توقعات عالم أميركي تثير الذعر في أميركا والخارج

Quote: التأثيرات الإقتصادية لإنهيار سوق المال: أولا: التأثير على الثروة أول تأثير مباشر سيظهر على مالكي الأسهم و صناديق الإستثمار, فسيلاحظون إنهيارا طرديا في مقدار الثروة التي يملكونها متناسب مع مقدار ما فقدة السوق وبالتالي السهم الذي يملكونة من قيمة. فمثلا لو أن مستثمرا بالبورصة أودع 70% من حجم ثروتة في البورصة – وهذه نسبة لا ينصح بها على الإطلاق ولكنها كثيرة الحدوث- في محفظة من الأسهم و أصابها إنهيار السوق بفقد 50% من قيمتها فإن المستثمر سيفقد كنتيجة لهذا الإنهيار 35% مما يملك في عدة أيام, و بالتالي قد يؤتر على مستواه المادي (Financial Outlok) , و هذا بدوره سيؤثر على معدل الإنفاق الإستهلاكي و قدرتة الشرائية وبالتالي على نسبة مشاركتة في تدوير عجلة الإقتصاد فمثلا لو أنة تعود أن يشتري قميص و حذاء كل شهر سيئدي هذا التغير في مستواه المادي إلى عزمة على شراء قميص و حذاء كل 3 أشهر و هكذا فإن بعض منافذ البيع قد يعتريها بعض الكساد. و لكن هذا التأثير لا يجب أن يؤخذ في الإعتبار على الرغم من وجودة فمن يشتري الأسهم دائما هو مؤهل نفسيا لخسارة المال. و نمطة الإسنهلاكي مستقل عن سعر السهم سواء كان مرتفعا أم منخفضا. خاصة على المدى القصير, بالإضافة إلى ان نسبة المتعاملين مع البورصة منخفضة جدا للغير متعاملين الذين يملكون في الواقع الدفة الحقيقة للإقتصاد . ثانيا: التأثير على المعاشات أي شخص خلضع لمعاش مقدم من شركه تأمين خاصة أو كذلك تأمين حكومي من وزراة التأمينات الإجتماعية سوف يتأثر بإنهيار سوق المال. على الاقل بشكل غير مباشر, فصناديق المعاشات تستثمر جزء كبير من أموالها في أسهم يتم إنتخابها, لذا عند حدوث إنهيار شديد في سعر الأسهم يتأثر تبعا لذلك صندول المعاشات. وهذا يعني أن المبغ المدفوع شهريا سيقل إلا إذا تحملت الحكومة الفارق. و إذا إستمر اللإنهيار سيكون الناتج هو عدم قدرة الصندوق الوفاء بإلتزاماتة. و هذا التأثير يحدث فقط عند إستمرار سوق المال في الهبوط لفترة زمنية طويلة. ثالثا: الثقة في أغلب الأحيان ما يعكس سعر السهم الحالة الإقتصادية التي تعيشها الجماعة. فعلى سبيل المثال الإنهيار الأخير حدث على أساس خوف من حالة ركود قد تحدث و تدفع بالإقتصاد إلى هاوية نتيجة حالة عدم الإستقرار السياسي متزامنا مع حالة من عدم اللإستقرار الإقتصادي العالمي. و من ناحية أخرى فإن سعر السهم قد يؤثر على ثقة المستهلك, و عدم السيطرة على إنهيار السوق قد يؤدي إلى إنعدام الثقة عند المستهلك مما يدفعه بعيدا عن الإنفاق. ولابد من ذكر أن إنهيار السهم في حد ذاتة ليس لة بالضروره هذا التأثير الهائل على الثقة ولكن متزامننا مع تدني أسعار العقارات سيكون لة تأثيرا سلبيا. رابعا: الإستثمار وهنا يكمن بيت القصيد و التأثير الحقيقي لإنهيار السوق, فهو يتسبب في إضعاف قدرة الشركات على جمع الأموال من البورصة, فالشركات التي تتوسع و ترغب في الإقتراض غالبا ما تفعل ذلك عن طريق إصدار أسهم جديده و طرحها في السوق, فهذا يتيح لها طريقة رخيصة لإقتراض المال. و على هذا فإن مع إنخفاض أسعار الأسهم سيودي إلى تقلص المال المجمع و هذا بالتالي قد يؤثر على قرارات الشركة التوسعية. وعوده الى القول المأثور أن” سوق اللأسهم تنبا بعشر فترات ركود من أصل ثلاث مر بها العالم في الفترة السابقة” فإن أنهيار سوق الأسهم ليس هو بالضروره نذير شؤم بحالة ركود إقتصادي قد تواجهها البلاد. فالإنهيار يمكن أن يحدث بدون وقوع كارثه إقتصادية. ففي أكتوبر 1987 إنهار سوق الأسهم الأمريكي إثر تعديل مهم و غير مسبوق في قانون الضرائب الأمريكي و لم يكن هناك سبب إقتصادي مباشر أدي إلى هذا الإنهيار. ولكن الإقتصاد الأمريكي في نفس العام و الأعوام التالية لذلك لم يتأثر وإستمر معدل النمو في التصاعد.