|
Re: بعد تجاوز المهرولين بالطرد الأصل يتعرض لموجة جديدة .. اتحاديين V خ (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
Quote: كل ذلك وغيره يؤكد أن الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة د. جلال يوسف الدقير هو أكثر التيارات الاتحادية بحثاً عن الوحدة الاتحادية منذ حياة الراحل الشريف زين العابدين الهندي وكذلك هو أكثرها تأهيلاً لتحقيق ذلك لما له من مؤسسات ورؤى وأفكار برغم ما يعانيه من بعض المشاكل التي طرأت موخراً إلا أنه يظل الحزب الوحيد المؤهل لذلك على العموم. إن المنهج الأخير (منهج الانضمام والتوحد) هو غير المجرب في كل المحاولات آنفة الذكر وهو يتطابق تماماً مع الرأي القائل بأن وحدة الحركة الاتحادية (تكمن في تيار قوي عريض يشق طريقه ثم يتوحد معه الآخرون) وليس في ذلك عيب وليس فيه انتصار من أحد على أحد إنما هو انتصار للحركة الاتحادية تدفع به للساحة السياسية السودانية التي تعاني من التشرذم والتشظي وإن المجموعة المتوحدة التي وقعت على الاتفاق السياسي لوحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي هي واعية لدورها ومؤهلة لاتخاذ هذا القرار الهام والكبير والذي سيكون له ما بعده على أصعدة متعددة وهو يمثل عودة الوعي لقيادات الحركة الاتحادية وبدأ أثر ذلك واضحاً على التبسم الذي علا وجوه الاتحاديين في الاجتماع التنويري لهذا الاتفاق الذي دعا له الأمين العام للحزب د. جلال يوسف الدقير (المكتب السياسي، الأمانة العامة، المكتب الاستشاري وممثلين للولايات) وأصبحوا كالزهرة التي غشاها الطل بعد طول غياب لذلك مطلوب من لجنتي التفاوض أن تبذل جهداً أسرع قبل أن تجد المتاريس طريقها لوأد هذه المحاولة التي قد تكون الأخيرة (بل أنها آخر طلقة وآخر عسكري) ولكم أن تتبينوا ذلك في ما يسمى بلجنة لم الشمل التي أعقبت بداية هذا الحوار الجاد بل أن زعيم الطائفة ذهب أكثر من ذلك واتصل على نافذ من المؤتمر الوطني بأن ضموا هؤلاء إليكم أفضل من أن يذهبوا للحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة الدقير |
|
|
|
|
|
|