ وروسيا السوفيتية)
    تمهيد:
    تسعى هذة المقارنة للخطو بحوار الافكار للامام وتجاوز يا فطتى التاييد المطلق او الادانة المطلقة وفك الارتباط من اسر اغلال الايدلوجيات التى تعتقل التفكير الحر فى المسلمات من شاكلة ان الخطا كلة فى الضفة الاخرى وليس بالامكان احسن مما كان.
    ايضا تهدف المقارنة الى رد الاعتبار الى الافكار التى قمعت وهزمت ومحقت لتفسح المجال لافكار قادت الى النتيجه نفسها وفق قانون الجاذبية الطبيعى...... وكل امر اذا ماتم ينقلب: حيث ان المشاهد ان التجربتين وصلتا الى قمة التمكين( اعلى مراحل الصعود) ثم ختمتا تلك الرحلة بالتفكيك الى اسفل والسقوط الحتمى. وكان فى الحالتين ( السودانية والروسية) من تنبا بهكذا سقوط وامكانية تجنب النتائج الكارثية والدموية لولا تعنت الاغلبية المزعومة( البلاشفة فى الحاتين) الى اقصاء الاراء الاخرى.
    كذلك تسعى المقارنة وبحزر شديد لنمذ جة الافكار الاصولية فى التجربتين ( الترابية فى الحالة السودانية والماركسية فى الحالة الروسية ومضاهاتها بالتطبيقات التى جاوزت الاصول ( اللينينية فى روسيا والعلى عثمانية فى السودان).
    المقارنة ترتكز على قراءة نقدية ورؤية تسعى للكشف عن اوجة الشبة والاختلاف على ضوء كتابين لكتاب مؤدلجين حتى النخاع ومن داخل المؤستتين/ المشروعين- محل المقارنة وهم:
    1) ما بعد ماركس: د. فالح عبد الجبار دار الفارابى: الطبعة الاولى عام 2010
    و
    2) الحركة الاسلامية السودانية- دائرة الضوء – خيوط الظلام ( تاملات فى العشرية الاولى للنقاذ): الاستاذ المحبوب عبد السلام : دار مدارك: الطبعة الاولى .2010
    سوف نشير للكتابين ب ( ع الجبار) و(المحبوب) على التوالى فى حالتى الاقتباس والنقل.

    فى البداية نرى من الضرورى اعطاء فذلكة تاريخية مختصرة عن الكاتبين ونقول ان د. فالح عبد الجبار مفكر ماركسى عراقى وله اسهامات فكرية غزيرة شملت اكثر من عشرين كتاب بالغتين الانجليزية والعربية ومن موسسى مجلة النهج المجلة الفكرية للماركسية فى تطبيقاتها وتمظهراتها العربية ويقوم بالاشراف على مركزى ابحاث فى لندن وبغداد.
    وقال فى احدى محضاراتة :( ان الجمهور( فجع) لمجرد الاشارة الى ان (احد) كتب لينين- الدولة والثورة- يفتقر الى البحث العلمى الرصين !.
    اما الاستاذ المحبوب عبد السلام فقد قدمتة دار مدارك بوصفة اقرب الرجال الى د حسن الترابى الذى اوكل لة ادارة ( هيئة الاعمال الفكرية بوصفة – جراب الرأى- للحركة الاسلامية فى حاضرها آنذك.

    المقارنة:

    ورد فى صفحة 42 (ع الجبار) مايلى:- (..... اما لينين فركز همة وانتباهة على الحقل الاول: الدولة كاداة للهيمنة والقمع الطبقى, وضرورات التحطيم (للدولة) والاستبدال والاحلال...... فالكتاب- الدولة والثورة- وضع فى تاريخ حساس:1917 اى فى الفترة التى كانت فيها روسيا تجتاز عتبة ثورتين متلاحقتين: ثورة فبراير البرجوازية, وثورة اكتوبر البلشفية , على ايقاع وهدير معارك الحرب العالمية الاولى.
    حفزت على الكتاب- الدولة والثورة- الخلافات الشديدة داخل الاممية , والاتجاهات المتضاربة داخل الحركة العمالية الروسية, كما فى صلب الحزب الاشتراكى الديمقراطى الروسى ( البلاشفة) نفسة.
    يواصل (ع الجبار) فى كتابة محل المقارنة كاتبا فى نفس صفحة 42:ا
    معروف ان اللجنة المركزية لحزب البلاشفة كانت تتطلع, حسب تحليل ظروف روسيا, الى ثورة ديمقراطية( اى سياسية برجوازية),اما تحليل لينين فكان يتجاوز هذة النظرة بشكل راديكالى, الى القول بان العالم كلةعلى عتبة الثورة الاشتراكية, وان بوسع روسيا الفلاحية المتاخرة,ان تتساوق مع هذا المنعطف التاريخى, وان تطرح على جدول العمل"ثورة بروليتارية" فى بلد لايشكل فية العمال سوى اقلية حضرية, معتمدة على جر جموع الفلاحين,او تحقيق نسخة معدلة, اى طبعة جديدة من كومنة باريس انتهى الاقتباس- نضوج الموزة بحسب لينين وبصورة كت اند بيست عند المرحوم احمد سليمان -من هاشم-.

