احمد البلال الطيب عديم الاصل والاخلاق

Quote: نائب الرئيس ووالي الخرطوم وأدي واجب العزاء أمس الأول السيد الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية والدكتور عبدالرحمن أحمد الخضر والي ولاية الخرطوم حيث القي السيد النائب كلمة في عزاء زيدان إبراهيم متمنياً له الرحمة والمغفرة وأن يجعل الجنة مثواه كما أنه تمني للجميع الهداية والرحمة. من جهته قال الدكتور عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم: الفنان زيدان إبراهيم فقد للأمة وليس فقداً لأحد ودائماً نحن نقول إن الذين يصنعون الإبداع كذلك الذين يتمكنون من إسعاد الناس الذين يعطيهم الله سبحانه وتعالي هذه الموهبة دائماً حينما يفقدون يفتقد جزء كبير جداً من الحياة بفقدهم لذلك تكون المساحة التي يخلفها فقد الأستاذ زيدان إبراهيم عليه الرحمة مساحة خالية الي زمن حتي يتمكن جسد الحياة النابض من أن يعوضها لذلك نحن لانملك الإ أن نعزي أنفسنا وإياكم ونعزي كذلك هذا القطاع ونعزي أخوانا في قيادة إتحاد الفنانين وجميع أهل المهن ذات الصلة بالفن نعزيهم في فقدهم هذا ونحن جئنا لنؤكد ذلك ونؤكد أننا معكم في خندق واحد وكذلك نعزيهم لفقدهم واحدا من زملائهم الذي أدخل الفرح في نفوس السودانيين علي مدي(40عاماً) أو تزيد من ذلك ولعمري هذه مدة طويلة أجتهد فيها وأجتهد كذلك في ان يكون مبدعاً في مساحات الابداع جميعاً وكذلك مارشح من سيرته بعدما عرفناه بعد وفاته هي واحدة من مشكلتنا في السودان اننا ندرك الجوانب المختلفة حول من نفقد بعد فقده ، فما رشح من معلومات الان عن الخير الذي كان يعطيه واعمال الخير التي كان يقوم بها.. فالناس جميعاً يؤكدون ان الفن مرتبط بالاحساس العميق والدافع للحياة ودائماً نظن ان الذي يشتغل بالفن والابداع احساسه مرهف وانا اظن ان جميع الفنانين كذلك وتمثلت في الراحل زيدان ابراهيم هذه الروح ونحن نسأل الله سبحانه وتعالي ان يتقبل منه الاعمال الصالحات وان يجعلها في ميزان حسناته ويضيفها الله سبحانه وتعالي لصحائف الحسنات عنده. والي الخرطوم :وكفي بالموت واعظاً وتابع والي ولاية الخرطوم قائلا فالموت عندنا كما قال صلي الله عليه وسلم (كفي بالموت واعظاً) وبالتالي فالموت واعظاً لنا جميعاً ويجب ان ندرك اننا في الطريق يوماً ما فالميس سينتهي ويوماً ما سنكون نحن كذلك وبالمقابل الموت يذكر الانسان بانه ماضٍ علي ذات الطريق ويذكره ايضاً ان يعد لذلك بما يؤهله لملاقاة الله سبحانه وتعالي في احسن حال هذه ذكرى لنا جميعاً وذكرى كذلك للانسانية جمعا وهذا لا ينفي الفقد العزيز الذي حدث هو فقد عميق جرح غائر في جسدنا لكن هذه طبيعة الدنيا لا نقول فيها الا ما يرضي الرب ومن هنا احيي اخواننا في قيادة الاتحاد المعنيين بهذا الشأن علي جهدهم الذي بذلوه.. فحقيقة ضربوا مثالا رائعا في الزمالة وضربوا مثالا رائعا في متابعة الحالة الصحية للفنان زيدان ابراهيم والاخ عبدالقادر سالم همس في اذني مؤكداً لي انني اتيت اليهم في مرة سابقة وقلت لهم انني