مكالمه( دبي)ل(البشير)حملت خبر (دخول د.خليل لدارفور)فسقط مغمي عليه!

Quote: رئيس الجمهورية ووزير الدفاع يفرقان مظاهرة بـ(كوبر) الكاتب: الخرطوم ـ ألوان الجمعة, 09 أيلول/سبتمبر 2011 17:09 أسهمت مبادرة رئاسية في امتصاص غضب مواطني حي كوبر الذين ثاروا عقب حادث سير أصيبت جراه أربعة تليمذات في السادسة من أعمارهن كن في طريقهن إلى مدارسهن. وقال شهود عيان لـ(ألوان) أن عربة بوكس حكومية مسرعة صدمت التلميذات الأربعة على طريق كوبر بعد الكبري الطائر الجديد، وأدى الحادث إلى إصابة التلميذات الأربعة باصابات بليغة نقلن على إثرها للمستشفى. وأوضح شهود العيان أن الحادث أثار غضب مواطني المنطقة الذين ظلوا يشتكون باستمرار من كثرة الحوداث على هذا الطريق، ما دفعهم لمطالبة السلطات بتشييد معابر مشاة وعمل مطبّات تحد من سرعة العربات على الطريق، بيد أن السلطات لم تستجب للأمر. وذكر الشهود أن ما زاد الطين بلة أن (برلمانياً) حاول برعونة الإستخفاف من المصابات وأسرهن، ما أشعل الغضب في نفوس الحاضرين، ما جعلهم يرفضون دعوة نائب الوالي صديق محمد أحمد والمهندس عماد فضل المرجي مدير عام هيئة الطرق بالولاية للهدوء، وجعلهم لا يقبلون وعودهم بتنفيذ سياج واق حول الطريق وتشييد معابر مشاة آمنة على الطريق. وفي الأثناء كان رئيس الجمهورية عمر البشير في طريقه إلى منطقة الكدرو لتأدية واجب عزاء، ومرت سيارته بالجمهور الغاضب، فنزل من سيارته وكان يقودها وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، وتوجه إلى الجماهير الغاضبة دون حراسة. وذكرت المصادر أن الرئيس استمع إلى المواطنين وقرأ اللافتات التي كانوا يحملون ووجه فوراً بحل المشكلة التي أثارت غضبهم، فتحول الغضب إلى الهتاف الشهير (سير سير يا البشير)، بسبب الإستجابة الرئاسية السريعة ومعالجته للمشكلة في الحال، وأن الرئيس ظل مع الجماهير إلى أن شرعت الآليات في تشييد مطب بعد الكبري، وعمل إشارات مرورية تحد من سرعة السيارات في المنطقة. وخلا الطريق من السكان الغاضبين وفتح أمام حركة السير عقب مغادرة الرئيس للمكان.