    بخلاف ذلك كان تيار المناشفة( بليخانوف مثلا) يرى ان روسيا مقبلة على ثورة سياسية (لا ثورة اجتماعية) ديمقراطية برجوازية, لا بروليتارية, فالبلد متخلف, واقتصادة الفلاحى مجزأ, وبروليتاريتة ضئيلة العدد, وان بلدا كهذالايمكن ان يعطى سوى دولة اوتوقراطية استبدادية حتى لو ارتدت رداء بلشفيا. ( نبؤءة تصدق بى حزافيرها وتفاصيلها الدقيقة- فكلفت السياسة المعيارية للنيب مايربو عن الستة ملايين فلاح كانو فى حالة Cultural shock من ظهور الجرار فى اراضيهم التى كانو يحرثونها بالدواب وعندما قاومو ( سياسات الكولخوزات والسوفخوزات, المزارع الجماعية ومزارع الدولة ورفضوا ان يتحولو الى المزارعين الموظفين , دفعوا عربون لسياسة النيب - 6مليون قتيل وشهيد بحسبانهم من الكولاك والعملاء والرجعيين. ( هاشم).

    مازلنا مع( ع الجبار) الذى يواصل فى صفحة :43
    الشطر الاعظم من التيار البلشفى ( وبالاحرى كل اللجنة المركزية عدا لينين) كان يطلع الى دور بارز للعمال وحركتهم فى الثورة الديمقراطية, اما الانقلاب الاشتراكى فلم يكن مطروحا فى فكر هذين التيارين ( بلاشفة( لينين) : او المناشفة ( بيلخانوف)).

    كتاب لينين ( الدولة والثورة) هو جزء من مناظرة فكرية مناوئة لهذين الاتجاهين فى التفكير ومحاولة لتجاوزهما, وهو جزء من فكرة عملية تهدف الى الاعداد لتحطيم الدولة الديمقراطية الروسية ( قارن عزيزى القارى بحال السودان فى الفترة 1985 – 1989 لنستبين معا اوجة الملامح والشية – من عندى –هاشم)..
    مازلنا مع ( ع عبد الحبار) وهو يواصل تشريحة لكتاب الدولة والثورة حيث يصفة ب:-
    من هنا طابع السجال العنيف,بل لغة القدح التى تملأ مسامات الكتاب واسلوبة, ومن هنا ايضا الطابع " النصى" لمساجلاتة اعتمادا على مرجعية ماركس.
    تلك هى الظروف التاريخية لتاليف الكتاب, والتى اسبغت علية روحية خاصة, اى الاعتقاد بقرب الثورة الاشتراكية عالميا, والاعداد لها روسيا, وقدح كل من يحمل تصورا مغايرا.
    لعل عجالة الظروف تقف وراء العجالة فى وضع الكتاب ( الكراس فى الحقيقة) كما تقف وراء اللهجة المدوية والاحتدام فى السجال, الاقرب الى المشاحنات العامية منها الى التحليلات الرصينة (مرة اخرى فالنقارن بكتابات الراية, والوان والاسبوع والسودانى فى فترة الديمقراطية الثالثة وما يجر فى الاونة الاخيرة من البعض على بعض الصفحات الالكترونية السودانية- من عندى – هاشم).
    يواصل (ع الجبار) فى صفحة 44 بالقول الجرى وغير المنتظر من قبا ئل الشيوعية العربية جماعات وووحدانا بالقول:
    ولعلنى اصدم القارىء فى طريقة النظر الى هذا الكتيب- الدولة والثورة للينين- , شفيعى فى هذا انى لا اروم من هذا القول ايذاء او استرضاء, بل تقديم قراءة, رؤية, هى ممكنة بين قراءات ورؤى.
    خلاصة ماراة ان اهمية كتاب" الدولة والثورة" تكمن فى انعدام اهميتة, النظرية والعملية.

