الأخطر من النزع يا مريم بنت الحسين أنه طلب قبل ايام من اي شخص لا يعمل "يعني عاطل بفضل سياسة الانقاذ" إخلاء الخرطوم التي تتوافر بها جميع الخدمات التي عجلت بالجميع الحضور للعاصمة والمكوث بها، بدل التجاهل المؤسف الذي تجده الولايات في مجال الخدمات المختلفة! وحقيقة لا أدري على أي أساس ذكر هذا الكلام غير المسؤول، والسؤال الذي يفرض نفسه: هل إذا ترك منصب الوالي يقبل أن يطلب منه المغادرة إلى كسلا الولاية التي تربى بها، أو القضارف التي أتى منها واليا للخرطوم بعد خصام عنيف كان من الممكن أن يتحول إلى حرب بينه وبين الوالي الحالي كرم عندما كان الأخير مسؤولا عن المؤتمر الوطني بالولاية؟ وأخشى ما أخشاه أن يأمر في الأيام المقبلة بـ"كشات" شبيهة بالتي كانت تحدث في الحقبة المايوية بطرد الناس من بلدهم. واقول في النهاية لا حول ولا قوة إلا بالله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة