|
Re: "رمضان ولّى هاتها يا ساقي" بصوت إيمي واينهاوس – ريميكس (Re: قيقراوي)
|
سلام عليك يا قيقراوي ولك الشكر دائماً
لقد كان في بالي تقديم فنان امتحن الموت بالحيرة؛ وذلك تقديم رأيت أن ألجأ إليه هرباً من هواجس الموت التي ظلت تتربص بي منذ منتصف الأسبوع الماضي. وما أن دخلت الموقع مطلع هذا الأسبوع ووجدت الموت يتفتون على صدر المنبر بجملة أحزان يتقدمها رحيل صديقنا ود الزين وفناننا زيدان إلا وانسحبت. شيتاً ما بخاف يمد إيدو على زولاً زي ود الزين بالجد بنخاف.
وفي صباح الأحد الخامس والعشرين من سبتمبر ما استحى الموت من أن يطفر علينا في بطن حوشنا يقبقبنا كلنا يخلى زبدنا يتطاير. الحمد لله، وإن كان ثمة عزاء نلتمسه بـ"نهاية" هذا الربع، فأرجو أن نجده فيما وفقت إلى ترجمته من أقوال الشاعر توباك شكور عن الموت والحياة وما بينهما من موت وحياة:
الشيء الوحيد الذي يمكنه قتلي هو الموت. الموت هو الشيء الوحيد الذي يمكنه أن يعطلني لكن وإن مِتُّ فإنّ موسيقاي ستعيش إلى الأبد.
الموت ليس أعظم خسارة في الحياة. أعظم خسارة في الحياة هي موت دواخلنا فيما نحن أحياء. لا تستسلموا أبداً.
اعتادت أمي أن تخبرني أنه إن لم أجد شيئاً أعيش لأجله فمن الأفضل أن أجد شيئاً أموت من أجله.
الخوف أقوى من الحب. تذكّروا ذلك جيّداً، الخوف أقوى من الحب. كلّ ما منحتَ من حب لا يعني شيئاً أمام الخوف.
الجريمة الوحيدة التي تمّت ادانتي فيها هي القتال؛ خوض معركتي ضد مخاوفي الذاتية.
إنّ ما وفّقني إلى التمثيل هو يسر الخروج من ذاتي والدخول في ذات شخصٍ آخر.
ما من أحد إلا وانخرط في حركة مطلبية لكنّ أين أصحاب المطالب؟ إمّا إنّهم ماتوا أو مساجين. تخيّل أنّك جائع وقد وصل بك الجوع مداه فماذا تعتقد أنّك فاعل؟ تطالب!
أنا لا أقول بأنّني سأغيّر العالم لكنّني أضمن بأنّني سأشعل العقل الذي سيغيّر العالم.
أنا لا أقول بأنّني سأحكم العالم لكن إن واصلت الحديث عن مدى قذارته فإنّ أحداً ما سيتولّى أمر تنظيفه.
الغضب يولد الجدل والجدل يولد الحوار ومن الحوار تنتج الأفعال.
أنا أعي ما الأخلاق الفاضلة لكن لا يمكن التزام الأخلاق الفاضلة فيما نحن نعيش بعالمٍ مجنون ورديء. إن كنت في الجحيم فهل يمكنك أن تعيش كملاك؟ أنت محاط بالشياطين و تحاول أن تعيش كملاك؟ هذا شبيه بالانتحار.
أعتقد أنّني قائدٌ بالميلاد. أنا أعرف كيف أركع للسلطة إن كانت سلطةً أحترمها.
أعتقد أنّ مستقبلنا في الثقة بالنفس واحترامها.
أنا أحاول أن أمشي خطاي بهذا العالم وأن أصير علماً بدلاً من أظل أجني المال من على عاتق الناس...لذا فإنّني أسلك سبلاً لم يسلكها أحدٌ غيري وفي العادة أحدث خراباً لكنّني أتعلّم...وأنا مشهور وهذا يفيدني لأنّني لا أودّ أن يطويني النسيان فإن طواني النسيان فذلك يعني أنّني مسترخٍ وأنّني أرى أنّ كلّ شيءٍ على ما يرام.
عندما أموت فإن الناس سوف يعون ما أقول.
|
|
|
|
|
|
|
|
|