    انتهى الاقتباس المطول الثر لدكتور فالح عبد الجبار وقبل ان نقتبس من كتاب المحبوب عبد السلام يهمنى- كهاشم – ان اشير الى المسائل المحددة التى اود فيها المقارنة بين المشروعين واللذين تم ايضاحهن فى بداية هذا المكتوب واختصارا يمكن ان يتخذن المحاور التالية:-
    :- حوار الفكرة والفكرة المغايرة
    وحسم
    حوار الافكار فى التصويت بالاغلبية او الاقلية
    وما ترتب علي ذلك اثناء الحوار و بعدة.

    والذى نامل ان نتعرض الية لاحقا بعد تناوال افكار المحبوب عبد السلام محل المقارنة:

    ورد فى صفحة 90 فى كتاب ( المحبوب) مايلى:
    ( ادركت القيادة التفويض الذى كانت ترجوة من الشورى, لكنهم جميعا استدركو على القرار يتاملون مواقفهم الراسخة من فكرة( الانقلاب العسكرى).
    ثم يورد المحبوب ثلاث اشراط تتحفظ فيها الحركة على فكرة الانقلاب صفحة 90

    ثم يواصل قائلا:- فى المقابل كانت الحجج المضادة تفرض نفسها بقوة- ويورد حجج ثلاث لذلك التيار
    ( وهو التيار الذى سوف يتسيد ويرى ان الموزة قد نضجت تماما وقد اضحت " دانية قطوفها" ويجب الاتترك هكذا-هاشم).
    يواصل المحبوب فى صفحة 91
    ( وبين جدل النظر الذى يدور فى الافكار ومجادلة اللسان, كان جدل الواقع يفرض منطقة فالحركة الاسلاميةاليوم اشد تنظيما وفاعلية من الاحزاب كافة, بل ومن الدولة براسها ووزرائها وجيشها- انتهى اقتباس المحبوب-.

    ( وهذا هو التنظير لملىء فراغ الدولة بل قل هشاشتها فى الحالة السودانية واستلام السلطة – هاشم)
    , ثم يواصل المحبوب فى صفحة ::92
    (تصادمت تلك الرؤى فى اجتماع المكتب السياسى وبلغت المدى فى المفارقة وغادر البعض الاجتماع غاضبين ( بلخانفيو الجبهة ومناشفتها - هاشم), ولكن يبقى المكتب السياسى بغير قرار وفقا لدستور الجبهة الاسلامية ولائحتها, فهو يتداول ويحضر المقترح ويرفعة الى اعلى حيث الامانة التنفيذية والشورى"
    ثم يواصل فى فقرة تالية فى صفحة 93 بالقول:-( ( وفى مستوى اخر ( لم يحددة المحبوب ولكن سيفصح عنة فى حاشية صفحة96 لاحقا) .
    كان هنالك تحضير مختلف لا يكثر النظر والجدال ولكنة يمضى لايلوى على شىء , مستوى الاجهزة الخاصة المنضبط بالامر والطاعة الملتزم بقسم الكتمان الغليظ والمستور كلة عن العلن المتحفز بحكم التحدى للعمل والباعث لدى العاملين فية شعور القناعة والرضى.)
    ثم يستدرك المحبوب ويرجع ليقرأ التاريخ على النحو التالى:- ( استقرأت الحركة الاحوال يومئذ (1981), واتصلت تحفز النائب الاول للرئيس ووزير الدفاع- وقتها- الفريق عبد الماجد حامد خليل لاستلام السلطة وتخليص البلاد من نزق التميرى... ثم يعود ليواصل فى الحاضر محل الكتاب( )1989 .....كان حساب الحركة الاسلامية يومها انها لم تكمل بعد اشواط خطتها الاستراتيجية ( المرادف والمقابل للثورة البراجوازية فى حالة روسيا – هاشم-) وانها فى حاجة الى مرحلة اخرى من الاعداد فى اطار حكم تكون بعضا منة, او على وفاق منة, مرحلة اخرى من الحرية وليس من التمكين الاتم المباشر , ولكن فكرة الانقلاب المنفرد نوقشت)- انتهى المحبوب.
    وهكذا وافق شن الحركة الاسلامية طبق الحركة العمالية الروسية ولايوجد ادنى اختلاف لا فى المقدار (( الانقلاب الثورى) ولافى النوع ( استلام السلطة السياسية عنوة واقتدارا)- هاشم)).
    ثم يواصل المحبوب صفحة 94 بالقول:- راجعت قيادة الحركة امر الانقلاب وكادت ان تمضى الية, ولكن يسر اللة المخرج بانتفاضة ابريل 1985.
    ثم يواصل المحبوب صفحة 96 بالقول:- ( كان تفويض مجلس شورى الحركة الاسلامية, ثم هيئة شورى الجبهة الاسلامية قد انتهى الى الامين العام, الذى اختار ستة من كبار قادة الحركة واعلامها المعروفين بسابقتهم وكسبهم القيادى المتصل ( اركانحرب الثورة فى الحالة اللينية - هاشم) ..... الذى استصحب شورى الاجهزة الرسمية والشورى غير الرسمية التى تولاها الامين العام , كان قرار الانقلاب لاستلام السلطة.
    ورد فى حاشية(1) صفحة 96 التالى:
    ادى القسم من قادة الصف الاول للحركة الاسلامية امام الامين العام بكتمان سر التغيير واداء امانتهم ورعاية عهد الحركة الاسلامية مهما اشتد عليهم فى البلاء, وهم على عثمان محمد طة, على الحاج محمد,ياسين عمر الامام, عوض احمد الجاز, عبد اللة حسن احمد وابراهيم محمد السنوسى. انتهى الاقتباس المطول من المحبوب.

