|
Re: انطباعات عائد من السودان بعد غياب عشرين عاما (Re: النصرى أمين)
|
بعد أن دفعنا فوق الأربعمائة دولار تأشيرات دخول في سفارتنا هنا بأتاوا فوجئنا أن التأشيرة للدخول فقط ولابد من إقامات تجددكل شهر بما يعادل ثلاثين دور لكل فرد. أماجهاز المغتربين فذلك معركة لابد من الإستعداد لها بكل الأسلحة لذلك اصطحبت ابن خالتي الذي كان ابن جيرانهم يعمل في مكتب مدير الجهاز ويا للصدفة مدير جهازالمغتربين يحمل الجنسية الكندية وكان مقيما في ميسيساجا (تورونتو). توقف صديق ابن خالتي للحظات وبعد تفكير سألني ( الجابك بجواز سوداني شنو) أصبح جواز سفرنا وصمةعار حتى داخل وطننا. سلمناه الجواز وصورة من كرت الإقامة الدائمة ووعدنا بأن يفعلما في وسعه. بعد يومين اتصل بنا وأتفقنا على اللقاء ودفع الرسوم. ( لقد بذلت قصارى جهدي وبعد جهد جهيد أستطعت أن أجمد لك الضرائب. عليك أن تدفع دفعة أولى من إجمالي الضرائب المقدرة بأربعة آلاف دولار. الدفعة الأولى حوالي سبعمائة دولار شاملة تأشيرة الخروج..) استلمناالجواز.. ثم أقترب من أذني موشوشا إياي ( بعد ما ترجع كندا أرمي الجواز السودانيفي الكوشة والمرة الجاية تعال بالكندي أرحم ليك )
القصة طويلة حاولت إختصارهاولكن حتما سأكتب عن رحلتي مقالات ومقالات وربما رواية تصلح للنشر... لك خالص مودتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|