|
Re: الأخلاق، الدين! .. أم مبدأ سيادة القانون؟ (Re: طه جعفر)
|
علي الاطفال، الفساد المالي و الثراء الحرام، الفشل في مصانعة الاهل و السقوط الاجتماعي عموما. و هذا مبحث سأعود له اذا توفر الوقت و لم يتقاصر الجهد. ليكون الحوار واضحا انا لست مع زيف الاخلاق و ضبابيتها و لكنني مؤمن بضرورة انفاذ مبدأ سيادة القانون. و سأقوم بمناقشة بعض الامثلة لاشرح فكرتي . عندما كنت طالبا في الجامعة خلال الثمانينات كان من الامور الدالة علي سوء الاخلاق فكرة التزاحم ( المدافرة) في المواصلات و كان ايضا من الاشياءالمذمومة اصرار الشباب علي الجلوس في حالة ان بعض المسنين من الجنسين، النساء غض الطرف عن العمر و المرضي اصرار الشباب علي الجلوس و هؤلاء وقوف. و كان ايضا من الامور الشائعة ان يدفع المقتدر كلفة الترحيل لغير المقتدر او حتي علي سبيل المجاملة لصديق او قريب. هنا في كندا توجد مقاعد مخصصة للمسنين و يسمونهم senior citizens و هنالك مركبات نقل خاصة باصحاب الاحتياجات الخاصة و هنا ايضا اولوية في الجلوس للامهات حال ان الاطفال في صحبتهن. في اول قدومي الي كندا اعتقدت ان ذلك من حسن اخلاق الناس ولكني علمت لاحقا انه من ضمن القوانين الخاصة التي تلتزم بها شركة المواصلات و تلزم بها كل من يستخدمها. هنا ابدال واضح لفكرة الاخلاق بمبدأ سيادة القانون لان المخالفة للقواعد ستكلف المخالف الغرامة و ربما السجن. و الامثلة كثيرة اذا ذكرنا امورا مثل احترام النساء و منع الاعتداء عليهن باللفظ الخشن او المعاكسة اللزجة ناهيك عن الاعتداء الجنسي، قوانين حماية الطفل و بقية التشريعات ذات الصفة الاخلاقية التي تسهر الشرطة علي انفاذها و ينشط القانون في انزال العقوبات علي المخالفين بما يضمن استمرارها و سيادتها. ومن الامور الاخري التي يمكن ان تكشف فكرة ان السليم هو سيادة القانون كمبدأ بديل تماما لفكرة الاخلاق، لان الاصرار علي مبدأ سيادة القانون سيقود في النهاية الي نتيجة جديرة بالركون اليها اكثر من ترك الناس الي اخلاقهم التي ربما يضعف اثرها في النفس فيقع الفرد في اللخبطة و النفاق و الكذب علي الدقون، الامور مثل المعالجات القانونية في الغرب للجرائم المتعلقة بالممارسات الجنسية. المحرمات في الدين الاسلامي هي:
الزنا و هوممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج الشرعي. و هنالك علاقات محرمة كزواج المحارم. هنالك خلاف واسع بين العلماء حول حرمة او اباحة ممارسة العادة السرية. المثلية الجنسية ( النصوص حول اللواط) و تم تحريم السحاق بمبدأ القياس لانه لم يكن معروفا اوان البعثة. و هنالك تحريم لمبدأ اللمس باليد، بالشفاه او اي جزء من الجسد بغرض المتعة الجنسية او اظهار الرغبة الجنسية او استثارتها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|