    ادناة نورد بعض المقارنات والاستتناجات فى التالى:

    • نتيجة العشرية الاولى للانقاذ لاتختلف فى شى عن الاصولية/ الشمولية / البلشفية عندما بلغت الربيع الاول فى الحالة السودانية وارزل العمر فى الحالة الروسية ( 1917- 1991) . قد تكون هنالك اختلافات وتقاطعات من شاكلة( الدرجة/ النوع) او ( الكم/ والكيف) او( الزمان والمكان) او ( الجغرافيا/ التاريخ) او ( المعيارية/ التجريبية) او ( الصفوية/ الشعبوية) او( الفردانية/ الجماعية) او ( الافقية / الراسية) او ( الموضوعية/ الذاتية) او غيرها من التفاصيل والاختلافات والتىتؤكد الشبة اكثر من نفية.
    • هذا الاستنتاج – من وحى التجربتين النموذجين الفاشلين-
    • وفى هذا المقام يدعونا العشم والتفاؤل ان يخرج من حركيى السودان من يمتلك شجاعة د. فالح عبد الجبار حين قال ان ان كتاب الدولة والثورة كان بمثابة الكارثة الثورية الساحقةا لماحقة كتجربة روسية نهضت وصعدت وتفككت فى تراجيديا لم تجد من يبكى عليها ( وبالسودانى سبلوها وهى التى تجاوزت السبعين).

    • الامل معقود للتقييم الفاحص " للخطة الاستراتيجية) والتى تشكلت وتتنزلت قبل و بعد المصالحة الوطنية وقد جادت ( ليلة القدر) التى كان يسعى لها وينتظرها الصائمون فى شتاء 1979 غير بعيدين من شاطىء النيل الازرق).
    • تفتح هذة المقارنة لسقوط المشروعين فضاء جديد وافق واسع لاسئلة جديدة / قديمة كمشروع اجابات متعددة الرؤى والمسارب وكذلك لفتح ابواب ونوافذ الغرف المغلقة و (الكاتمة) عن حوار للافكار فى المحاور التالية:

    • - ماهو سر وصدق نبوءة ( المناشفة) فى المشروعين سودانيا وروسيا ؟.

