الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: المؤتمر الوطني ........ايقاظ ام نيام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: في غمرة الاحداث المتتالية التي تمر بها البلاد والتي اعقبت انفصال الجنوب حيث جاء تمرد الحلو في جنوب كردفان واخيرا تمرد عقار ومن قبله تحالف كاودا بين الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركتي خليل وعبد الواحد وفي ذات الفترة اعلنت امريكا تجديد اسم السودان في قائمتها المسماة بالدول الراعية للارهاب وقبل ايام صدرت تسريبات ويكيليكس عن السودان لتعيد الينا السيناريو الذي بدأ العام الماضي حيث كانت الوثائق المنشورة تخص دولا عربية كلها حدثت فيها ثورات ومع ربط ذلك بالاستراتيجيات المعلنة من قبل الغرب تجاه الانقاذ وتجاه السودان ومع قراءة ذلك مع تصريحات بعض مسئولي الحركات المتمردة عن اسقاط النظام قبل عيد الاضحي وما تعج به مواقع النشر الالكتروني واخيرا مواقف احزاب تجمع جوبا والتي بدلا عن اعلان دعمها للقوات المسلحة السودانية وهي تدافع عن البلاد والعباد ارادت هذه القوى ان تموه حقيقة دعمها المعنوي للتمرد قديما وحديثا واعلنت عن مسيرة يوم الجمعة بعد غد من اجل ادانة الحرب وليس ادانة التمرد !!!!!!!!!! كل هذه الاحداث وغيرها ربما تكون مرصودة للجهات المختصة باجهزة الدولة المختلفة ولكن مابال اجهزة المؤتمر الوطني لاتحرك ساكنا ولاتحرك مسيرات لدعم القوات
المسلحة وايقاظ الهمم ولاتعلن التعبئة العامة في البلاد حتي يقف الشعب كله في مواجهة مخططات الاعداء؟ ومابال قسمة السلطة داخل القيادات اصبحت هي الشغل الشاغل واصبحت الاجتماعات تعقد وتنفض لاجل تكريس مبدأ الحرص على متاع الدنيا واخراج فلان وتعيين علان اصبح اهم من اعداد العدة لارهاب الاعداء الظاهرين والمستترين؟ ومابال المفاوضات لتوسيع المشاركة السياسية في الحكومة وزيادة تمثيلها افقيا توارت وراء نوايا زيادة التمثيل الراسي؟ وهل انتصرت الانقاذ في كل معاركها السابقة الا بالتوكل على الله وتراص الصفوف كالبنيان المرصوص والتفاف الشعب السوداني حول القيادة؟ وهذه الاشياء ان غابت في معاركنا الماثلة والمستقبلية فعلى السودان السلام وعلى قادة المؤتمر الوطني وكل القوى السياسية اتقاء الفتنة التي لن تصيب الذين ظلموا فقط بمزيد من تدابير اليقظة وجمع الصف والوفاق الوطني وقبل ذلك لابد من اخذ الحيطة والحذر والاستنفار. ولعل حال السودان حاليا يشبه احوال الدولة الاموية في خواتيم عهدها حينما دعا ذلك الشاعر نصر بن سار ليقول ابياته التي سارت بها الركبان وحان اوان ترديدها الان في السودان:?أرى تحت الرماد وميض نارويوشـك أن يكـون لـه ضــرام?فـإنّ النـار بالعـود بين تـزكـى وإن الــشــرّ مــبــدؤُهُ كـــــلام?فـإن لـم يطفئوهـا تجـن حـربـا مشـمّـرة يشـيـب لـهـا الـغــلام?وقلت من التعجب ليت شعري أأيـــقـــاظٌ أمـــيّـــة أم نـــيـــام?فـإن يقظـت فـذاك بـقـاء مـلـك وإن رقــــــدت فـــأنـــى لا ألام?فإن يك اصبحـوا وثـووا نيامـا فقـل قومـوا فقـد حــان القـيـام?فغـرّى عـن رحالـك ثـم قـولـي على الإسلام والعرب السـلام
|
سلام
الانقاذ لم تأتي بارادة الشعب ولم تكن خيارا للوضع في 1989م. قبل الانقاذ: الاقتصاد كان أفضل المعيشة رخية وأفضل آلالاف المرات.. السودان كان موحدا. السودان لم تكن به قوات أجنبية ولم تكن أجزاء من أراضيه محتلة (كانت لنا سيادة وكرامة). لم تكن هنالك حركات مسلحة وقتال كما هو الآن في كل ربوع الوطن. لم تكن هنالك النزعات العنصرية والقبلية الموجودة اليوم. في جرد للحساب تكون محصلتنا أن الوضع في 1989م أفضل عشرات المرات منه الآن ان لم يكن مئات!! فلا نريدها أمية نائمة او على يقظة.. فلتذهب غير مأسوف عليها.. وليبقى السودان حرا عزيزا ومكرما
تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|