إيقاف 6 صحف رياضية عن الصدور وإحالة صحفيين إلى المحكمة

Quote: ردود فعل واسعة للقرار.. إيقاف الصحف الرياضية.. هل يمضي إلى آخر الشوط؟ تواصلت ردود الفعل حول قرارات مجلس الصحافة القاضية بايقاق عدد من الصحف الرياضية وتحويل ملفات بعض الصحفيين لنيابة مجلس الصحافة للتحقيق معهم حول ما نسب اليهم من إدعاءات... (الرأي العام) استطلعت عددا من الاعلاميين والرياضيين لمعرفة رأيهم فيها وجاءت إفاداتهم على النحو التالي: انحراف الصحف الفريق فاروق حسن (الامين العام) لمجلس الشورى بنادي المريخ قال.. لا أحد ينكر دور الصحافة الرياضية في توصيل رسالتها للناس ورفع الحس الوطني والرياضي لديهم ولكن بعض الصحف انحرفت وصارت تكتب اشياء لا علاقة لها بالرياضة وأحياناً قد تخدش مشاعر الناس وهنالك العديد من السقطات ولابد من دور فاعل لبتر المفسدين ولكن عن طريق القانون ولا نحاسب أحدا بجريرة آخرين وأنا شخصياً قاضيت احد الصحفيين اكثر من مرة وظل يكتب دون رقيب وهنالك أقلام نزيهة ونحن مع التحقيق وتبرئة المظلومين ووضع ضوابط جديدة وصارمة لنبدأ بداية جديدة ونزيهة ونحن مع المحاسبة ولكن بشروط. نقيب الصحافيين الرياضيين لا يتوقع صموده الاستاذ احمد محمد الحسن نقيب الصحافيين الرياضيين السابق اشار في مستهل حديثه الى أنه كان يفضل ان يدلي برأيه بعد نشر مجلس الصحافة حيثيات القرار كاملة بتعليق بعض الصحف ومحاكمة صحفيين ولكنه عاد وقال ان القرارات كانت متوقعة في ظل التجاوزات التي حدثت والانتهاكات المستمرة لقانون الصحافة وأخلاقيات المهنة. وأضاف.. اعتقد وأقولها بالصوت العالي أن هذه القرارات لن تصمد طويلاً خصوصاً إذا منح المجلس الصحفي حق الاستئناف لنيابة النشر في مواجهة قراراته ولا أستبعد أن تكسب الصحف المعطلة والصحافيون الموقوفون الإستئناف وتعود للصدور كما كانت وكأن شيئاً لم يكن وأذكر بالسابقة المتعلقة بأحد الزملاء الذي رفع المجلس ملفه كاملاً لنيابة النشر مع توصية بسحب القيد الصحفي منه فرفضت النيابة التوصية وسمحت للصحفي بمزاولة المهنة. الرياضي كمال أفرو المعروف وسط الرياضيين بوزير الشئون الانسانية حمل مجلس الصحافة المسئولية مؤكداً أنه السبب الذي أدى لما حدث بسكوته طويلاً على ما كان يحدث وهو الذي يجب أن يحاكم قبل الصحف وكلمات جاءت في بيانه مثل (تريثنا وصبرنا) ما كان ينبغي أن تكون وإذا شعر الصحافيون بعدم وجود رقيب في السابق وكتبوا ما كتبوا فهو المسئول اولاً ولو وجدوا لحظتها من يزجرهم أو يرشدهم لما استمروا وهذا هو واجب المجلس ونعترف بوجود هنات في بعض الصحف ولكن السبب الاساسي هو مجلس الصحافة وهذا الحديث أنا ذكرته من قبل في عدد من المنتديات والندوات. .. الاستاذ عبد المنعم شجرابي عضو المكتب التنفيذي لجمعية الصحفيين الرياضيين والكاتب حالياً بصحيفة (عالم النجوم) وصف القرار بأنه جائر وغير مدروس وتشريدي وتعسفي وزاد.. إذا كان هناك موظف تمت إدانته بمجلس الصحافة فهل يذهب المجلس كله وبنفس المنطق نريد أن تحاكم الصحافة الرياضية بالحكم فقط المذنبين وعدم التسبب في تشريد أطفال وأرامل وأسر بحالها بهذا القرار فالأغلبية من الصحفيين أبرياء فأتمنى مراجعة القرار بعيداً عن الإنفعال والتفلتات في الصحافة الرياضية موجودة مثلها مثل الاجتماعية والسياسية فلماذا تحاكم وحدها دون غيرها. الترابي.. لن يستقيم الظل والعود أعوج الأستاذ عصام الترابي نائب رئيس اتحاد الفروسية وصف نفسه بأنه ضد القرار مبيناً ذلك بتساؤله كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟ ويقول.. نحن بحاجة للقانون نعم ولتنظيم المهنة نعم ولكن المجتمع هو من يشرع القانون ليحفظ به حرية الصحافة والقانون الموجود الأن (قمعي) لا يعرف إلا تشريد الناس ولا أرى سببا للحملات الاخيرة ومراقبة الصحافة إجراء مستمر وليس وفق الأحداث ونحن الآن نشاهد السودان وهو ينهار ليس في الرياضة فحسب ولكن في كل المجالات فأتمنى من مجلس الصحافة أن يتقى الله وهو يحاكم الناس بمثل هذه القرارات.