    • - ماهى الدروس والعبر المرجوة حتى لانعيد انتاج الكارثة الساحقة الماحقة ( من دون توقيع ميثاق او خلافة) وتحديدا عندما تهب الرياح الغاضبة كالسونامى ( ومن دون انزار مبكر من ناحية بلاشفة( الدولة والثورة) او حركيى ( الخطة الاستراتيجية) ؟.
    - هل هنالك ثمة مخرج لمثل هذة الايدلوجيات الشاملة, الكاملة, الصالحة, المقدسة والممتلئة فيروسات جوانية تنسفها من داخلها ( كالتفاحة التى تحمل فى احشائها اسباب عطنها وذبولها ... ثم سقوطها).
    • - هل هنالك من سبيل اخر يتجنب( استخدام القوة والعنف لحلحلة مشكلات السياسة – المحبوب صفحة 95) ؟
    • - اما آن الاوان من صحوة للعقل السودانى المدنى واسترداد عافيتة المنهكة فى تعبيد وادلجة الدواس والحرابة فى معا رك (الكل ضد الكل) , ( الكل ضد الجذء) , ( الجذء ضد الكل) , ( والجذء ضد الجذء) ليرسم خطى التغيير ويستعدل اتجاة حركتة التى تتوالى هندسيا من سىء مزمن الى اسوأ معاش ومنظور.
    - ما العمل للنهوض من هذا الركام نحو فضاءات تخرجنا من اشكاليات الدائرة حول نفسها نحو( حوار الافكار) والمحصورة ومحظورة بين المخاشنة والمقارعة – العنيفة والدموية والخروج من حوار الافكار الراسى نحو حوار افقى ممتد وعابر للخندقات ؟.
    اخيرا كيف السبيل الى النجاح والتميز والفرادة والخطو باطمئنان بعد فشل التفكير بالوكالة ( انا على الطلاق وابن عمى عليهو الطلاق)؟

    هاتيك وغيرها من رؤؤس مواضيع واسئلة آمل ان ينشرح لها صدرنا جميعا, كان قد فجرها كتابى ( ع الجبار والمحبوب) والتى نامل ان تكون بدايات مشاريع للتفكير الحر والمنعتق من ( المحفوظات) وترديد ( الحكاوى) التى اوردتنا المهالك والكوارث. اننا لن نخرج من هذة الازمة لو اعتمدنا على بنفس الافكار التى قادتنا اليها !!!..
    و نرجوا ان يكون هذين الكتابين بداية لنهوض الافكار وتسليس حوار الافكارو بالصوت العالى والعاقل ومسموع وفى وضح النهار..

    ان كان لى عشم فى اصحاح حوار الافكار فا ناشد الاخرين ان يمتلكو ناصية الفراسة واخراج السرى والمخبوء والمنسى والمسكوت عنة فى سبيل التفكير العاقل والخلاق والمبدع والذى يقول الكلام كامل الدسم والوسامة ( وليس الكلام الساكت).
    الدعوة عامة

    هاشم احمد الحسونى
    سيدنى
    22 يوليو 2010



    ----
    تسلمو
    هاشم / سيدنى
                  

العنوان الكاتب Date
مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب09-30-11, 11:22 AM
  Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب09-30-11, 11:27 AM
    Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب09-30-11, 11:29 AM
      Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب09-30-11, 11:31 AM
        Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب09-30-11, 12:39 PM
          Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب09-30-11, 12:42 PM
            Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب09-30-11, 12:44 PM
              Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب09-30-11, 01:43 PM
                Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب09-30-11, 02:40 PM
                  Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-02-11, 05:24 AM
                    Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم قيقراوي10-02-11, 01:42 PM
                      Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-04-11, 05:51 PM
                        Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب10-05-11, 11:23 AM
                          Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم قيقراوي10-06-11, 11:06 AM
                            Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-06-11, 11:53 AM
                              Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-06-11, 01:02 PM
                                Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب10-08-11, 07:48 PM
                                  Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-09-11, 06:11 AM
                                    Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم قيقراوي10-10-11, 09:05 AM
                                      Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم قيقراوي10-10-11, 03:27 PM
                                        Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-10-11, 04:04 PM
                                          Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم قيقراوي10-11-11, 10:24 AM
                                            Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب10-11-11, 11:20 AM
                                              Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب10-11-11, 08:07 PM
                                                Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم HAYDER GASIM10-12-11, 08:52 PM
                                                  Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم قيقراوي10-13-11, 09:21 AM
                                                    Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب10-13-11, 10:50 AM
                                                      Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب10-13-11, 11:49 AM
                                                        Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم طلعت الطيب10-17-11, 02:08 PM
                                                          Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-17-11, 04:30 PM
                                                            Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-17-11, 07:03 PM
                                                              Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-18-11, 05:18 AM
                                                                Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-18-11, 02:03 PM
                                                                  Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم قيقراوي10-18-11, 02:53 PM
                                                                    Re: مقال جيد اخر لدكتور عبد الله على ابراهيم هاشم احمد الحسن10-19-11, 04:09 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de