سأنشئ صندوق المبدعين ولعل هذه سانحة لكي نقول ومعنا الاخ البارودي اننا علي ما اظن عملنا قانون بالرغم من اننا كنا نظن ان هذا شأن قومي تقوم به الحكومة الاتحادية لكن نحن في ولاية الخرطوم لا مانع ان نبدا عملاً كهذا لان فيه خيرا ومصلحة للناس ونجتهد في ان نجعل له موارد تجعل من السهل فيه ان تكون الموارد متجددة ومتصلة حتي نتمكن من رعاية المبدعين علي ان لا يكون ذلك للاعمال الخيرية فحسب انما يكون لتطوير المهنة والقدرات وافكار الناس وكذلك العمل علي تحديث الافكار نفسها ويمكن كذلك ان يجتهد الناس فيه حينما تلم بهم جوارح اذ يكونون علي اهبة الاستعداد اعتقد انه آن الاوان النظر في صندوق دعم المبدعين ونحن مستعدون في ولاية الخرطوم ان نبتدر هذا الصندوق وان نضع ميزانية مقدرة له بمشيئة الله سبحانه وتعالي وفي هذا الاطار سنجلس مع الاخوة في قيادة الاتحاد لكي ننظر ماذا يمكن ان يكون؟ علي كل حال نحن نعزيكم ونعزي انفسنا انابة عن حكومتنا وشعب ولاية الخرطوم الذي انتم جزء منه ونسأل الله العلي القدير ان يوفقنا واياكم لما فيه صلاح البلاد وان ينزل الراحل الي منازل الرحمة وان يجعل السلوان لاهله جميعا ولخلفه وعشيرته ولمحبيه ولزملائه. قصة الحشود بميدان الربيع وعن اداء واجب العزاء من طرف نائب رئيس الجمهورية ووالي ولاية الخرطوم قال الدكتور حمد الريح نقيب الفنانين للدار اولاً لابد من الشكر لصحيفة الدار ممثلة في شخصك اخي سراج النعيم فهو بلا شك له معني كبير عندنا.. واضاف نحن كنا سعداء بزيارة نائب رئيس الجمهورية ووالي ولاية الخرطوم لاداء واجب العزاء في فقيد الفن والبلاد الفنان زيدان ابراهيم الذي بفقده اجتمع الناس علي كلمة واحدة نسأل له فيها الرحمة الواسعة وان يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان فقد زيدان فقد كبير كبير جداً جداً فأنا منذ الميلاد لم اشاهد طوال حياتي عدداً من الناس يصلي علي جثمان بهذا القدر فهو قد صلي عليه ثلاث مرات في القاهرة والعباسية والحاج يوسف بمقابر الشقلة كبيراً وصغيراً نساء ورجالاً الشباب من الجنسين فقد رايت في العباسية حباً لا تحده حدود للفنان زيدان ابراهيم كنوع من الوفاء في هذا الزمن هو وفاء لم يكن عادياً فالناس خرجت من منازلها بعددية كبيرة جداً لا يمكن حصرها.. بدليل ان ميدان الربيع ضاق لتلك الحشود غير الذين لم يجدوا لهم موطئ قدم هناك.. نحن نعتقد ان رحيل زيدان ابراهيم بهذه المشاهد غير المسبوقة كان حسن خاتمة ومازلنا نتلقي برقيات العزاء من الداخل والخارج و اتمني من الله سبحانه وتعالي ان يتقبل دعاءهم ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا فهو فقد كبير وفقده هذا لن يحس به الناس في الوقت الحاضر بل سيحسون به بعد ان يفيقوا من الصدمة الناتجة عن الوفاة المفاجئة ولكن سيأتي الوقت الذي يذكرون فيه الفقيد فأنا كلما تذكرت اهالي العباسية وهم يقولون لن ننساك يازيدان ويهللون ويكبرون احس ان هؤلاء الناس لايوجد في قلوبهم شئ سوي زيدان فهو يستحق اكثر من ذلك.